تراجع معدل إنتاج مصر اليومى من الغاز الطبيعي إلى 3.95 مليار قدم مكعبة خلال الأسبوع الجارى، مقارنة بـ 4 مليارات قدم بنهاية شهر يناير الماضى.
ومن المتوقع أن يستمر الإنتاج المحلى للغاز في الانخفاض حتى حلول منتصف العام الجارى، وذلك لحين ربط آبار تعويضية على الشبكة القومية للغازات.
وسيستقر معدل الإنتاج عند 4 مليارات قدم مكعبة يوميًا حتى نهاية العام المالى الجارى، لأن الآبار التعويضية التي تدخل على الإنتاج تعوض الانخفاض الطبيعى بإنتاجية الحقول فقط.
وينخفض إنتاج مصر طبيعيًا بمعدل 1.2 مليار قدم مكعبة غاز سنويًا، وإجمالى الآبار التعويضية التي تربط على الإنتاج منذ عام 2013 لا تزيد على 700 مليون قدم مكعبة سنويًا.
وقدر الانخفاض الشهرى لإنتاجية الحقول المصرية 100 مليون قدم مكعبة غاز، وأن السبب الرئيسى في عدم ربط آبار تعويضية على الإنتاج عدم توقيع اتفاقيات بترولية جديدة للبحث والتنقيب عن الزيت والغاز منذ اندلاع ثورة يناير في عام 2011 حتى 2013.
وتوقع تقرير سابق صادر عن الشركة القابضة للغازات «إيجاس» زيادة إنتاج الغاز المحلى بحلول عام 2017 مع بدء ربط آبار من مشروع شمال إسكندرية وحقل ظهر بالبحر المتوسط على الإنتاج بحلول عام 2017.
وأضاف التقرير أن إجمالى إنتاج الغاز الطبيعى الذي يضخ للسوق المحلى «المصانع والمنازل والسيارات» بلغ 4.65 مليار قدم مكعب يوميًا.
وينقسم الإنتاج إلى 3.95 مليار قدم إنتاجا محليا، و700 مليون قدم مكعبة من خلال الاستيراد عبر ميناء العين السخنة عن طريق مركبى التغييز.
وذكر التقرير السنوى للشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، أن منطقة البحر المتوسط تنتج 66% من إجمالى الغاز المنتج في الحقول المصرية، وتليها الصحراء الغربية بنحو 25% والدلتا 7%، أما خليج السويس وسيناء فتنتجان 2%.
