الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

ننشر كواليس "الاجتماع الماراثوني" في الأهلي

 الأهلي
الأهلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه مجلس إدارة الأهلى الدعوة للجمعية العمومية للنادى لعقد جلستها العادية يومى ٢٤ و٢٥ مارس المقبل، بعد الجلسة الماراثونية التى بدأت، مساء أمس الأول الأربعاء وانتهت فجر أمس الخميس، حيث استمرت ما يقرب من ٨ ساعات، وكانت الكواليس شهدت العديد من التفاصيل المثيرة للجدل التى لم يسبق لها مثيل فى تاريخ القلعة الحمراء.
الجلسة وكالعادة حضرها محمود طاهر، رئيس النادي، و٥ أعضاء وافقوا على التعيين، وهم «كامل زاهر أمين الصندوق، وعماد وحيد ومحمد عبدالوهاب ومهندى مجدى ومروان هشام»، فى حين غاب الخمسة الباقون وهم «أحمد سعيد نائب الرئيس، وهشام العامرى وإبراهيم الكفراوى وطاهر الشيخ ومحمد جمال هليل».
ورغم أن أحمد سعيد أعلن فى مداخلة تليفزيونية أنه يتشاور هاتفيا مع «طاهر»، فى كل ما يخص أمور النادى ما يعتبر تراجعا عن رفضه التعيين، إلا أنه على أرض الواقع يرفض حضور جلسات المجلس وكأنه يمسك بالعصا من المنتصف انتظارا لحكم الإدارية العليا، يوم ٢٨ من فبراير الجارى فى الطعن المقدم من المجلس ضد حكم حله، ولكن أحدا لا يعرف كيف سيتصرف «سعيد» والخمسة السابق ذكرهم حال رفض الطعن وتأييد حكم الحل، وهل سيعودون وقتها لحضور جلسات المجلس وقبول التعيين على أساس أنهم لم يقدموا أى ورقة رسمية لوزارة الشباب والرياضة برفض التعيين، أم سيتمسكون بموقفهم.
وخلال الجلسة الماراثونية، حرص رئيس النادى على إجراء اتصال هاتفى بأحمد سعيد لإشراكه فى الأمر، وكان هناك خلاف بين الأعضاء على توجيه الدعوة للجمعية العمومية للانعقاد وسط حالة من التخوف الشديد داخل المجلس من رد فعل أعضاء النادى تجاههم فى الجمعية، وسط دعوات لم تعد خافية لإسقاط هذا المجلس فى الاجتماع المقبل، ولكن المجلس فى النهاية كان مضطرا لتوجيه الدعوة للجمعية بعد الاتصالات التى تلقاها «طاهر» من الجهة الإدارية بضرورة انعقاد الجلسة أواخر الشهر المقبل، والتى من المقرر أن تشهد مراجعة الميزانية العامة للنادى والحساب الختامى والتى لو تم رفضها سيكون ذلك طرحا للثقة فى المجلس.
حالة الاختلاف الشديدة بين الأعضاء لم تقتصر على بند الجمعية العمومية، بل امتدت إلى المدير الفنى الأجنبى الذى ما زال المجلس يبحث عنه منذ أسابيع طويلة حين رحل البرتغالى جوزيه بيسيرو إلى بورتو البرتغالي، وبرز خلال الجلسة أسماء «الألمانى كريستوف دوم، والهولندى مارتن يول، والبلجيكى ليكنز»، والمثير أن مارتن يول اتفق قبل ذلك مع محمود طاهر على تدريب الأهلى ولكن المجلس رفض، ورغم ذلك عاد اسمه يتردد بقوة فى الساعات الماضية، وهو ما يعكس حالة العشوائية فى اتخاذ القرار داخل المجلس، الأمر الذى ترك انطباعات سيئة للغاية عن الأهلى لدى المدربين الأجانب والوكلاء الأوروبيين فى هذه المرحلة.
واعتمد المجلس رفع راتب عبدالعزيز عبد الشافى «زيزو»، المدير الفنى المؤقت للفريق، من ٩٠ ألف جنيه إلى ١٥٠ ألف جنيه، تقديرا للدور الذى قام به خلال الفترة الماضية.
على صعيد مختلف، تسود حالة من الارتباك فريق الكرة، فى ظل عدم وضوح الموقف بالنسبة لمباراة المصرى المقرر لها الثلاثاء المقبل، بعد رفض أسوان استضافة اللقاء لأسباب أمنية.
وكان الجهاز الفنى قرر استئناف التدريبات، اليوم الجمعة، بعد مباراة أمس أمام غزل المحلة، ولكن قد يتم تغيير الموقف فى الساعات المقبلة حال صدور قرار متوقع من اتحاد الكرة بتأجيل مواجهة المصرى لأجل غير مسمى، لا سيما أن أمن الإسكندرية سبق أن رفض إقامة المباراة ببرج العرب.