أكد عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن العلاقات القوية والمتينة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند تمتد إلى مئات السنين حيث مثل التبادل التجاري أساسا راسخا لنقل العديد من مجالات التعاون وبناء شراكات عمل أسهمت في بناء علاقات نموذجية امتدت إلى قطاعات عدة.
وقال العويس إن تلك العوامل جعلت الهند أحد أبرز الشركاء الاقتصاديين للإمارات، كما أن مشاركة القوى العاملة ذات الكفاءة والمهارات والخبرات العالية ساهمت إيجابا في تحقيق التنمية الشاملة في الدولة يعد إضافة أخرى لمستوى العلاقات الاقتصادية المميزة بين البلدين.
جاء ذلك خلال حفل الغداء الذي أقامته غرفة تجارة وصناعة الشارقة امس بمقرها الرئيسي على شرف وفد اقتصادي رفيع المستوى برئاسة آر. ك.
أجروال رئيس جمعية صناعات البلاستيك في جمهورية الهند الصديقة بمناسبة مشاركة الوفد الرسمي الهندي في معرض بلاستيفجين أرابيا 2016 الذي يقام في مركز اكسبو الشارقة حتى 25 فبراير الجاري وكذلك المؤتمر المصاحب بعنوان مؤتمر الاستثمار في الهند حيث يعد المعرض من المعارض الكبرى، التي تأتي ضمن أجندة الفعاليات التي يحتضنها أرض المعارض بمركز إكسبو الشارقة على مدار العام وتشارك جمهورية الهند بوفد رسمي وتجاري كبير تأكيدا على العلاقات التجارية التاريخية والمتمزة القائمة بين دولة الامارات عامة والشارقة خاصة والهند .
حضر حفل الغداء عدد من أعضاء مجلس الإدارة وسيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز اكسبو الشارقة وخالد بن بطي الهاجري، مدير عام الغرفة إضافة إلى عدد من رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين والهنود .
وأشار العويس الى الدور الذي لعبته غرفة الشارقة في تطوير وتنمية أواصر العلاقات الاقتصادية وأيضا التعليمية والفنية من خلال توفير الامكانيات والتسهيلات للشركات والمؤسسات الاقتصادية الهندية التي تتخذ من الشارقة مقرا لأعمالهم بالإضافة الى الفعاليات المشتركة التي تنظم بالتعاون مع الجهات الحكومية والغرف التجارية والهيئات الهندية وأيضا الدور المميز للمركز والمعرض الهندي الدائم بالشارقة تجاه كل ذلك.
وأكد حرص الغرفة على مواصلة المساعي لتطويرمجالات التعاون الاقتصادي مع الجانب الهندي وترحيبها بمواصلة اقامة المزيد من الفعاليات الاقتصادية الهندية ووضعها ضمن أجندة المعارض العامة والمتخصصة التي تقام في مركز إكسبو الشارقة حيث تشكل المشاركة الهندية في معرض بلاستيفجين أرابيا 2016 فرصة مواتية للاطلاع والتعرف على مستوى الصناعات الهندسية في قطاع البلاستيك وتبادل الخبرات وافضل الممارسات بين الشركات المحلية بالشارقة، ونظيراتها الهندية المشاركة بالمعرض ومدى إمكانية إقامة تعاون مشترك لتعزيز هذا القطاع والانتشار إلى أسواق واعدة عديدة.
وقال خالد بن بطي الهاجري مدير عام الغرفة إن التعاون الاقتصادي بين الشارقة والهند متنوع ويشمل معظم القطاعات الاقتصادية، كما أن حجم خطوط المواصلات البحرية والجوية مؤشر واضح على مدى متانة العلاقات التجارية بين الجانبين حيث تبلغ قيم صادرات الشارقة وفق شهادات المنشأ المسجلة في الغرفة لقائمة أعلى 30 شركة مصدرة إلى الهند مع نهاية عام 2015 ما قيمته مليار و300 مليون درهم.. مشيرا إلى أن هذه الارقام توضح مدى حجم العلاقات الاقتصادية القائمة بين الشارقة والهند بشكل عام بالإضافة الى عدد الشركات الهندية الفردية أو المشتركة التي تزاول أنشطتها التجارية والصناعية والمهنية بالشارقة والتي تسجل نموا واضحا عاما بعد عام حيث وصلت عدد عضويات الغرفة للشركات الهندية نحو 17000 عضوية .
وأكد أن غرفة الشارقة تسعى دائما من خلال دورها في رعاية مصالح اعضائها المنتسبين والمساهمة في تطوير علاقات الدولة مع دول العالم لمصلحة مجتمع الأعمال المحلي، وهي ترحب بالأصدقاء من الهند للاستفادة من المزايا العديدة التي تسخر بها الشارقة في إقامة مشاريع استثمارية مجدية تخدم في الآن ذاته تطوير مجالات التعاون بين البلدين.
