تمر علينا تجارب كثيرة خلال حياتنا، منها ما يعطينا خبرات إيجابية وأخري تعطينا خبرات سلبية، وتظل ذكراها محفوظة بعقلنا الباطن، لتعطينا نوعًا من أنواع المقاومة، لما هو آتٍ من أحداث وخوف أحيانًا من تكرار بعض من تلك الأحداث، ونسيان ما قد اكتسبناه من خبرات لمجرد وجودنا فى الحياة.
نرى الاعتراضات تملأ حياتنا هذه الأيام، وأصبح اختيار مثل أعلى من أصعب الأمور، فقد أصبحنا متخبطين فى أفكارنا ومعتقداتنا، وهذا أخطر على الأمة من الفقر.
ننادى كثيرًا بمحاولة التغيير الحتمى فى الثقافة التى توارثناها على مدار عدة عقود، وما تفشى فى المجتمع من أفعال لا أخلاقية وخوفًا من أن نورثه للأجيال القادمة، فنزيد من اضمحلال الأخلاق، ولكن ما نراه على الأرض من بلطجة فكرية ولفظية وفعلية، بلا توقف ما جعل حلم التغيير يصاب بالشلل حتى لو شلّ داخل عقولنا.
ربما هناك حلول ولكننا لا نراها أو نخاف من تطبيقها أو نتباطأ فيها تباطؤًا يؤدى إلى الفشل مما يصيب كل من لديه أمل بالإحباط وللبعض الآخر يؤدى لتغيير طريقة تفكيره بدلًا من أن كانت أملًا إلى طريقه. «خدونى معاكو علشان مش عايز أعيش الأمل لوحدي».
أهل الكفاءة حلم يراودنا كثيرا، ونحن نرى كثيرا من بنى أوطاننا يصنعون المعجزات فى أماكن أخرى، فى الكرة الأرضية وليست بالأماكن الهينة، بل فى بقاع من الأرض بها ما يغنى من علم وأخلاق وثقافة، مع العلم أن هؤلاء المميزين، درسوا وتربوا وترعرعوا هنا فى بقعتنا هذه، فأين المشكلة إذًا؟
نخاف من ماضٍ ومن حاضر وهذا أول طريق لتفشيل مستقبلنا، فنحن كمن يختبئ بالغاية خوفًا من أحداث شهدها، ولا يعلم إن كان الزمن قد مر واختلفت علينا ظروف الحياة، وأننا نمتلك فرصة ذهبية بكل مقوماتها للتغيير، وأن البشر داعمون ويرغبون ويتمنون ملهمًا فقط لإحداث ثورة حقيقية للتغيير.
لابد من قراءة الماضى جيدًا، ماضينا وماضى الآخرين، لنتعلم كيف نصنع مستقبلًا تقف له الأمم احترامًا، ويدرسون تجربتنا ليتعلموا منا كما كنا فى سابق العهد.
لنتخلص من الخوف، خاصة من المجهول.. شويشى يوكوى، قصة جندى يابانى لن يصدقها كثيرون ولكنها حقيقية!
شويشى يوكوى، وكما تشير صفحته فى ويكيبيديا الإنجليزية جندى يابانى من مواليد ١٩١٥، وكان فى الجيش اليابانى المتواجد فى جزيرة غوام وفى عام ١٩٤٤ غزا الأمريكان الجزيرة، فهرب يوكوى ومعه تسعة من الزملاء إلى إحدى الغابات للاختباء.
سبعة من العشرة المختبئين تحركوا بعد أيام فقط، فى حين استمر مع يوكوى ثلاثة جنود انفصلوا عن بعضهم، حتى لا يتم القبض عليهم معًا، وكانوا يتزاورون من فترة إلى أخرى، واعتاشوا على الصيد حتى عام ١٩٦٢ وهم لا يعلمون أن الحرب قد انتهت!
وفى عام ١٩٦٢ توفى أصدقاء يوكوى بسبب طوفان ضرب مناطق عديدة من الغابة، لكن يوكوى استمر حيًا حتى عام ١٩٧٢ يقتات من الصيد واستخدم أوراق الشجر للملابس وفراش النوم.
وعندما عُثر عليه من قبل بعض المزارعين الذين اضطروا لاعتقاله حتى يقنعوه بنهاية الحرب العالمية الثانية، وأن عليه العودة إلى بلاده، وافق على الخروج وخضع لفحوص طبية ونفسية، ثم قال شويشى يوكوى «الموقف محرج كثيرًا، لكننى عدت».
