حرصت جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها عام ١٩٢٨ على يد الإرهابى الأول حسن البنا حتى وصولها لحكم مصر فى عام ٢٠١٢ على إخفاء كل ما بداخل الصندوق الأسود لهذه الجماعة وعدم الكشف أو الإفصاح عما بداخله من أسرار وكواليس حتى سقطت هذه الجماعة وانهارت وتفككت فتم الكشف عما بداخل هذا الصندوق من أسرار أسوة بسقوط الطائرات والتى يتم بعدها العثور على الصندوق الأسود للتوصل إلى حقائق اللحظات الأخيرة للسقوط وإزاحة الغموض حول ما دار داخل كابينة القيادة من حوار للتوصل إلى سر السقوط، وهكذا الحال مع جماعة الإخوان عندما انهارت وتفككت بدأت عملية فك شفرات الصندوق الأسود لها وهذه العملية قامت بها هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والتى تولت جزءا مهما من ترتيبات الإدارة الأمريكية والصقور بها للإطاحة بنظام حكم الرئيس الأسبق مبارك والإعداد لوصول الإخوان لحكم مصر من خلال لقاءات مباشرة فى القاهرة وواشنطن واتصالات هاتفية كان يتم تسجيلها حتى تكون ضمن الأدلة الدامغة على صحة ما بداخل الصندوق الأسود لتلك الجماعة الإرهابية..
فالسيدة هيلارى كلينتون كما كان معروفا كانت من أقل المتحمسين داخل فريق أوباما لسرعة الإطاحة بنظام مبارك وحاولت التصدى للفريق الآخر بهدف مساعدة مبارك على البقاء وضمان انتقال السلطة فى مصر بعيدا عن السيناريو الآخر الذى سعى الفريق الأمريكى من لوبى الإخوان لتنفيذه ما يؤكد صحة كل ما ورد من معلومات وأسرار فى مذاكرات كلينتون عن هذه الفترة السوداء فى تاريخ مصر، ولا يملك أحد من الإخوان التشكيك فى صحة تلك المعلومات لأن لدى كلينتون كل وثائق وأسرار الصندوق الأسود للإخوان، ولعل فى مقدمة وأهم الأسرار التى كشف عنها الصندوق الأسود للإخوان هو أن العالم كله عاش فى ظل أكذوبة إخوانية ظلت تتردد لسنوات طويلة بأن جماعة الإخوان تعادى إسرائيل والكيان الصهوينى وأن وصولها لحكم مصر هو بداية النهاية لهذا الكيان وأن حربا جديدة ستشهدها منطقة الشرق الأوسط وإسقاط مقولة الرئيس الراحل السادات بأن حرب أكتوبر هى آخر الحروب، حيث اكتشفت كلينتون خلال حوار مباشر دار بينها وبين المعزول الإخوانى محمد مرسى فور نجاحه وأداء اليمين الدستورية أنه على استعداد لزيارة تل أبيب لإقرار السلام واستمراره وأنه ليس أقل شجاعة من الرئيس الراحل أنور السادات.
فالصندوق الأسود للإخوان والذى أزاحت أسراره هيلارى كلينتون كشف العديد من الأكاذيب الإخوانية ومنها أن جماعة الإخوان ترفض التعامل مع المنظمات الدولية المالية بسبب هيمنة إسرائيل على إدارة هذه المنظمات ومنها صندوق النقد الدولى، حيث طلب المعزول مرسى من كلينتون فى لقاء معها ضرورة تدخل الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة حكومة الإخوان برئاسة هشام قنديل لضمان حصولها على قرض مالي كبير لمصر مقابل إجراء سلسلة من الإصلاحات المالية والاقتصادية بناء على طلب الصندوق..
