يصل الهولندى مارتن يول إلى القاهرة الأحد المقبل لتولى مهمة القيادة الفنية للفريق الأحمر بعدما أنهى اتفاقه مع محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى.
ومن المنتظر أن يقود المدير الفنى الجديد الفريق أمام مصر المقاصة فى الخامس من شهر مارس المقبل على أن يشاهد مباراة بتروجيت فى الثانى من الشهر نفسه من المدرجات حيث أن يتولى عبدالعزيز عبدالشافى مهمة القيادة الفنية فى تلك المباراة وهى الأخيرة له قبل أن يتفرغ لمنصبة الأساسى مديرا عاما لقطاع الكرة.
وكان رئيس القلعة الحمراء قد توصل إلى اتفاق نهائى مع يول فى العاصمة الإنجليزية لندن خلال الساعات الماضية، لينهى الجدل حول المدير الفنى الذى سيقود الفريق فى الفترة المقبلة.
وكانت الساعات الماضية قد شهدت أزمة كادت تعصف بالمفاوضات مع المدرب الهولندى، فى ظل المقابل المادى الكبير الذى طلبه يول لقيادة الفريق، ليتم حسم الأمر ويعلن الأهلى عن التعاقد مع يول رسميا.
ووافق محمود طاهر على جميع شروط مارتن يول، فى ظل إصرار رئيس الأهلى على التعاقد مع مدرب عالمي، واشترط المدرب الهولندى، أن تكون مدة العقد طويلة وحدد موسم ونصف الموسم، وهو ما وافق عليه طاهر، خاصة أنه رأى أن هذا الشرط لمصلحة النادى ودليل على أن مارتن يول يرغب فى حالة الاستقرار مع الفريق لتحقيق البطولات، أما المقابل المادى الذى تم الاتفاق عليه وهو البند الذى كاد يفشل المفاوضات فهو قيمة الراتب الشهري، حيث تمسك يول فى البداية بالحصول على ١٧٠ ألف دولار شهريا واصطحاب مساعدين بجانب طبيب نفسي وهو ما وافقت عليه إدارة الأهلى.
وكان الشرط الجزائى أكبر «عقدة» على طاولة المفاوضات، خاصة أن المدير الفنى طلب وضع شرط جزائى ٦ شهور، وهو ما رفضه مسئولو الأهلى ليتم التوصل إلى حل وسط ووضع شرط جزائى راتب ٣ شهور فقط.
فى شأن آخر، وبعيدا عن تفاصيل التعاقد مع يول، انفجر بركان الغضب داخل القلعة الحمراء بعد استمرار نزيف النقاط للفريق الأول بعد التعادل مع المصرى أمس الأول الثلاثاء، فى اللقاء المؤجل من الأسبوع السابع وهو التعادل الذى قلص الفارق فى النقاط مع الغريم الزمالك إلى ٣ نقاط.
الأهلى خسر مع زيزو ٦ نقاط فى آخر ٣ مواجهات، وهى نهاية مأساوية للرجل الذى تولى المهمة المؤقتة بعد رحيل بيسيرو، وقدم أداء جيدا فى البداية وحقق أربعة انتصارات متتالية، قبل أن تتدهور أوضاع الفريق وتتوتر الأجواء بين المدير الفنى وعدد من اللاعبين ليخسر الأهلى ٦ نقاط بالتعادل فى آخر ثلاث مواجهات، خاصة أنه كان يمنى النفس بالاستمرار فى القيادة الفنية لنهاية الموسم، ولكن حلمه تبخر بتعاقد محمود طاهر رئيس النادى مع الهولندى مارتن يول لقيادة الفريق، رغم إعلان زيزو استمراره فى قيادة الأحمر لنهاية الموسم.
وأبدى عبدالعزيز عبدالشافى (زيزو) استياءه الشديد من تراجع مستوى عدد من لاعبى الفريق بشكل لافت، مؤكدا أنه لا يعرف السبب فى تراجع مستوى اللاعبين، وحالة عدم التركيز التى يمرون بها، وأضاف أن مشوار الدورى لا يزال طويلا وخسارة بعض النقاط لا تعنى أن هناك تخوفا على لقب الدوري.
وهاجم المدير الفنى للأهلى التحكيم، لعدم التعامل بجدية مع ظاهرة إضاعة الوقت، والسقوط فى أرض الملعب، مطالبا لجنة الحكام بالوقوف أمام تلك الظاهرة.
ومن جانبه قرر سيد عبدالحفيظ مدير الكرة توقيع عقوبة جديدة على اللاعبين عقب التعادل مع المصري، وعقد عبدالحفيظ جلسة مع اللاعبين فى غرفة الملابس بعد نهاية المباراة، عنفهم خلالها على تراجع المستوى، وعدم تحقيق الفوز فى اللقاء الثالث على التوالي، وطالبهم باستعادة روح الفريق عقب انتهاء فترة التوقف بسبب المنتخب.
