في الذكرى الـ33 للنجم الأهلاوي الكبير عماد متعب يراود الجمهور الأحمر تساؤل مهم.. وهو هل تكون هذه المرة هي الأخيرة التي يحتفل فيها "القناص" بعيد ميلاده داخل القلعة الحمراء أم أنه يستطيع البقاء بين صفوفها لموسم آخر على الأقل.
متعب يعد أحد أهم المهاجمين في تاريخ الأهلي نظرًا لقدراته الكبيرة وتاريخه الناصع مع الفريق رغم تراجع مستواه البدني في السنوات الأخيرة إلا إنه يظل عنصرًا رئيسيًا في استمرار الإنجازات محليًا وقاريًا.
فالبنسبة لمهاجم قناص مثل متعب يكون الشق البدني مكملًا للموهبة الفنية التي يتمتع بها والقدرات التهديفية ومع تراجع هذا المعدل في السنوات الماضية سواء بفعل السن أو أشياء فالأكيد أن اللاعب مهدد بالرحيل عن النادي سواء باعتزال اللعبة بنهاية الموسم أو بالاستغناء عنه.
متعب تحول إلى لاعب بديل طوال الشهور الماضية ورغم ذلك فإن أهدافه "التسعينية"- نسبة إلى الدقيقة 90- كانت حاضرة لعل أبرزها هدفه في شباك سيوي سبور الإيفواري الذي منح الأحمر اللقب المصري الوحيد في بطولة الكونفدرالية.
ويمتلك متعب مكانة خاصة بين لاعبي الفريق، حيث يعد موقفه من مساعدة حسام غالي على استعادة شارة القيادة وإيثاره على نفسه موقفًا أثبت معدنه وأنه بالفعل استفاد من التجربة بعد أن كان لاعبًا مشاكسًا في أيامه الأولى مع الملاعب.
