الجمعة 04 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

قاتل سائق الدرب الأحمر للنيابة: القتيل حاول خطف سلاحي الميري

رقيب الشرطة المتهم
رقيب الشرطة المتهم بقتل سائق الدرب الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدلى رقيب الشرطة المتهم بقتل سائق الدرب الأحمر، باعترافات تفصيلية أمام نيابة جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار أحمد الأبرق وإشراف المستشار هشام حمدي المحامي الأول لنيابات جنوب القاهرة.
وقال «مصطفى.م»، رقيب أول شرطة من قوة النقل والمواصلات، الشهير بـ«مصطفى فيتو»، أمام شريف أشرف مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة، أنه حضر لمنطقة باب الخلق بدائرة الدرب الأحمر، بصحبة أخيه، مساء أمس الأول الخميس لشراء مستلزمات لمحل ملابس وأحذية رياضية ملكه في العمرانية، واتفق مع المجني عليه «محمد عادل إسماعيل»، 22 سنة، سائق، على نقل «البضاعة» بواسطة سيارة الثاني (سوزوكي) لمنطقة العمرانية على مرتين نظير 150 جنيها.
وتابع «فيتو» أن المجني عليه كان يقود السيارة بسرعة جنونية، فنبهه بأنه بذلك يعرض حياتهما للخطر، إضافة إلى انتهاكه لقواعد المرور في القيادة، إلا أن المجني عليه لم يمتثل لحديثه واستهزء به -على حد وصفه- وفور وصولهما من العمرانية عقب أول حمولة، وفي أثناء تحميل النصف الآخر من البضاعة، قام المجني عليه برفع صوت كاسيت السيارة، فنهره المتهم على تصرفه، وأخبره بطبيعة عمله في وزارة الداخلية وهدده بسحب رخصة القيادة الخاصة به، لانتهاكه لآداب المرور والطريق، إلا أن المجني عليه رد عليه قائلًا: «انت ماتسألنيش غير على نقل البضاعة بتاعتك، ومالكش دعوة بسواقتي أو بتصرفاتي».
وأكمل المتهم، أنه أخبر المجني عليه، بأنه لا يريد استكمال نقل «البضاعة» الخاصة به، لسوء تصرفاته، فقام السائق بإنزال البضاعة بتهكم وطريقة عشوائية، وطلب الأموال المتفق عليها كاملة.
وأضاف رقيب الشرطة المتهم، أن المجني عليه هو من بدأ بالشجار معي لرفضه إعطاءه النقود كاملة، وفوجئت بوجود شد وجذب بيني وبين أصدقاء المجني عليه من باقي السائقين الموجودين بالمنطقة، وبين أخيه، وبدءوا في الاشتباك معي، فأخرجت طبنجتي الميري لتهديدهم وإخافتهم، إلا أن المجني عليه حاول أخذ السلاح منه، فأطلق 4 رصاصات من سلاحه، استقرت أحدها في رأس القتيل، ورصاصتين في منطقة البطن والصدر.
وتابع المتهم بأنه عقب إطلاق النيران على السائق ووفاته، تجمهر الأهالي حولهما وحاولا الفتك بهما، وقاموا بضربهما بواسطة عُصي، إلا أنه استطاع الهرب منهم، قبل الفتك به، رغم إصابته وعندما علم بوجود أخيه بمستشفى أحمد ماهر في حالة خطرة، وإصابته بنزيف داخلى واشتباه ما بعد الارتجاج وجروح عميقة وكسور بجميع أجزاء جسده، توجه إلى قوات الأمن وسلم نفسه، وتم حجزه في مستشفى الشرطة في العجوزة.