ويستأنف الفريق اليوم تدريباته بعد الراحة السلبية التى حصل عليها أمس الأربعاء فى غياب اللاعبين الدوليين.
ومن المنتظر أن يقود المدير الفنى الجديد الفريق أمام مصر المقاصة فى الخامس من شهر مارس المقبل على أن يشاهد مباراة بتروجيت فى الثانى من الشهر نفسه من المدرجات حيث أن يتولى عبدالعزيز عبدالشافى مهمة القيادة الفنية فى تلك المباراة وهى الأخيرة له قبل أن يتفرغ لمنصبة الأساسى مديرا عاما لقطاع الكرة.
وكان رئيس القلعة الحمراء قد توصل إلى اتفاق نهائى مع يول فى العاصمة الإنجليزية لندن خلال الساعات الماضية، لينهى الجدل حول المدير الفنى الذى سيقود الفريق فى الفترة المقبلة.
وكانت الساعات الماضية قد شهدت أزمة كادت تعصف بالمفاوضات مع المدرب الهولندى، فى ظل المقابل المادى الكبير الذى طلبه يول لقيادة الفريق، ليتم حسم الأمر ويعلن الأهلى عن التعاقد مع يول رسميا.
ووافق محمود طاهر على جميع شروط مارتن يول، فى ظل إصرار رئيس الأهلى على التعاقد مع مدرب عالمي، واشترط المدرب الهولندى، أن تكون مدة العقد طويلة وحدد موسم ونصف الموسم، وهو ما وافق عليه طاهر، خاصة أنه رأى أن هذا الشرط لمصلحة النادى ودليل على أن مارتن يول يرغب فى حالة الاستقرار مع الفريق لتحقيق البطولات، أما المقابل المادى الذى تم الاتفاق عليه وهو البند الذى كاد يفشل المفاوضات فهو قيمة الراتب الشهري، حيث تمسك يول فى البداية بالحصول على ١٧٠ ألف دولار شهريا واصطحاب مساعدين بجانب طبيب نفسي وهو ما وافقت عليه إدارة الأهلى.
وكان الشرط الجزائى أكبر «عقدة» على طاولة المفاوضات، خاصة أن المدير الفنى طلب وضع شرط جزائى ٦ شهور، وهو ما رفضه مسئولو الأهلى ليتم التوصل إلى حل وسط ووضع شرط جزائى راتب ٣ شهور فقط.
فى شأن آخر، وبعيدا عن تفاصيل التعاقد مع يول، انفجر بركان الغضب داخل القلعة الحمراء بعد استمرار نزيف النقاط للفريق الأول بعد التعادل مع المصرى أمس الأول الثلاثاء، فى اللقاء المؤجل من الأسبوع السابع وهو التعادل الذى قلص الفارق فى النقاط مع الغريم الزمالك إلى ٣ نقاط.
الأهلى خسر مع زيزو ٦ نقاط فى آخر ٣ مواجهات، وهى نهاية مأساوية للرجل الذى تولى المهمة المؤقتة بعد رحيل بيسيرو، وقدم أداء جيدا فى البداية وحقق أربعة انتصارات متتالية، قبل أن تتدهور أوضاع الفريق وتتوتر الأجواء بين المدير الفنى وعدد من اللاعبين ليخسر الأهلى ٦ نقاط بالتعادل فى آخر ثلاث مواجهات، خاصة أنه كان يمنى النفس بالاستمرار فى القيادة الفنية لنهاية الموسم، ولكن حلمه تبخر بتعاقد محمود طاهر رئيس النادى مع الهولندى مارتن يول لقيادة الفريق، رغم إعلان زيزو استمراره فى قيادة الأحمر لنهاية الموسم.
وأبدى عبدالعزيز عبدالشافى (زيزو) استياءه الشديد من تراجع مستوى عدد من لاعبى الفريق بشكل لافت، مؤكدا أنه لا يعرف السبب فى تراجع مستوى اللاعبين، وحالة عدم التركيز التى يمرون بها، وأضاف أن مشوار الدورى لا يزال طويلا وخسارة بعض النقاط لا تعنى أن هناك تخوفا على لقب الدوري.
وهاجم المدير الفنى للأهلى التحكيم، لعدم التعامل بجدية مع ظاهرة إضاعة الوقت، والسقوط فى أرض الملعب، مطالبا لجنة الحكام بالوقوف أمام تلك الظاهرة.
ومن جانبه قرر سيد عبدالحفيظ مدير الكرة توقيع عقوبة جديدة على اللاعبين عقب التعادل مع المصري، وعقد عبدالحفيظ جلسة مع اللاعبين فى غرفة الملابس بعد نهاية المباراة، عنفهم خلالها على تراجع المستوى، وعدم تحقيق الفوز فى اللقاء الثالث على التوالي، وطالبهم باستعادة روح الفريق عقب انتهاء فترة التوقف بسبب المنتخب.
ويستأنف الفريق اليوم تدريباته بعد الراحة السلبية التى حصل عليها أمس الأربعاء فى غياب اللاعبين الدوليين.
