طالبت روسيا مجلس الأمن أمس الجمعة بالدعوة لاحترام السيادة السورية ووقف جميع أعمال القصف والتوغل عبر الحدود والتوقف عن "أي محاولات أو خطط للتدخل البري الأجنبي."
ووزعت روسيا مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الـ15 بسبب مخاوف من تصيعد الأعمال القتالية على الحدود التركية السورية وخطط محتملة لتنفيذ عملية برية من قبل تركيا، ولم تُذكر تركيا بالاسم في الوثيقة.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة في وقت لاحق اليوم بناء على طلب روسيا لمناقشة مشروع القرار.
وسيطلب مشروع القرار الذي اطلعت عليه "رويترز" من المجلس التعبير عن "انزعاجه الشديد من تقارير عن استعدادات عسكرية وأنشطة تحضيرية تهدف لبدء تدخل بري أجنبي داخل أراضي الجمهورية العربية السورية."
وفي الطريق لحضور اجتماع مجلس الأمن قالت سمانثا باور مندوبة الولايات المتحدة وفرانسوا ديلاتر مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، إن مشروع القرار الروسي لا مستقبل له، ولكل من الولايات المتحدة وفرنسا حق الفيتو في مجلس الأمن.
ويطالب مشروع القرار أيضا الدول "بالكف عن التصريحات الاستفزازية والبيانات التحريضية التي تحض على مزيد من العنف والتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية العربية السورية."
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لرويترز هذا الأسبوع، إن بلاده والسعودية وبعض القوى الأوروبية تريد إرسال قوات برية إلى سوريا على الرغم من عدم مناقشة أي خطة جدية عن هذا الأمر.
وتدهورت العلاقات التركية الروسية في نوفمبر عندما أسقطت مقاتلات تركية طائرة روسية بالقرب من الحدود السورية التركية، وهي الخطوة التي وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها "طعنة غادرة في الظهر."
ووزعت روسيا مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الـ15 بسبب مخاوف من تصيعد الأعمال القتالية على الحدود التركية السورية وخطط محتملة لتنفيذ عملية برية من قبل تركيا، ولم تُذكر تركيا بالاسم في الوثيقة.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة في وقت لاحق اليوم بناء على طلب روسيا لمناقشة مشروع القرار.
وسيطلب مشروع القرار الذي اطلعت عليه "رويترز" من المجلس التعبير عن "انزعاجه الشديد من تقارير عن استعدادات عسكرية وأنشطة تحضيرية تهدف لبدء تدخل بري أجنبي داخل أراضي الجمهورية العربية السورية."
وفي الطريق لحضور اجتماع مجلس الأمن قالت سمانثا باور مندوبة الولايات المتحدة وفرانسوا ديلاتر مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، إن مشروع القرار الروسي لا مستقبل له، ولكل من الولايات المتحدة وفرنسا حق الفيتو في مجلس الأمن.
ويطالب مشروع القرار أيضا الدول "بالكف عن التصريحات الاستفزازية والبيانات التحريضية التي تحض على مزيد من العنف والتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية العربية السورية."
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لرويترز هذا الأسبوع، إن بلاده والسعودية وبعض القوى الأوروبية تريد إرسال قوات برية إلى سوريا على الرغم من عدم مناقشة أي خطة جدية عن هذا الأمر.
وتدهورت العلاقات التركية الروسية في نوفمبر عندما أسقطت مقاتلات تركية طائرة روسية بالقرب من الحدود السورية التركية، وهي الخطوة التي وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها "طعنة غادرة في الظهر."