أبدى محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، انزعاجه الشديد من الانهيار المخيف في مستوى الانضباط وضبط النفس بين أفراد جهاز الشرطة والذي تجلى في سلسلة متكررة ومتلاحقة من حوادث الاعتداء والتعذيب والقتل العشوائي التي انتشرت في انحاء البلاد في الأشهر الماضية بلا أي منطق أو مبرر.
وأكد السادات أن التجاوزات لم تعد قاصرة على الشق الجنائى فقط وإنما امتدت لتشمل تجاوزات أخرى كثيرة تتعلق بالأمن السياسي ومهما كان حجم موجات العنف والإرهاب التي يتعرض لها الوطن فلا يمكن أن نبرر هذه التجاوزات تحت مسمى الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد فضلا عن أن هذه المظاهر السيئة سوف تمحو من ذاكرة كثيرين التضحيات الكبيرة التي بذلها رجال الشرطة على مدى سنوات كثيرة مضت.
ووجه السادات التحذير لقيادات الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية باعتبار أن واجبهم الآن هو السيطرة على هذه الحالة المتردية من الانفلات والفوضى، قبل أن تتسع دائرة الغضب ويفقدوا ثقة الشعب وإن لم يستطع وزير الداخلية ومساعديه بسط تلك السيطرة وتحقيق هذا الانضباط بشكل يرى الشعب ويلمس نتائجه بوضوح، فعليهم جميعا التنحي وترك القيادة لرجال قادرون على اعادة الانضباط واستعاده ثقة الناس وسنجد حينها المئات من القيادات الوطنية القادرين على الحفاظ على الوطن وكرامة أبنائه.
ووجه السادات التحذير لقيادات الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية باعتبار أن واجبهم الآن هو السيطرة على هذه الحالة المتردية من الانفلات والفوضى، قبل أن تتسع دائرة الغضب ويفقدوا ثقة الشعب وإن لم يستطع وزير الداخلية ومساعديه بسط تلك السيطرة وتحقيق هذا الانضباط بشكل يرى الشعب ويلمس نتائجه بوضوح، فعليهم جميعا التنحي وترك القيادة لرجال قادرون على اعادة الانضباط واستعاده ثقة الناس وسنجد حينها المئات من القيادات الوطنية القادرين على الحفاظ على الوطن وكرامة أبنائه.