سؤال بسيط من الممكن أن توجهه لقارئ أو مواطن عادى حول عدد الأحزاب المصرية الآن؟ وأسمائها، وكم حزب خاض الانتخابات البرلمانية؟ سوف تكتشف إجابات صادمة، فحواها عدم معرفة المواطن، بأسماء تلك الأحزاب إلا من رحم ربى، من تلك التى لها باع تاريخى فى الحياة السياسية المصرية، أو ما يطلق عليها «أحزاب البيزنس» التى طفت على السطح مؤخرًا، وتزعمها مجموعة من الرأسماليين الجدد أصحاب المصانع والشركات، الذين شكلوا أحزابًا تعبر عن مصالحهم، لعل أبرزها حزب «المصريين الأحرار» الذى أسسه رجل الأعمال نجيب ساويرس، وحزب «المحافظين» الذى يرأسه رجل الأعمال أكمل قرطام، والوفد الذى يتزعمه رجل الأعمال الشهير وصاحب شركات الأدوية السيد البدوى، وغيرهما.
اللافت للنظر هو عدد الأحزاب «الكرتونية» التى هبطت بالباراشوت على المشهد عقب ثورة يناير، والتى لم يكن لها أى دور فاعل فى حالة الحراك الشعبى، كما لم يكن لها أى قواعد جماهيرية تعكس مدى تأثيرها فى أى حدث مر على الساحة خلال الأعوام الماضية، فقبل ثورة الـ ٢٥ من يناير لم يتخط عدد الأحزاب السياسية ٢٤ حزبًا، تخطت المدى بعد الثورة لتتجاوز حاجز المائة حزب سياسي، شملت أحزاب الإسلام السياسى، والتيار الليبرالى، وأحزاب اليسار والوسط، بخلاف أخرى تم تجميدها، وغيرها تم حلها وعلى رأسها الحزب «الوطنى» وحزب «الحرية والعدالة»، فضلاً عن أحزاب متنازع على رئاستها.
وعلى الرغم من ذلك وبإمعان النظر، سنجد أن دور غالبية تلك الأحزاب، لم يتخط سوى مقر إدارى وجريدة أو موقع إلكترونى، وصفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعى إن وجدت.
اللافت للنظر هو عدد الأحزاب «الكرتونية» التى هبطت بالباراشوت على المشهد عقب ثورة يناير، والتى لم يكن لها أى دور فاعل فى حالة الحراك الشعبى، كما لم يكن لها أى قواعد جماهيرية تعكس مدى تأثيرها فى أى حدث مر على الساحة خلال الأعوام الماضية، فقبل ثورة الـ ٢٥ من يناير لم يتخط عدد الأحزاب السياسية ٢٤ حزبًا، تخطت المدى بعد الثورة لتتجاوز حاجز المائة حزب سياسي، شملت أحزاب الإسلام السياسى، والتيار الليبرالى، وأحزاب اليسار والوسط، بخلاف أخرى تم تجميدها، وغيرها تم حلها وعلى رأسها الحزب «الوطنى» وحزب «الحرية والعدالة»، فضلاً عن أحزاب متنازع على رئاستها.
وعلى الرغم من ذلك وبإمعان النظر، سنجد أن دور غالبية تلك الأحزاب، لم يتخط سوى مقر إدارى وجريدة أو موقع إلكترونى، وصفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعى إن وجدت.