وأكد يوكوى أنه وجد أوراقًا فيها إعلان نهاية الحرب، لكنه ظنها لعبة إعلامية لإخراجهم من مخابئهم!
يذكر أن هذا الجندى اليابانى توفى عام ١٩٩٧ عن عمر يناهز ٨٢ عامًا.
نرى الاعتراضات تملأ حياتنا هذه الأيام، وأصبح اختيار مثل أعلى من أصعب الأمور، فقد أصبحنا متخبطين فى أفكارنا ومعتقداتنا، وهذا أخطر على الأمة من الفقر.
ننادى كثيرًا بمحاولة التغيير الحتمى فى الثقافة التى توارثناها على مدار عدة عقود، وما تفشى فى المجتمع من أفعال لا أخلاقية وخوفًا من أن نورثه للأجيال القادمة، فنزيد من اضمحلال الأخلاق، ولكن ما نراه على الأرض من بلطجة فكرية ولفظية وفعلية، بلا توقف ما جعل حلم التغيير يصاب بالشلل حتى لو شلّ داخل عقولنا.
ربما هناك حلول ولكننا لا نراها أو نخاف من تطبيقها أو نتباطأ فيها تباطؤًا يؤدى إلى الفشل مما يصيب كل من لديه أمل بالإحباط وللبعض الآخر يؤدى لتغيير طريقة تفكيره بدلًا من أن كانت أملًا إلى طريقه. «خدونى معاكو علشان مش عايز أعيش الأمل لوحدي».
أهل الكفاءة حلم يراودنا كثيرا، ونحن نرى كثيرا من بنى أوطاننا يصنعون المعجزات فى أماكن أخرى، فى الكرة الأرضية وليست بالأماكن الهينة، بل فى بقاع من الأرض بها ما يغنى من علم وأخلاق وثقافة، مع العلم أن هؤلاء المميزين، درسوا وتربوا وترعرعوا هنا فى بقعتنا هذه، فأين المشكلة إذًا؟
نخاف من ماضٍ ومن حاضر وهذا أول طريق لتفشيل مستقبلنا، فنحن كمن يختبئ بالغاية خوفًا من أحداث شهدها، ولا يعلم إن كان الزمن قد مر واختلفت علينا ظروف الحياة، وأننا نمتلك فرصة ذهبية بكل مقوماتها للتغيير، وأن البشر داعمون ويرغبون ويتمنون ملهمًا فقط لإحداث ثورة حقيقية للتغيير.
لابد من قراءة الماضى جيدًا، ماضينا وماضى الآخرين، لنتعلم كيف نصنع مستقبلًا تقف له الأمم احترامًا، ويدرسون تجربتنا ليتعلموا منا كما كنا فى سابق العهد.
لنتخلص من الخوف، خاصة من المجهول.. شويشى يوكوى، قصة جندى يابانى لن يصدقها كثيرون ولكنها حقيقية!
شويشى يوكوى، وكما تشير صفحته فى ويكيبيديا الإنجليزية جندى يابانى من مواليد ١٩١٥، وكان فى الجيش اليابانى المتواجد فى جزيرة غوام وفى عام ١٩٤٤ غزا الأمريكان الجزيرة، فهرب يوكوى ومعه تسعة من الزملاء إلى إحدى الغابات للاختباء.
سبعة من العشرة المختبئين تحركوا بعد أيام فقط، فى حين استمر مع يوكوى ثلاثة جنود انفصلوا عن بعضهم، حتى لا يتم القبض عليهم معًا، وكانوا يتزاورون من فترة إلى أخرى، واعتاشوا على الصيد حتى عام ١٩٦٢ وهم لا يعلمون أن الحرب قد انتهت!
وفى عام ١٩٦٢ توفى أصدقاء يوكوى بسبب طوفان ضرب مناطق عديدة من الغابة، لكن يوكوى استمر حيًا حتى عام ١٩٧٢ يقتات من الصيد واستخدم أوراق الشجر للملابس وفراش النوم.
وعندما عُثر عليه من قبل بعض المزارعين الذين اضطروا لاعتقاله حتى يقنعوه بنهاية الحرب العالمية الثانية، وأن عليه العودة إلى بلاده، وافق على الخروج وخضع لفحوص طبية ونفسية، ثم قال شويشى يوكوى «الموقف محرج كثيرًا، لكننى عدت».
وأكد يوكوى أنه وجد أوراقًا فيها إعلان نهاية الحرب، لكنه ظنها لعبة إعلامية لإخراجهم من مخابئهم!
يذكر أن هذا الجندى اليابانى توفى عام ١٩٩٧ عن عمر يناهز ٨٢ عامًا.