يديعوت أحرونوت
· الممرضات يصعدن احتجاجهن، ويبعثن برسالة لرئيس الحكومة.
· تقرير: تقدم مستوى الطلاب الإسرائيلين على نظرائهم في العالم.
· مستشار نتنياهو السابق يدعم علانية ليفني.
· احتدام الصراع في حزب شاس.
· اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.
· انتقاد دولي لعدم تزويد الجنود الإسرائيلين بوسائل تفريق المتظاهرين.
هاآرتس
· حزب العمل: آن الأوان لبدء المفاوضات مع الفلسطينين.
· ليبرمان: السلطة لن ترى قرشًا واحدًا، وسنحتل غزة إذا أطلق صاروخ.
· أمريكا ستزود إسرائيل بقنابل بدل التي استنفذتها في غزة.
· هدم آبار المياه في الضفة يثير استياء بولندا ضد إسرائيل.
· انتقادات داخلية ضد رئيسة حزب العمل.
· التوتر في القاهرة يبلغ الذروة.
معاريف
· ليبرمان: لا يمكن السكوت على إهانة جنودنا في الضفة.
· رئيس أركان اليونان يزور إسرائيل لتعزيز التعاون بين الجانبين.
· استطلاع يكشف تقلص عدد المقاعد بين اليمين واليسار لـ6 مقاعد.
· تراجع حزب العمل بسبب تجاهل القضايا السياسية والتركيز على القضايا الاجتماعية الاقتصادية.
· ارتفاع عدد خيام المعارضين لقرارات الرئيس المصري في محيط القصر الرئاسي.
· الرئيس التركي: إسرائيل أصبحت عبئًا على حلفائها.
· إسرائيل تمتلك قواعد عسكرية في إريتريا.
· مطالبة بفصل أعضاء من اليمين بعد طلبهم شطب قوائم عربية من الكنيست.
****
· يديعوت: صفقة أمريكية إيرانية لوقف البرنامج النووي.. والممرضات يصعدن من احتجاجهن
استهلت الصحيفة بالتصعيد الذي قامت به الممرضات المضربات في إسرائيل، وأعلنت عن أجزاء من الرسالة التي بعثن بها لرئيس الوزراء “,”بنيامين نتنياهو“,”، حيث قلن: “,”لماذا يجبروننا على التوسل للدولة لإيجاد حل لمشكلتنا؟“,”، وقالت الصحيفة إن محكمة العمل في تل أبيب هي التي أعطت الضوء الأخضر لإضراب الممرضات، في الوقت ذاته أشارت أن الممرضات التزمن بعدم تصعيد إجراءاتهن النقابية، ومواصلة العمل بموجب النظام المعمول به أيام السبت والأعياد اليهودية.
تباهت “,”يديعوت“,” بما أسمته المستوى المتقدم لتلاميذ إسرائيل مقارنة بنظرائهم في العالم، حيث تشير نتائج الامتحانات الدولية إلى تحسن ملحوظ في تحصيل التلاميذ الإسرائيليين في مهارات القراءة والكتابة والعلوم والرياضيات، حيث صعدوا للمرتبة 17 في الترتيب العالمي، وبالرغم من أن النتائج تشير إلى تحسن تحصيل التلاميذ العرب، فإن الفجوات بين الوسطين العربي واليهودي ما زالت كبيرة.
في السياق الانتخابي،أعلن عوزي أراد، مستشار نتنياهو السابق، وأحد المقربين منه، أنه يدعم ويقف بحانب رئيسة حزب “,”الحركة“,”، وزيرة الخارجية السابقة “,”تسيفي ليفني“,”، وأكد أنها حافظت على مصالح إسرائيل القومية والحيوية خلال المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
أيضًا أشارت الصحيفة إلى احتدام الصراع في حزب “,”شاس“,” الديني، حيث أعلن القيادي بالحزب “,”أرييه درعي“,” بشكل يملؤه التحدي قائلاً: “,”أنا من أدير الحزب“,”، قاصدًا بذلك مهاجمة رئيس الحزب “,”إيلي يشاي“,”، ويذكر أن “,”درعي“,” شغل المرتبة الثانية في قائمة الحزب الانتخابية التي قدمها الحزب لخوض انتخابات الكينست.
خارجيًّا، وتحت عنوان “,”الصفقة والتهديد“,”، قالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يعتزم عرض صفقة على إيران، تقضي بوقف عملية تخصيب اليورانيوم، في مقابل إرجاء العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها، بشرط أن يتم التوصل إلى اتفاق حلول لبرنامجه النووي في غضون 4 أشهر فقط، وبالرغم من هذا فإن الصحيفة أكدت على أن واشنطن ستدرس إمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري.
