يقوم وفد موسع من الخبراء الدوليين من الاتحاد البرلمانى الدولى لزيارة مصر، اليوم الأحد، 28 الجارى لدراسة احتياجات الأمانة العامة لمجلس النواب في المرحلة الحالية والمستقبلية، وكذلك احتياجات عمليات تمكين النواب، وسيدرس الوفد سرعة إنشاء معهد للعلوم البرلمانية بالتنسيق مع الاتحاد البرلمانى الدولى ليقدم خدماته بمجلس النواب المصرى وللبرلمانات العربية والأفريقية، ويعد هذا المعهد الأول من نوعه الذي يقيمه الاتحاد البرلمانى الدولى منذ نشأته من 126 عامًا.
وتأتى الزيارة في إطار الاتفاق الذي وقعه السيد الأستاذ الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب مع مارتن شونجونج أمين عام الاتحاد البرلمانى الدولى يوم 16 الجارى بمقر الاتحاد بجنيف.
كان الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، قد أكد في اجتماعاته بجنيف على الأهمية التي توليه القيادة المصرية لعمليات تمكين المرأة والشباب، مؤكدًا على رغبته في قيام الاتحاد البرلمانى في استمرار تقديم دعمه الفنى في هذا الإطار وسرعة تلبية الاتحاد لكافة الاحتياجات الفنية والمادية المتعلقة، ويتضمن الوفد خبراء من فرنسا، وأستراليا، وإيطاليا، وإنجلترا، ويهدف الوفد إلى التعرف على كيفية علاج الأمانة المصرية للمشاكل الهيكلية الأساسية التي واجهتها لجمع الأمانتى الشورى والشعب سابقًا، وكذلك في عملية تمكين النواب الجدد والمستقلين على أدوات وآليات العمل البرلمانى.
يذكر أن الاتحاد البرلمانى الدولى سبق أن استفاد بالخبرات الفنية المصرية في العديد من المشروعات لتطوير البرلمانات العربية على سبيل المثال مؤخرًا مجلس النواب الليبى، ويعد إنجاز إعادة الحياة النيابية المصرية بعد ثلاثة أعوام من توقفها عملًا فنيًا جديرًا بدراسته لإتاحة تلك التجربة البرلمانية المصرية للاستفادة منها في البرلمانات التي تمر بمراحل التحول الديمقراطى.
