السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

مقتل أكثر من تسعة وإصابة العشرات في هجمات على حي كردي بحلب السورية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية أمس الأحد إن ما لا يقل عن تسعة مدنيين قُتلوا وأصيب عشرات آخرون عندما أطلق مسلحون قذائف مورتر وصواريخ على حي سكني تقطنه أغلبية كردية بمدينة حلب بشمال البلاد.
وقال المتحدث باسم الوحدات ريدور خليل، إن الهجمات على حي الشيخ مقصود بالمدينة أدت إلى مقتل تسعة مدنيين هم أربعة أطفال وامرأتان وثلاثة رجال.
وفي وقت سابق قالت قناة الإخبارية التلفزيونية الحكومية في خبر مستعجل، إن 14 قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 40 عندما سقطت قذائف مورتر أطلقها "إرهابيون" من أجزاء تسيطر عليها المعارضة في حلب على حي الشيخ مقصود.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن الأضرار التي لحقت بالممتلكات جسيمة.
وكان هذا الجزء من المدينة على مدى أسابيع جبهة معارك وقعت بين ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلي المعارضة الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من الجزء الشرقي للمدينة.
وتنفي وحدات حماية الشعب الكردية التنسيق مع الجيش السوري.
وقال أيضا المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم كان من بين أكبر الهجمات التي شنها مقاتلو المعارضة في المنطقة التي تجاور أيضا مناطق تسيطر عليها الدولة في حلب.
وأضاف المرصد إن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وجماعات إسلامية مسلحة متشددة أطلقت لا يقل عن 100 صاروخ على مناطق سكانية في الحي.
واندلع قتال عنيف في منطقتي الأشرفية والسكن الشبابي حيث يسعى المقاتلون الأكراد للتقدم في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة دون وجود ما يشير إلى تماسك هدنة اتفقت عليها الأطراف الدولية في المنطقة.
ويحاول مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية استغلال انشغال المسلحين بالتصدي لهجوم بري سوري لتعطيل حركة المرور على الطريق الرئيسي الذي يطل عليه حي الشيخ مقصود ويستخدمه الركاب والمسلحون للوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بالمدينة.
وسيؤدي الإغلاق الدائم لطريق الكاستيلو الرئيسي بسبب نيران القناصة الأكراد إلى قطع إمدادات الغذاء عن مئات الآلاف من المدنيين ويسمح للجيش السوري بتطويق المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب.
وسمح التقدم السريع الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه المدعومون من إيران في ريف حلب الشمالي في بداية الشهر الماضي بأن يقطع الجيش خطوط الإمداد الحيوية للمسلحين إلى حلب من تركيا. وحققت وحدات حماية الشعب الكردية أيضا تقدما في تلك المنطقة في أعقاب تقدم القوات الحكومية.