لم تغير إسرائيل موقفها من الأزمة السورية وهو عدم التدخل، ولكن هذا لم يمنعها من المتابعة عن كثب والاهتمام الحذر، فكل ما يدور فى سوريا سيؤثر حتما على الدولة العبرية، فتعاظم الدور الروسى، وتواجد إيران وحزب الله وكذلك تدخل تركيا والسعودية مؤخرا سيشكل أهمية لتل أبيب.
مؤخرا أعلنت السعودية عن قيامها بإرسال طائرات إلى تركيا وقوات برية خاصة، من أجل المحاربة فى سوريا ضد داعش، وهو ما أثار حفيظة واهتمام الإعلام الإسرائيلى، فرأى محلل الشئون العربية «تسفى برئيل» فى مقاله بجريدة «هآرتس» أن السعودية تعزز علاقتها الاستراتيجية مع تركيا التى تحولت إلى حليف حيوى فى التحالف الإسلامى السنى الذى شكلته السعودية، وهى الخطوة التى باركتها الولايات المتحدة.
وأضاف برئيل أن الحرب البرية التى أعلن احتماليتها وزير الخارجية التركى تحتاج لتنجح بجدارة إلى التنسيق مع ميليشيات أخرى فى الميدان، لاسيما الميليشيات الكردية، وهو التحالف الذى لن تقبله تركيا، والمشكلة الأساسية فى الحرب البرية هى المواجهة المتوقعة مع قوات الجيش السورى واحتمال الاحتكاك العسكرى مع الروس ومع القوات الإيرانية، وهو ما سيشعل المنطقة، وأوضح برئيل أن التدخل السعودى يعد بمثابة مقامرة خطرة فى التدخل فى معركة غير مضمونة النتائج العسكرية والسياسية.
وفى نفس السياق، علق البروفيسور «رئوبين باركو» فى مقاله بجريدة «إسرائيل اليوم» أن المقاتلين الأكراد الذين يبحثون عن الاستقلال هم جزء من المؤامرة، فحربهم ضد داعش وتأييد الأسد تفسر على أنها أعمال كردية ضد تركيا التى تقوم بضرب الأكراد من أجل منع تحقيق مطالبهم الانفصالية، وأضاف أن حرب الأكراد ضد "داعش" قد دفعت النظام السورى وروسيا والأمريكيين إلى مساعدتهم، فتأييد الأكراد ضد تركيا يضعهم إلى جانب روسيا والأمريكيين والنظام السورى والإيرانيين ضد المعارضة ومع بشار الأسد.
ورأى باركو أن تركيا ستتجنب الاحتكاك بروسيا منذ أن تم إسقاط الطائرة الروسية فوق الحدود السورية، أيضا ستتوقف تركيا عن أى خطوة حقيقية لإسقاط نظام الأسد خشية من الروس.
مؤخرا أعلنت السعودية عن قيامها بإرسال طائرات إلى تركيا وقوات برية خاصة، من أجل المحاربة فى سوريا ضد داعش، وهو ما أثار حفيظة واهتمام الإعلام الإسرائيلى، فرأى محلل الشئون العربية «تسفى برئيل» فى مقاله بجريدة «هآرتس» أن السعودية تعزز علاقتها الاستراتيجية مع تركيا التى تحولت إلى حليف حيوى فى التحالف الإسلامى السنى الذى شكلته السعودية، وهى الخطوة التى باركتها الولايات المتحدة.
وأضاف برئيل أن الحرب البرية التى أعلن احتماليتها وزير الخارجية التركى تحتاج لتنجح بجدارة إلى التنسيق مع ميليشيات أخرى فى الميدان، لاسيما الميليشيات الكردية، وهو التحالف الذى لن تقبله تركيا، والمشكلة الأساسية فى الحرب البرية هى المواجهة المتوقعة مع قوات الجيش السورى واحتمال الاحتكاك العسكرى مع الروس ومع القوات الإيرانية، وهو ما سيشعل المنطقة، وأوضح برئيل أن التدخل السعودى يعد بمثابة مقامرة خطرة فى التدخل فى معركة غير مضمونة النتائج العسكرية والسياسية.
وفى نفس السياق، علق البروفيسور «رئوبين باركو» فى مقاله بجريدة «إسرائيل اليوم» أن المقاتلين الأكراد الذين يبحثون عن الاستقلال هم جزء من المؤامرة، فحربهم ضد داعش وتأييد الأسد تفسر على أنها أعمال كردية ضد تركيا التى تقوم بضرب الأكراد من أجل منع تحقيق مطالبهم الانفصالية، وأضاف أن حرب الأكراد ضد "داعش" قد دفعت النظام السورى وروسيا والأمريكيين إلى مساعدتهم، فتأييد الأكراد ضد تركيا يضعهم إلى جانب روسيا والأمريكيين والنظام السورى والإيرانيين ضد المعارضة ومع بشار الأسد.
ورأى باركو أن تركيا ستتجنب الاحتكاك بروسيا منذ أن تم إسقاط الطائرة الروسية فوق الحدود السورية، أيضا ستتوقف تركيا عن أى خطوة حقيقية لإسقاط نظام الأسد خشية من الروس.