الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

عبداللطيف الدوماني في حواره لـ"البوابة سبورت": اتحاد الكرة "ظالم".. وأنتظر فرصة العمل للمنتخب.."الزرقا" صعد هذا الموسم للدرجة الثانية.. ونجحنا فى ضم لاعبين جيدين له

عبداللطيف الدومانى،
عبداللطيف الدومانى، المدير الفنى الحالى لفريق دكرنس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعد عبداللطيف الدومانى، المدير الفنى الحالى لفريق دكرنس، أصغر المدربين سنًا فى دورى الدرجة الثانية «المظاليم» هذا الموسم، وتمكن من تحقيق العديد من الإنجازات مع عدة أندية فى دورى المظاليم، والتى شهدت على موهبة تدريبية كبيرة لدى الدومانى، وطموح يدفعه إلى التنقل بين الأندية لتحقيق حلمه بالعمل فى دورى الأضواء والشهرة كمدير فنى، بعد أن عمل به وهو فى منصب المدرب العام فى المحلة وسموحة.
■ ما السر وراء رحيلك المفاجئ عن فريق الزرقا؟
- فريق الزرقا صعد هذا الموسم للدرجة الثانية، ونجحنا فى ضم لاعبين جيدين له، وجمعنا ١٣ نقطة فى نهاية الدور الأول، وكان الفارق بيننا وبين المركز الثالث ٣ نقاط فقط، ولكن ثقافة اللاعبين وطموحهم المحدود لم يكن بقدر طموحى، حتى أصبحت مهنة المدير الفنى بالنسبة لى وظيفة أتقاضى منها راتبًا ماديًا فقط، وهو ما لا أقبله، خاصة أننى كنت أطمح فى الوصول للمربع الذهبى للمجموعة، وجلست مع سمير موسى، رئيس النادى، وشرحت له ما سبق وتفهم وجهة نظرى وقبل استقالتى.
■ تردد كثيرًا أن سمير موسى دائم التدخل فى عمل المدربين.. هل حدث ذلك معك؟
- لم يحدث منه أى شيء من هذا القبيل خلال الفترة التى قضيتها كمدير فنى للزرقا، وأنا شخصيا لا أقبل أن يقوم أى فرد مهما كانت سلطاته بالتدخل فى عملى، وهو أحد حقوقى الأصيلة بما أننى لا أتدخل فى عمل أى فرد.
■ ما توقعك لوضع فريق دكرنس بنهاية الموسم الحالى؟
- وضع فريق دكرنس مطمئن، ولا يوجد ما يقلق، رغم صعوبة الفترة المقبلة التى ستشهد منافسة قوية على صعيد القمة والقاع فى المجموعة الخامسة، فى ظل الجهود الكبيرة التى يقوم بها مجلس الإدارة واللاعبون والجماهير المخلصة، ويوجد تكاتف رائع لم أشهده فى مكان آخر، وهو ما يؤكد أن الفريق سيعود إلى مكانه الطبيعى، ويبتعد عن شبح الهبوط للقسم الثالث فى أقرب وقت.
■ ما الفرق المرشحة للصعود إلى الدورى الممتاز؟
- من وجهة نظرى هناك فرق قوية تستحق الصعود لدورى الأضواء والشهرة فى الموسم المقبل مثل طنطا وصيد المحلة والأوليمبى ودمنهور وفاركو والشرقية ودمياط والترسانة وإف سى مصر والنصر والأسيوطى والنصر للتعدين، وذلك من خلال نتائجها الرائعة والمستوى الفنى الراقى الذى تقدمه فى الموسم الحالى، وهو ما يؤكد صعوبة المنافسة فى الفترة القادمة.
■ كيف تقيم أداء التحكيم فى المظاليم هذا الموسم؟
- من الطبيعى أن تكون هناك أخطاء، وهذه أشياء واردة لأن أغلب الحكام حاليًا هم مجموعة من الشباب وخبراتهم قليلة، ويجب علينا جميعا أن نساندهم ونعطى لهم الثقة الكاملة حتى تستقيم الأمور، والأخطاء جزء من متعة كرة القدم، والمسابقة تقام بدون جمهور وبدون ضغوط عليهم، وهى فرصة لهم للتعلم، ولكن هناك أخطاء متعمدة من البعض هدفها مجاملة فريق على حساب الآخر وهو أمر غير مقبول.
■ هل ترى أن اتحاد الكرة عادل مع أندية المظاليم؟
- إطلاقا، هناك ظلم واضح لبعض الأندية، فعلى صعيد الدعم المادى نجد بعض الأندية بعلاقاتها الشخصية مع مسئولى اتحاد الكرة تحصل على مبالغ أكبر من غيرها، بجانب تأخر صرف مستحقات البعض دون أسباب مقنعة، وهو ما يدعونا لمناشدة مسئولى الجبلاية باتباع العدل بين أندية المظاليم، مثل ما يحدث مع أندية الدورى الممتاز التى تحصل على حقوقها المادية بالتساوى، رغم وجود رعاة لها، عكس أندية القسم الثانى التى تتسول الدعم المادى، ولا ننسى الإشادة بقرار دعم الأندية التى تنتقل إلى مرحلة متقدمة فى كأس مصر بمبلغ ٥٠ ألف جنيه.
■ أين أنت من تدريب المنتخبات الوطنية؟
- منذ أن اعتزلت كرة القدم وأنا طموحى الشخصى أن أكون مديرًا فنيًا له اسم وتاريخ كبير، كما كنت لاعبًا، وتدرجت بالعمل من مدرب عام بنادى غزل المحلة إلى مدير فنى، وعملت مدربا عاما لفريق سموحة، ومديرا فنيا لعدة أندية مثل الزعفران وسمنود الذى صعدت به من الدرجة الثالثة إلى الثانية، وكذلك مديرا فنيا لفريق الزرقا وأخيرًا نادى دكرنس، وأنتظر الفرصة للعمل بالمنتخبات إذا حصلت على رضا مسئولى اتحاد الكرة، الذين لم ينظروا لى حتى الآن، مثل الكثير من أبناء جيلى الذين بدأوا العمل مع منتخبات الناشئين من خلال علاقاتهم ببعض الشخصيات فى الاتحاد.
■ هل من الممكن أن نراك مدربًا فى نادى الزمالك؟
- نادى الزمالك له فضل كبير علىّ، وتحدثوا معى أكثر من مرة للعمل بقطاع الناشئين، وما زالوا إلى الآن، ولكن طموحى الشخصى يدفعنى لتخطى هذه المرحلة والاستمرار فى مسيرتى كمدير فنى، ولدى الوقت للظهور فى الدورى الممتاز رغم أنى لا أنكر أن العمل بقطاع الناشئين خطوة جيدة لتولى منصب بالفريق الأول، من خلال العلاقات الشخصية، وتسويق إمكانياتى لدى المسئولين عن النادى.
■ وما رأيك فى السياسة التى يدار بها النادى حاليًا؟
- على صعيد كرة القدم، فالفريق الأبيض يسير بخطى جيدة وحصد الموسم الماضى بطولتى الدورى والكأس، ولكنى حزين لما وصلت إليه الأمور حاليًا والتراشق الإعلامى ما بين رئيس مجلس الإدارة وبعض رموز النادى مثل فاروق جعفر، وما حدث مؤخرًا فى أزمة أحمد حسام ميدو.