ومن جانب آخر قالت إن هناك انتقادات دولية للجيش الإسرائيلي، بعد بث فيديو لفرار الجنود الإسرائيلين أمام المتظاهرين الفلسطينين، حيث أعلنوا أنهم منعوا من استخدام وسائل تفريق المتظاهرين أمام وسائل الإعلام، وأوضحت بعض الجهات السياسية أنه كان يجب على الجنود استعمال الوسائل القتالية الموجودة بحوزتهم ضد المتظاهرين.
هاآرتس: استياء بولندي من سياسة إسرائيل المتعلقة بهدم الآبار في الضفة.. وليبرمان يهدد السلطة بعدم تحويل أموال الضرائب
في تصرف متطرف من وزير الخارجية الإسرائيلي “,”أفيجدور ليبرمان“,”، هاجم السلطة الفلسطينية، مهددًا إياها بأنها لن تحصل على قرش واحد من أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل لصالحهم بموجب اتفاقات سابقة. زاعمًا أن إسرائيل لا تجمد أموال الفلسطينيين، بل تجبي دينًا متراكمًا عليهم لصالح مؤسسات إسرائيلية، ومن بينها الكهرباء، وتصل قيمته إلى مليار وستمائة مليون شيكل، موضحًا أنه خلال الأربعة أشهر القادمة سيتم سداد هذا المبلغ من أموال الضرائب، وبعدها ستنظر إسرائيل فيما إذا كانت ستجمد أو تنقل الأموال من جديد للسلطة.
وتطرق للوضع في غزة، وقال إن إسرائيل سوف تسقط حكم حماس، مؤكدًا على أن أي هجوم صاروخي آخر جديد من غزة سيستلزم دخولاً بريًّا إسرائيليًّا، مشددًا على أن التوغل البري لن يكون محدودًا، إنما سيكون احتلالاً لكامل القطاع مهما كلف ذلك من ثمن، منوهًا أنه على العالم ألا يدعو إسرائيل إلى ضبط النفس وقتها. كما هاجم الاتحاد الأوروبي بقوله إن جزءًا من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رفضوا إدانة دعوات قادة حماس لإبادة وتدمير إسرائيل.
في سياق آخر، أفادت الصحيفة أن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بقنابل ذكية جديدة بدل التي استنفذتها خلال عمليتها العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، حيث قررت واشنطن بيع أسلحة متطورة بقيمة 650 مليون دولار للقوات الجوية الإسرائيلية، وذلك بعد أن تقلص مخزون أسلحة الجيش الإسرائيلي من صواريخ وقذائف وقنابل خلال عملية “,”عمود السحاب“,”.
وبحسب “,”هاآرتس“,” فإن الصفقة الجديدة ستشمل تزويد إسرائيل بنحو 6900 قنبلة، يمكن تحويلها لقنابل ذكية موجّهة عبر الأقمار الاصطناعية، يمكنها إصابة الهدف بدقة كبيرة. كما ستزودها واشنطن بـ 10 آلاف قنبلة من أنواع مختلفة يمكن تركيب أجهزة توجيه لها، و3450 قنبلة تزن كل منها طنًّا و1275 قنبلة تزن كل منها 250 كجم و1725 قنبلة مخترقة للملاجئ المحصنة من نوع PLO ، و 109 و3450 قنبلة من نوع gbu-39 قادرة على ضرب الأماكن المحصنة وإلحاق حد أدنى من الأضرار بالمنطقة القريبة من الهدف.
ومن جانب آخر، رفض نائب وزير الخارجية البولندي لقاء سفير إسرائيل؛ احتجاجًا على قيام الحكومة الإسرائيلية بهدم آبار مياه في الضفة تم ترميمها بتمويل بولندي، وهو ما اعتبرته هاآرتس توترًا في العلاقات بين البلدين بسبب سياسة إسرائيل في الضفة الغربية.
وكانت منظمة بولندية رممت آبارًا للمياه في الضفة لكن حكومة إسرائيل هدمتها، وبعد تقديم احتجاج رسمي من قبل الخارجية البولندية، وعد السفير الإسرائيلي بعدم هدم آبار مستقبلاً في حال تقديم طلب رسمي لترميم هذه الآبار، لكن المنظمة البولندية رفضت الحصول على ترخيص إسرائيلي لترميم آبار في المناطق الفلسطينية، وقامت إسرائيل بهدمها من جديد.
