الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الرئيس الفرنسي يستعرض نتائج القمة الأوروبية ببروكسل

الرئيس الفرنسي فرانسوا
الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مؤتمرا صحفيا عقب اختتام القمة الأوروبية ببروكسل، والتي تم خلالها الإعلان عن اتفاق مع بريطانيا للحفاظ على عضويتها بالاتحاد الأوروبي فضلا عن بحث أزمة اللاجئين والحرب في سوريا.
وقال هولاند إن تركيا التزمت بمكافحة تهريب المهاجرين ومنع تدفقهم إلى أوروبا وذلك في مقابل دعم مالي بقيمة 3 مليارات يورو لمساعدة اللاجئين على أراضيها و البالغ عددهم نحو 2.5 مليون شخص.
وأضاف: "اتفقنا على نشر قوات في بحر إيجه بين اليونان وتركيا لتشديد الرقابة على الحدود، كما التزمت اليونان بأن تعمل مراكز استقبال وفرز اللاجئين الأربعة لديها بفاعلية وأحرزنا تقدما في هذه الشأن.
وشدد هولاند على ضرورة تفادي القرارات المنفردة بإغلاق الحدود الداخلية داخل فضاء شنجن، الأمر الذي قد يلقي بالحمل على اليونان وحدها وسيفضي إلى تفكيك أوروبا.
وكشف أن القمة الأوروبية القادمة ستعقد في مطلع مارس حول مسألة اللاجئين بحضور رئيس الوزراء التركي لبحث دعم الدول المضيفة للاجئين مثل تركيا ولبنان والاْردن..
وأضاف أن الحروب والنزاعات وراء أزمة اللاجئين ولذا على أوروبا أن تسهم في إطلاق انتقال سياسي في سوريا وتوفير مساعدات إنسانية وإبقاء حق اللجوء ومع الحفاظ على الحدود الأوروبية.
وأعرب هولاند عن دعمه لليونان التي تواجه في الخطوط الأمامية ازمة اللاجئين وكذلك إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فيما يتعلق بتأمين الحدود الخارجية لمنع تدفق اللاجئين على نحو لا يمكن مواجهته.
وذكر أن فرنسا التزمت باستقبال 30 ألف لاجئ خلال العامين القادمين، معترفا بأنه رقم قليل مقارنة بأرقام أخرى، وأضاف أن آلية توزيع اللاجئين لن يمكن تفعيلها دون ضبط الحدود الخارجية للاتحاد.
وحول سوريا، قال هولاند إن حلب تشهد حاليا عمليات قصف وفرار للمدنيين، وعلى وشك أن تشهد أزمة إنسانية، داعيا إلى وقف العمليات العسكرية من قبل النظام السوري وحلفائه في المناطق التي توجد بها المعارضة المعتدلة وكذلك المدنيين، داعيا الى العمل على توصيل المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين واستئناف المفاوضات السياسية.
واعتبر ان الوضع خطير نظرا لامكانية نشوب صراع بين بلدين احداهما عضو بحلف الأطلسي، داعيا الى تفعيل بيان ميونخ، لافتا الى انه لن يكون هناك حل لأزمة اللاجئين إذا تفجر الوضع في سوريا.
وحول "داعش"، اعتبر أن داعش وجه آخر لنظام بشار الأسد، ولذا فرنسا ستواصل ضرباتها ضد هذا التنظيم وتدعو التحالف وكذلك روسيا وتركيا إلى التركيز على هذا الهدف.
وحول بريطانيا، أكد أن فرنسا هدفت إلى إبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي إذا أراد البريطانيون ذلك دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للاتحاد الأوروبي، مضيفا أنه تم اعتماد نص أعده رئيس المجلس الأوروبي دونالد تسك ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون بعد إدخال القليل من التعديلات.
وأضاف أن المملكة المتحدة كان لها دائما وضع خاص في أوروبا فهي ليست في شنجن ومنطقة اليورو وليست ملتزمة بميثاق الحقوق الأوروبية.
وأشار إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع بريطانيا لا يخالف قواعد السوق الموحد ولا يوجد مراجعة للاتفاقات ولن تتمتع المملكة المتحدة بحق النقض على قرارات منطقة اليورو.
وحول المساعدات الاجتماعية، قال هولاند إنه تم وضع قواعد للمساعدات الاجتماعية التي يحصل عليها القادمون الجدد من الأوروبيين إلى بريطانيا، مضيفا أن الفرنسيين العاملين عبر الحدود لن تَمَس حقوقهم.
وأكد الرئيس الفرنسي على ضرورة أن تتقدم أوروبا نظرا للتحديات العديدة التي تواجهها مثل أزمة اللاجئين والحرب في سوريا والنمو والتوظيف.