الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الآثار تنفى صحة نظرية تعامد الشمس على 15 موقعًا أثريًا

 الدكتور ممدوح الدماطى
الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار حول أزمة الدكتور أحمد عوض، صاحب نظرية تعامد الشمس على 15 موقعا أثريا مصريا: "لدينا تعامد شمس واحد وموثق وهو تعامد الشمس على معبد أبوسمبل، حيث إن الظاهرة تحدث في 22 أكتوبر و22 فبراير، فالمعبد يجب أن يكون مكرسًا لعبادة معبود الشمس "آمون رع" أو "رع حور آختى" مثلما يحدث في معبد "أبو سمبل" الكبير فقط في مصر".
وأضاف وزير الآثار أن تلك النظريات وتعدد عمليات الرصد لتعامد الشمس في أكثر من مكان أمر مرهق للغاية، ويؤدى بصورة مباشرة إلى الإضرار بقيمة ظاهرة تعامد الشمس على معبد "أبوسمبل" بنشر وجود تعامدات أخرى على معابد أخرى، وهو ما يؤدى لتشتت السائحين بصورة تضر السياحة المصرية الدينية، مؤكدًا أن العلماء أو الباحثين الذين يركضون خلف تلك النظريات، فإن عملهم ما هو إلا سير في طرق السراب لتسجيل أسمائهم في التاريخ بالوهم.
ومن جانبه، صرح الدكتور مصطفى، وزير مدير عام آثار الأقصر، بأن التاريخ الفرعونى ضخم للغاية ويعج بالأمور الخرافية والفلكية الكبيرة للقدماء المصريين، لكن فكرة تعامد الشمس من عدمه على مختلف المعابد التي سجلت في دراسة أحد الباحثين المصريين غير صحيحة بالمرة، حيث إن الشمس من الطبيعى أن تدخل في أكثر من معبد ومكان لكن بالمشهد الذي يحدث في معبد أبوسمبل فلا يوجد نهائيًا في أي مكان أثرى بمصر.
وأضاف الدكتور مصطفى وزيرى أنه لم ترد أي طلبات رسمية من أي باحث أو أثرى يطلب فيه رصد ظاهرة بعينها، لكونهم جميعًا يعلمون أنهم يسيرون خلف أمور غير موجودة بالمرة، فيخرجون بطرق أخرى بكونهم مرشدين ومواطنين لدخول المعابد وتسجيل ما يسمونه بالظواهر الفلكية، وهو ما لم تسجله وزارة الآثار على مدى تاريخها حتى الآن.