نشرت شبكة أخبار المصري مستندًا، قالت إنه صادر من جهاز الأمن الوطني، وأفادت بأن المستند هو تقرير عن الحالة الأمنية في البلاد، ورفعه جهاز الأمن الوطني للجهات المسئولة، وإن التقرير يحذر من اندلاع ثورة شعبية خلال أيام قليلة قادمة بسبب ممارسات حزب الحرية والعدالة “,”الحاكم“,” ومؤسسة الرئاسة المستفزة للمواطنين- بحسب التقرير- بالإضافة إلى دعوات العصيان المدني، التى أطلقتها المعارضة ولاقت استحسانًا بين المواطنين، علاوة على الدور التحريضي الذي تمارسة وسائل الإعلام المستقلة والمعارضة ضد الرئيس وحزبه.
وأشارت إلى أن المستند وصف الحالة في مصر قائلا: تزايدت حالات السخط الشعبي والرفض المبالغ فيه لمؤسسة الرئاسة، وانعكس ذلك على أداء المواطنين وممارساتهم وسلوكياتهم في الشارع من تعدٍّ على المنشآت العامة بالتخريب المباشر الفردي أو الاعتداء الجماعي أثناء الاحتجاجات، بالإضافة إلى اعتصام مجموعات من المواطنين بمختلف الفئات والطوائف بين الحين والآخر ولأي أسباب.
كما تم رصد تزايد حالات الانسياق وراء فكرة العصيان المدني بالمحافظات وتزايد الدعوات لها والقبول لدى المواطنين حتى بين أوساط غير المنتمين لأيديولوجيات سياسية، وذلك بسبب تزايد حالات الغضب من أداء الحكومة وأداء حزب الحرية والعدالة الحاكم وتصريحات بعض قياداته.
وأضاف المستند ، حسب الشبكة: رصدنا زيادة حالة الاحتقان فى الشارع، بسبب ما تروجه وسائل الإعلام المعارضة للنظام، حيث يتناقل المواطنون فى الشوارع المواد الإعلامية التى تبثها على شاشاتها، وكذا الصحف المستقلة والحزبية المعارضة، ورصدنا ردود أفعال المواطنين أثناء تناقل هذه الأخبار فيما بينهم، وكذا مطالبهم بالانقلاب على النظام.
وأضافت الشبكة: أن تقدير الجهاز للوضع في مصر كالآتي: الحالة الأمنية غير مطمئنة، وتعدد الاحتجاجات في أكثر من مكان داخل القاهرة والمحافظات، وتزايد التوتر السياسي، وتزايد المجموعات الإثارية الغاضبة على شبكة الفيس بوك، يؤدي إلى تجاذب المواطنين نحو التجمع والاتحاد والتخطيط للتفاعل في الشارع في صورة مجموعات جماهيرية، مما ينذر بصدام عنيف بين المواطنين والنظام، خاصة فى حالة الاستجابة لدعوات العصيان المدني وامتدادها لجميع المحافظات.
وطبقا للمستند الذي نشرته الشبكة، فإن الوضع الأمني سيئ للغاية، وينذر بثورة عنيفة في حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه، وزيادة أعداد وتفاعل المعارضين والمحرضين على الثورة، خاصة في ظل استمرار الأحداث التي يتخذون منها ذرائع لاستدرار تعاطف الرأي العام وجذب المؤيدن لعصيانهم ومعارضتهم وبالتالي ثورتهم حال حدوثها، وهو أمر متوقع في غضون أيام قليلة من الآن حال استمرار المسببات التي سبق الإشارة إليها.
وأرفقت شبكة أخبار المصري في نهاية الخبر ما أسمته أصل تقرير جهاز الأمن الوطني الذي يتوقع قيام ثورة عارمة خلال أيام.
