السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

هيا.. نهدم مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى وسط كل هذا الهجوم على الداخلية وحل للمشاكل التى نمر بها أقترح الآتي.
1- حل كل مؤسسات الدولة
2- كل من يرغب في قتل مخالف له أو جار له أو رئيسه في العمل فليفعل.3
3- كل من يرغب في اقتناء أي شيء فليحصل عليه بالقوة
4- كل من يشتهى امرأة فليغتصبها
5- أما في الليل فنذهب كلنا للتحرير ونغنى
وهكذا نجعل مصر كلها حرة بلا دولة بلا قانون وليبحث كل موظف عن من يعطيه مرتبه وليبحث كل صاحب معاش عن معاشه لأن الدولة التي تقوم بهذا نحن نسعى لتدميرها.
أنا لا أخيف احدا لكن هذا حدث في العراق وفى ليبيا لمدة طويلة وهما دولتان أغنى من مصر ماديا لكن مع حالة الفوضى وغياب الدولة لم تعد هناك أموال أو من ينظم حياة الناس فهل هذا ما نسعى إليه (بصدق لا يوجد على أرض مصر عاقل يدافع عن كل أمناء الشرطة.. لكن هل كل أمناء الشرطة قتلة ولصوص ومبتزين؟.
عيب هذا الكلام الذى تحاول أن تسوق له جمعيات حقوقية أقل ما يقال عنها أنها عميلة للغرب ويحاول بوعى أو بدون وعي بعض الإعلاميين الترويج له).. لكن هل نهدم مصر لأن أمين شرطة فاجر وقاتل فعل ما فعله؟.. نعم يجب محاكمته ومحاكمة من أوهمه أنه أفضل من كل المواطنين ويجب محاكمة كل لواء جالس في مكتبه ينتظر أخر الشهر المرتب الكبير والمكافآت الضخمة. 
أسترجعنا مصر بصعوبة ويريد بعض(الباشوات) أن نفقدها مرة أخرى وللسيد الرئيس أقول طهر "الداخلية" من رأسها وسينصلح جسد الوطن قل لهم ياريس أنك لن تسمح بالعادلي أو الشاعر أو فايد أو المراسي مرة أخرى.
قل لهم أن مصر لم يعد فيها شيئا لينهب.. قل لهم أن مصر لو ضاعت فسيكونون أول الضحايا.. قل لهم أنهم موظفين عموميين وليسوا (باشوات).. قل لهم أن كل مصري يتألم عند استشهاد كل فرد من الشرطة فلا تفقدوا حب الشعب وتعاطفه.. قل لهم أنه لن تكون هناك مرة أخرى للمصالحة لأنه لن يكون هناك وطن.. قل لهم أن هذا الشعب تحمل ويتحمل لأن الناس تثق بالرئيس ولكنها لا تثق بهم.
نعم نثق بأنك ستطهر الداخلية من كل الكبار الذين هم بلا فائدة بل هم عبء مالي على الدولة وعبء سياسي عليك.. لا تختار منهم محافظين أتركهم للمعاش يذهبون لبيوتهم هذا أكرم لهم وأفضل لمصر.. هم بلا خبرات هم لا يجيدون إلا الاستعلاء.
نعم أنا متضامن مع الضباط الصغار والأمناء الذين يقتلون فى الشوارع وتيتم أطفالهم لأنهم من يموتون وهم من يتقاضون القليل.. عين وزير الداخلية من الجيش حتى تنضبط الأمور. أى وزير داخلية (الوزير الحالى رجل محترم) لن يقدر علي كبار الباشوات، ولمن يسمون أنفسهم الباشوات أقول من أوهمكم أنكم سادة ونحن عبيد؟ أنتم تطبقون القانون الذى وضع للجميع وليس قانونكم.. أنتم و كل الهيئات والأفراد يجب أن تخضع للقانون.. من يتصور أنه سيدا على هذا الشعب فليخرج لنا ويقول هذا.. لا أحد يهين المواطن أو ينتقص من حقه مهما علت رتبته أو منصبه ..مصر لا تدين لأحد منكم بل كلنا ندين لهذا الوطن.. ولكل مواطن أقول الحفاظ على هيبة رجل الشرطة مسألة هامة .
لكن بعد 25 يناير تصور بعض الصبية أن إهانة رجل الشرطة جزء من حرية المواطن بل أن بعض سائقي سيارات الأجرة بدأوا يتطاولون على رجال الشرطة أمام المواطنين وهذا أمر بالغ الخطورة فرجل الشرطة عندما يفقد هيبته تضيع الدولة وهذه أمور يجب أن يفهمها أنا وأنت.. الخارجين على القانون فقط هم من يسعدهم ضياع هيبة الشرطة لكن المواطن الذى يحترم القانون يريد للشرطة هيبتها ويريد لنفسه الأمن والكرامة.
يبقى أن أؤكد على أن ما كتبته لا يعنى أن لا نتصارح بل العكس أنا أؤمن بأهمية المكاشفة والنقاش حول كل القضايا لكن عبر أي وسيلة يتم النقاش ؟هل الاعلام هو المكان المناسب ؟وهل كل الاعلاميين مؤهلين لهذا النقاش حول قضايا المجتمع؟ أن من يستمع لما يقوله وائل الإبراشي كفيل بأن يحرك أي شاب لقتل أقرب رجل شرطة يقابله ولهذا الإبراشي حديث أخر.. لأنه وكل من هو على شاكلته صاروا خنجرا في ظهر هذا الشعب هو وزملائه لا يدركون أن الناس أصابهم القرف والضيق مما يقدمونه أنا لا أتحدث باسم أحد لكن كثيرا من الناس ملوا من تفاهة برامجهم وضعف قدراتهم الإعلامية هؤلاء الذين فشلوا في الصحف الورقية، ولا يجيدون كتابة سطر واحد إلا سطور التملق لمن يدفع سواء كان معلن أو مالك قناة.