فجماعة الإخوان الإرهابية لم تتوقع أن أسرار صندوقها الأسود سوف تكشف بمعرفة الصديق والحليف الأمريكى ولم تتوقع سرعة انهيارها وسقوطها من حكم مصر بهذه السرعة لذلك فتحت الصندوق للكشف عما بداخله من أسرار ومنها استعداد الجماعة قبل ٢٥ يناير لدعم ومساندة وصول جمال مبارك نجل الرئيس لحكم مصر مقابل السماح للجماعة بتأسيس حزب سياسى لها وضم بعض الموالين لها وليس المنتسبون إليها لأول حكومة مصرية تشكل بعد ذلك وادعت بعد ذلك أنها ضد التوريث.. فالسيدة هيلارى كلينتون والتى أتيح لها الاطلاع على الصندوق الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية أكدت أنها اكتشفت وجها آخر لقيادات ومسئولى هذه الجماعة وأن هناك عملية خداع كبرى قامت بها الجماعة على مدار سنوات طويلة لإخفاء هذا الوجه الحقيقى، وأن المعارضة للنظام المصرى كانت معارضة شكلية وليست صدامية لأنها استمعت إلى كلمات طيبة عن مبارك خلال حوارات لها مع بعض قادة هذه الجماعة وخاصة أن مبارك لم يقرر فى أى وقت حبس مرشد الجماعة خلال سنوات حكمه لمصر.
فالصندوق الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية أسقط كل الأقنعة التى ظلت جماعة الإخوان ترتديها على مدار ٦٠ عاما منذ تأسيسها حتى وصولها لمقاعد حكم مصر وأن كشف كلينتون عما بداخل هذا الصندوق يسقط أى محاولة إخوانية للتشكيك فى أى كلام يصدر عنها لأنها كانت إحدى أدوات وآليات الإدارة الأمريكية لمساعدة الإخوان على حكم مصر وأن اتصالها بالمشير طنطاوى قبل ٢٤ ساعة من إعلان نتائج انتخابات الرئاسة المصرية عام ٢٠١٢ أكبر دليل على ذلك.
ورغم الأسرار التى كشفتها السيدة هيلارى كلينتون عما بداخل الصندوق الأسود لتلك الجماعة الإرهابية، إلا أن هناك الكثير من الأسرار التى لم يتم كشفها حتى الآن ومنها عدم دعم وتأييد الإدارة الأمريكية لقرار الجماعة بالدفع بنائب المرشد خيرت الشاطر للترشح لرئاسة مصر وكان يمكن لأوباما ممارسة ضغوط فى هذا الاتجاه بينما دعمت واشنطن البديل له والاحتياطى المعزول محمد مرسى ومساندته بكل قوة رغم تزوير نتائج الانتخابات لصالحه. ويظل السر الأكبر خافياً حتى الآن بشأن مبلغ الثمانية مليارات دولار التى قدمها أوباما لجماعة الإخوان وتنظيمها الدولى لتنفيذ مخططها فى إقامة وطن بديل للفلسطينيين على أرض سيناء المصرية لحل المشكلة المزمنة بين إسرائيل والفلسطينيين ومن تسلم هذه الأموال ولماذا لم تتحدث عنها هيلاري كلينتون فى كشفها للصندوق الأسود للإخوان أم أن هذا السر فى الصندوق الأسود لأوباما رجل الإخوان فى البيت الأبيض.
فالسيدة هيلارى كلينتون كما كان معروفا كانت من أقل المتحمسين داخل فريق أوباما لسرعة الإطاحة بنظام مبارك وحاولت التصدى للفريق الآخر بهدف مساعدة مبارك على البقاء وضمان انتقال السلطة فى مصر بعيدا عن السيناريو الآخر الذى سعى الفريق الأمريكى من لوبى الإخوان لتنفيذه ما يؤكد صحة كل ما ورد من معلومات وأسرار فى مذاكرات كلينتون عن هذه الفترة السوداء فى تاريخ مصر، ولا يملك أحد من الإخوان التشكيك فى صحة تلك المعلومات لأن لدى كلينتون كل وثائق وأسرار الصندوق الأسود للإخوان، ولعل فى مقدمة وأهم الأسرار التى كشف عنها الصندوق الأسود للإخوان هو أن العالم كله عاش فى ظل أكذوبة إخوانية ظلت تتردد لسنوات طويلة بأن جماعة الإخوان تعادى إسرائيل والكيان الصهوينى وأن وصولها لحكم مصر هو بداية النهاية لهذا الكيان وأن حربا جديدة ستشهدها منطقة الشرق الأوسط وإسقاط مقولة الرئيس الراحل السادات بأن حرب أكتوبر هى آخر الحروب، حيث اكتشفت كلينتون خلال حوار مباشر دار بينها وبين المعزول الإخوانى محمد مرسى فور نجاحه وأداء اليمين الدستورية أنه على استعداد لزيارة تل أبيب لإقرار السلام واستمراره وأنه ليس أقل شجاعة من الرئيس الراحل أنور السادات.
