أكد عمرو خضر رئيس الشعبة العامة للورق بالاتحاد العام للغرف التجارية، ارتفاع أسعار الورق بقيمة 200 جنيه في الطن ليصل سعره إلى 6950 جنيها بدلا من 6750 جنيها.
وأوضح أن شركة قنا لصناعة الورق التي تنتج 120 ألف طن سنويا الحصة الأكبر لصناعة الورق في مصر أعلنت رفع سعر الطن بعد الزيادات المستمرة لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
وأضاف أن مصر تستهلك سنويا 500 ألف طن من الورق، تنتج منها محليا 50% ما يعادل 250 ألف طن من شركات القطاع العام وهى شركتى قنا لصناعة الورق في مدينة قوص بمحافظ قنا وتنتج 120 ألف طن، ومصنع مصر إدفو للب وورق الكتابة والصناعة وينتج ما يقرب من 60 ألف طن وتملكها شركة الدلتا للسكر، كما تنتج عدد من شركات القطاع الخاص ما يقرب من 30 ألف طن فقط.
وأشار إلى أن 50% من الورق المستورد سيرتفع سعره بسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه ليتخطى حاجز الـ9 جنيهات في السوق الموازية السوداء، مشيرا إلى أن أبرز الدول التي تستورد منها مصر الورق هي الدول الإسكندنافية وأمريكا وكندا، وهناك ارتفاع في سعر الكشاكيل، والكراريس، والأظرف، والبلوك نوت، وورق المناديل في الموسم الدراسى المقبل، بعد الزيادة في سعر الورق محليا وعالميا، إلا أن هذه الزيادات خارجة عن سيطرة المصنع والتاجر المصرى.
وأكد أن المادة الخام لصناعة الورق رغم أنها محلية وهى مصاصة القصب، وتمثل 70% من صناعة الورق، إلا أن نسبة 30% من الصناعة يتم استيرادها من الخارج وتتمثل في "لب الخشب" ومواد التبييض وغيرها والتي سترتفع أسعارها بسبب الزيادة في الدولار.
وطالب بوضع مقترحات جديدة لتخفيف العبء على الصناعة ومنع ارتفاع الأسعار ومنها تقليل حجم الكراسات أو الكشاكيل بعد تعديل المواصفة القياسية الخاصة بها، ولن يؤثر التقليل الطفيف في الحجم على المستهلك ولكن لدعم السعر ومنع ارتفاعه، كما أكد على ضرورة وضع حلول للكتاب المدرسى من خلال أن يعيد الطالب للكتاب في نهاية العام للتقليل من إنتاجه وأن نخص في هذا المقترح كمرحلة أولى المدارس الأجنبية في البداية وتقييم التجربة.