وقال العويس إن تلك العوامل جعلت الهند أحد أبرز الشركاء الاقتصاديين للإمارات، كما أن مشاركة القوى العاملة ذات الكفاءة والمهارات والخبرات العالية ساهمت إيجابا في تحقيق التنمية الشاملة في الدولة يعد إضافة أخرى لمستوى العلاقات الاقتصادية المميزة بين البلدين.
جاء ذلك خلال حفل الغداء الذي أقامته غرفة تجارة وصناعة الشارقة امس بمقرها الرئيسي على شرف وفد اقتصادي رفيع المستوى برئاسة آر. ك.
أجروال رئيس جمعية صناعات البلاستيك في جمهورية الهند الصديقة بمناسبة مشاركة الوفد الرسمي الهندي في معرض بلاستيفجين أرابيا 2016 الذي يقام في مركز اكسبو الشارقة حتى 25 فبراير الجاري وكذلك المؤتمر المصاحب بعنوان مؤتمر الاستثمار في الهند حيث يعد المعرض من المعارض الكبرى، التي تأتي ضمن أجندة الفعاليات التي يحتضنها أرض المعارض بمركز إكسبو الشارقة على مدار العام وتشارك جمهورية الهند بوفد رسمي وتجاري كبير تأكيدا على العلاقات التجارية التاريخية والمتمزة القائمة بين دولة الامارات عامة والشارقة خاصة والهند .
حضر حفل الغداء عدد من أعضاء مجلس الإدارة وسيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز اكسبو الشارقة وخالد بن بطي الهاجري، مدير عام الغرفة إضافة إلى عدد من رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين والهنود .
وأشار العويس الى الدور الذي لعبته غرفة الشارقة في تطوير وتنمية أواصر العلاقات الاقتصادية وأيضا التعليمية والفنية من خلال توفير الامكانيات والتسهيلات للشركات والمؤسسات الاقتصادية الهندية التي تتخذ من الشارقة مقرا لأعمالهم بالإضافة الى الفعاليات المشتركة التي تنظم بالتعاون مع الجهات الحكومية والغرف التجارية والهيئات الهندية وأيضا الدور المميز للمركز والمعرض الهندي الدائم بالشارقة تجاه كل ذلك.
وأكد حرص الغرفة على مواصلة المساعي لتطويرمجالات التعاون الاقتصادي مع الجانب الهندي وترحيبها بمواصلة اقامة المزيد من الفعاليات الاقتصادية الهندية ووضعها ضمن أجندة المعارض العامة والمتخصصة التي تقام في مركز إكسبو الشارقة حيث تشكل المشاركة الهندية في معرض بلاستيفجين أرابيا 2016 فرصة مواتية للاطلاع والتعرف على مستوى الصناعات الهندسية في قطاع البلاستيك وتبادل الخبرات وافضل الممارسات بين الشركات المحلية بالشارقة، ونظيراتها الهندية المشاركة بالمعرض ومدى إمكانية إقامة تعاون مشترك لتعزيز هذا القطاع والانتشار إلى أسواق واعدة عديدة.
وقال خالد بن بطي الهاجري مدير عام الغرفة إن التعاون الاقتصادي بين الشارقة والهند متنوع ويشمل معظم القطاعات الاقتصادية، كما أن حجم خطوط المواصلات البحرية والجوية مؤشر واضح على مدى متانة العلاقات التجارية بين الجانبين حيث تبلغ قيم صادرات الشارقة وفق شهادات المنشأ المسجلة في الغرفة لقائمة أعلى 30 شركة مصدرة إلى الهند مع نهاية عام 2015 ما قيمته مليار و300 مليون درهم.. مشيرا إلى أن هذه الارقام توضح مدى حجم العلاقات الاقتصادية القائمة بين الشارقة والهند بشكل عام بالإضافة الى عدد الشركات الهندية الفردية أو المشتركة التي تزاول أنشطتها التجارية والصناعية والمهنية بالشارقة والتي تسجل نموا واضحا عاما بعد عام حيث وصلت عدد عضويات الغرفة للشركات الهندية نحو 17000 عضوية .
وأكد أن غرفة الشارقة تسعى دائما من خلال دورها في رعاية مصالح اعضائها المنتسبين والمساهمة في تطوير علاقات الدولة مع دول العالم لمصلحة مجتمع الأعمال المحلي، وهي ترحب بالأصدقاء من الهند للاستفادة من المزايا العديدة التي تسخر بها الشارقة في إقامة مشاريع استثمارية مجدية تخدم في الآن ذاته تطوير مجالات التعاون بين البلدين.
