الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

منظمة كردستانية تتبنى عملية أنقرة وتضع أردوغان وداود أوغلو في موقف حرج

 أردوغان وداود أوغلو
أردوغان وداود أوغلو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت منظمة "صقور حرية كردستان" - المحظورة فى تركيا - مسؤوليتها عن العملية الإرهابية التي وقعت مساء الأربعاء الماضى بوسط العاصمة أنقرة، وذلك في بيان لها باللغة الإنجليزية ونشر على موقع وكالة أنباء "فرات" الموالية لمنظمة حزب العمال الكردستاني التى تعتبرها الحكومة التركية منظمة انفصالية.
وجاء فى البيان الذى نشرته صحيفة "جمهوريت" التركية اليوم السبت " نفذ مقاتل منظمتنا عبد الباقي سونمز" عملية تفجير السيارة المفخخة بوسط أنقرة ضد جنود الجمهورية التركية"، محذرا السياح الأجانب من زيارة تركيا وتوعد بتدمير القطاع الحيوي للاقتصاد التركي.
وكانت منظمة "صقور حرية كردستان"، وهي الجناح العسكري لمنظمة حزب العمال الكردستاني التى تعتبرها الحكومة التركية منظمة انفصالية ، قد أعلنت مسؤوليتها في شهر ديسمبر الماضي عن هجوم بقذائف الهاون في مطار "صبيحة جوكشن" باسطنبول.
وقالت الصحيفة العلمانية الداعمة لحزب الشعب الجمهوري المعارض أن إعلان منظمة "صقور حرية كردستان" مسؤوليتها عن حادث أنقرة، الذي راح ضحيته 28 شخصا، منهم 20 عسكريا برتب مختلفة، وأصيب 81 آخرين، وضع رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في موقف حرج وصعب للغاية أمام الرأي العام التركي والعالمي.
وذكر زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، في تصريحات للصحفيين بعد إعلان منظمة "صقور حرية كردستان" مسؤوليتها عن الحادث، أنه في نهاية المطاف يجب تقديم مرتكبي هذا الحادث إلى المحاكم، مضيفا أن بعض المنظمات غير الحكومية وبعض المؤسسات كان يساورها الشكوك تجاه تصريحات مسؤولي الحكومة حول هوية مرتكب الحادث الإرهابي.
وفي سياق متصل، شكك قياديو حزب الشعوب الديمقراطية الكردي في تصريحات مسؤولي حكومة العدالة والتنمية، مؤكدين أن العديد من المدن التركية شهدت عمليات إرهابية مسبقا، وآخرها العملية الانتحارية أمام محطة القطارات في أنقرة، ولكن الغريب في الأمر أنه لم يعلن حتى الآن عن هوية منفذي العمليات الإرهابية، إلا أنه في هجوم أنقرة الأخير، توصلت قوات الأمن وبعد فترة قصيرة إلى هوية منفذ الهجوم قبل الإعلان حتى عن هوية القتلى.