داخليًّا، أشارت الصحيفة إلى الانتقادات التي تجنيها زعيمة حزب العمل “,”شيلي يحيموفيتش“,” من أعضاء حزبها، حيث يرون أن سعيها لكسب ود المحافل اليمينية لا يجدي نفعًا، حيث تشير استطلاعات للرأي العام الأخيرة أن الناخبين المحسوبين على اليسار الإسرائيلي لم يعودوا يؤيدون الحزب، وأن أقوى أحزاب تلك الكتلة هو حزب “,”الحركة“,” الذي تتزعمه “,”تسيفي ليفني“,”. في نفس السياق أوضح قياديون بالحزب، اعتقادهم بأنه آن الأوان لبدء مفاوضات مع الجانب الفلسطيني حول مصير الأراضي المحتلة.
معاريف: إسرائيل تمتلك قواعد عسكرية في إريتريا.. والرئيس التركي: إسرائيل أصبحت عبئًا على حلفائها
كشفت صحيفة “,”معاريف“,” عن وجود وحدات بحرية ووسائل تنصت استخباراتية إسرائيلية على إريتريا على ساحل البحر الأحمر؛ لرصد تحركات السفن الإيرانية والكشف عما بها من أسلحة أو أي مواد خطيرة من الممكن أن يتم تهريبها إلى السودان، ثم إلى مصر ومنها إلى غزة.
وأوضحت رئاسة الأركان الإسرائيلية أنها قررت الاتفاق مع حكومة أسمرة على وجود وحدات استخباراتية إسرائيلية على أراضيها؛ لتتبع مسار عمليات تهريب السلاح من إيران إلى السودان عن طريق سيناء، بالإضافة إلى رصد تحركات السفن الإيرانية العابرة من وإلى قناة السويس، خاصة مع سماح القاهرة بعبور السفن العسكرية الإيرانية بعد الثورة.
وذكرت الصحيفة أن الإحصاءات الرسمية كشفت عن تزايد عمليات تهريب السلاح الإيراني إلى غزة عن طريق سيناء، خاصة مع نجاح المهربين في ابتكار أساليب جديدة؛ خوفًا من قوات الأمن المصرية المرابطة في سيناء.
وفى سياق آخر، وصف الرئيس التركي “,”عبد الله جول“,” قرار إسرائيل الأخير تكثيف البناء في المستوطنات بإجراء خطير جدًّا، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى استخلاص العبر من الاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة في الأمم المتحدة، واصفًا إسرائيل بأنها أصبحت عبئًا على حلفائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن دول العالم تريد السلام والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
مضيفًا أنه يجب على إسرائيل أن تدرك أنها تحولت إلى عبء ثقيل على مؤيديها من خلال عزلتها الدولية المتزايدة؛ الأمر الذي جعلها في وضع صعب للغاية لا تحسد عليه، موضحًا أنه يتوجب عليها الجلوس على طاولة المفاوضات إذا ما أرادت نضوج العملية السلمية مع الفلسطينيين، كما دعا الدول التسع التي رفضت التصويت للدولة الفلسطينية مراجعة مواقفهم وعدم مضايقة تدفق المياه الطبيعية، في إشارة إلى الوقوف بجانب الفلسطينيين.
داخليًّا، تقدم حزب “,”أرض جديدة“,”، برئاسة ألداد بنيف، بطلب للجنة الانتخابات المركزية، بفصل عدد من أعضاء اليمين المتطرف، في أعقاب تقدمهم بطلب لشطب عدد من القوائم العربية من انتخابات الكنيست. وقال بنيف إن هذه الإجراءات من جانب اليمين هي تصرفات عنصرية، لذا قرر حزبه تقديم طلب بفصلهم، ووصفهم بأنهم يواصلون طريق الإرهاب الفكري، ويعرقلون إقامة دولة إسرائيلية يهودية ديمقراطية، إن هؤلاء الأشخاص يؤيد الإرهاب المسلح ضد السكان العرب.
من ناحية أخرى، تابعت الصحيفة الزيارة الأولى لرئيس أركان الجيش اليوناني الجنرال “,”ميخائيل كوستراكوس“,” إلى إسرائيل، وكان في استقباله نظيره الإسرائيلي الجنرال “,”بيني جانتس“,”، مشيرة إلى أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري المشترك بين الجانبين، وسيعقد الجنرال “,”كوستراكوس“,” عدة لقاءات عمل مع نظيره الإسرائيلي، وسيشارك في مؤتمر لمناقشة عدة مواضيع أمنية وإستراتيجية. ومن المتوقع أن يلتقى برئيس المكتب الأمني والسياسي في الدفاع “,”عاموس جلعاد“,”، وسيناقش الرجلان التعاون بين الجيشين والتحديات الأمنية المشتركة.
