الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

قائد "كتائب نينوي": "البغدادي" محاصر بسوريا.. و"أم أنس" أخطر الداعشيات

البغدادي
البغدادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن قائد "كتائب نينوى" في العراق، والذي تحفظ الكشف عن اسمه، عن مقتل ثلاثة من أكبر وأخطر قادة تنظيم داعش في الموصل، مع 21 داعشيًا، على يد مقاتلي الكتائب منذ تشكيلها وحتى قبل وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة تم قتل عنصر في ناحية القيارة جنوبي المدينة.
ووفقاً لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، أمس السبت، أفاد قائد ما يسمى بـ"كتائب نينوى"، وهي كتيبة من أبناء الموصل المتطوعين لقتال عناصر وقادة داعش في المدينة، حتى يتم تطهيرها منهم، في حديثه للوكالة، بمقتل ثلاثة من أخطر قادة تنظيم داعش في الموصل وهم:
مسؤول مشاجب ومخازن السلاح في قضاء سنجار، غربي الموصل، المدعو (سالم راكان العبيدي) والملقب بـ"أبو مروة الأنصاري"، والمسؤول الشرعي في مدينة الموصل، (محمد علي خلف) المعروف بـ"أبو أيوب الأنصاري"، بالإضافة للمدعو (قحطان التكريتي) القائد العسكري لعناصر "داعش" في محور قضاء تلكيف شمالي الموصل.
وكشف قائد كتائب نينوى، عن تنقلات زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، ما بين مدينتي دير الزور والرقة في سوريا، ويقول "إن أنباء كثيرة تصلنا عن مكان تواجد زعيم داعش الإرهابي في سوريا، لا يستطيع العودة إلى الموصل، وبقي أبو بكر البغدادي محاصراً في خلافته المُتدهورة بسوريا، بسبب ضربات الطيران الروسي"، بحسب الوكالة.
وظهر أبو بكر البغدادي في مدينة الموصل، عند سيطرته وعناصره عليها عام 2014، وحتى اللحظة غير معلوم وضعه لاسيما وأن الإعلام الحربي وقيادة العمليات العراقية المشتركة أعلنت في مرات عدة تعرضه للإصابة في الأنبار، بغرب العراق.
وصرح قائد الكتائب عن هوية أخطر امرأة في تنظيم داعش في الموصل، وهي المدعوة "أم أنس" والشائع تسميتها بين الدواعش، بـ"الحجية"، وهي من مواليد 1966.
وقال "أم أنس هي أخطر الداعشيات، وهي مسؤولة عن ما يسمى بـ "لواء الخنساء" الذي يضم المهاجرات العربيات والأجنبيات وقلة من العراقيات المقاتلات بصفوف التنظيم".
وأضاف قائد الكتائب، أن "أم أنس" لديها سيارة هونداي "ستارأكس" تقودها وتقوم باعتقال الموصليات المخالفات لأوامر التنظيم الخاصة بالخمار والتواجد في الشارع أو قرب الدار واستخدام الهواتف الذكية في التصوير والتوثيق والاتصال، وتحت يد "أم أنس" 50 داعشية غالبيتهنَّ أجنبيات زوجات الدواعش ينفذنَّ أوامرها من عض المدنيات حتى الموت بأسنان من حديد وقرصهنَّ، إلى جلدهنَّ ونقلهنَّ للسجون التي لا يخرج منها أحد أبداً إلا القلة وبلا أرواح، وإنما جثث مشوهة".
وتابع: "تسكن "أم أنس" حي القدس وسط مدينة الموصل، وهي زوجة مسؤول ما يُسمى بـ"ديوان الحسبة" التابع للتنظيم".
ويشير قائد "كتائب نينوى"، إلى أن أخطر قادة تنظيم داعش في الموصل، هم الروس، ويقول "إنهم يتمتعون بكفاءة عالية من حيث الفطنة والمراقبة وتمييز الأخطار التي من الممكن أن تمر بهم".
أما الدواعش الأكثر نفوذاً وقراراً في الموصل، فهم الإرهابيون القدماء "الخلايا النائمة" الذين انتموا لتنظيم القاعدة ما بعد سقوط النظام العراقي السابق عام 2003، وبينهم غالبية من الذين اعتقلوا على يد القوات الأمريكية وأمضوا سنوات في سجن "بوكا" بمحافظة البصرة أقصى جنوب البلاد، وأفرج عنهم من قبل الأمريكان فيما بعد.
وألمح قائد كتائب نينوى، إلى حيل يتبعها الدواعش في الموصل، لتجنب ضربات طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، أو هجمات مقاتلي الكتائب، تتمثل بالتخفي وتغيير السكن باستمرار مستخدمين منازل المهجرين قسراً لاسيما العائدة للمكونات المسيحية، والشيعية والكردية.
ويتخفى الدواعش بثياب مدنية بين المواطنين، ويغلب على ثيابهم الزي الأفغاني، ولا يسيرون مع زوجاتهم اللواتي يسرنَّ خلفهم على بُعد أمتار.
ويرجع سبب تغيير مقراتهم وسكنهم، إلى تجنب صواريخ القصف، بسبب الإحداثيات التي يحددها مقاتلو كتائب المقاومة ضد التنظيم أو الشباب المتعاونين مع القوات العراقية ضد التنظيم، لذلك لا توجد نقطة ثابتة للدواعش في الموصل.
وفي ختام كلامه، أكد قائد كتائب نينوى، أن تنظيم داعش صادر مواد كيميائية خطرة من مخازم الكيميائيات الواقعة في نينوى وسوريا، ويستخدم المواد السامة في تصنيع الصواريخ وقنابل الهاون التي يستهدف بها القوات المتواجدة بغرب الموصل وجنوبها.