فالصندوق الأسود للإخوان والذى أزاحت أسراره هيلارى كلينتون كشف العديد من الأكاذيب الإخوانية ومنها أن جماعة الإخوان ترفض التعامل مع المنظمات الدولية المالية بسبب هيمنة إسرائيل على إدارة هذه المنظمات ومنها صندوق النقد الدولى، حيث طلب المعزول مرسى من كلينتون فى لقاء معها ضرورة تدخل الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة حكومة الإخوان برئاسة هشام قنديل لضمان حصولها على قرض مالي كبير لمصر مقابل إجراء سلسلة من الإصلاحات المالية والاقتصادية بناء على طلب الصندوق..
فجماعة الإخوان الإرهابية لم تتوقع أن أسرار صندوقها الأسود سوف تكشف بمعرفة الصديق والحليف الأمريكى ولم تتوقع سرعة انهيارها وسقوطها من حكم مصر بهذه السرعة لذلك فتحت الصندوق للكشف عما بداخله من أسرار ومنها استعداد الجماعة قبل ٢٥ يناير لدعم ومساندة وصول جمال مبارك نجل الرئيس لحكم مصر مقابل السماح للجماعة بتأسيس حزب سياسى لها وضم بعض الموالين لها وليس المنتسبون إليها لأول حكومة مصرية تشكل بعد ذلك وادعت بعد ذلك أنها ضد التوريث.. فالسيدة هيلارى كلينتون والتى أتيح لها الاطلاع على الصندوق الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية أكدت أنها اكتشفت وجها آخر لقيادات ومسئولى هذه الجماعة وأن هناك عملية خداع كبرى قامت بها الجماعة على مدار سنوات طويلة لإخفاء هذا الوجه الحقيقى، وأن المعارضة للنظام المصرى كانت معارضة شكلية وليست صدامية لأنها استمعت إلى كلمات طيبة عن مبارك خلال حوارات لها مع بعض قادة هذه الجماعة وخاصة أن مبارك لم يقرر فى أى وقت حبس مرشد الجماعة خلال سنوات حكمه لمصر.
فالصندوق الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية أسقط كل الأقنعة التى ظلت جماعة الإخوان ترتديها على مدار ٦٠ عاما منذ تأسيسها حتى وصولها لمقاعد حكم مصر وأن كشف كلينتون عما بداخل هذا الصندوق يسقط أى محاولة إخوانية للتشكيك فى أى كلام يصدر عنها لأنها كانت إحدى أدوات وآليات الإدارة الأمريكية لمساعدة الإخوان على حكم مصر وأن اتصالها بالمشير طنطاوى قبل ٢٤ ساعة من إعلان نتائج انتخابات الرئاسة المصرية عام ٢٠١٢ أكبر دليل على ذلك.
ورغم الأسرار التى كشفتها السيدة هيلارى كلينتون عما بداخل الصندوق الأسود لتلك الجماعة الإرهابية، إلا أن هناك الكثير من الأسرار التى لم يتم كشفها حتى الآن ومنها عدم دعم وتأييد الإدارة الأمريكية لقرار الجماعة بالدفع بنائب المرشد خيرت الشاطر للترشح لرئاسة مصر وكان يمكن لأوباما ممارسة ضغوط فى هذا الاتجاه بينما دعمت واشنطن البديل له والاحتياطى المعزول محمد مرسى ومساندته بكل قوة رغم تزوير نتائج الانتخابات لصالحه. ويظل السر الأكبر خافياً حتى الآن بشأن مبلغ الثمانية مليارات دولار التى قدمها أوباما لجماعة الإخوان وتنظيمها الدولى لتنفيذ مخططها فى إقامة وطن بديل للفلسطينيين على أرض سيناء المصرية لحل المشكلة المزمنة بين إسرائيل والفلسطينيين ومن تسلم هذه الأموال ولماذا لم تتحدث عنها هيلاري كلينتون فى كشفها للصندوق الأسود للإخوان أم أن هذا السر فى الصندوق الأسود لأوباما رجل الإخوان فى البيت الأبيض.