الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

هآرتس: فرنسا تسلم إسرائيل مبادرة للسلام في الشرق الأوسط

السفير الفرنسى باسرائيل
السفير الفرنسى باسرائيل ورئيس وزراء اسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قدمت فرنسا لإسرائيل رسميا مبادرتها من أجل عقد قمة سلام دولية في محاولة لإعادة إطلاق عملية السلام، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أنه بحسب دبلوماسيين فرنسيين وإسرائيليين فإن السفير الفرنسي لدى إسرائيل باتريك ميزونوف التقى الدبلوماسي الإسرائيلي، عالون أوشبيتز، وسلمه تفاصيل الخطة صباح اليوم الثلاثاء حيث تأمل فرنسا في عقد القمة بباريس هذا الصيف.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيمانويل ناتشسون بأن أوشتبيتز أشار للسفير الفرنسي خلال الاجتماع إلى أن إسرائيل تدعم المفاوضات المباشرة وتعارض أي محاولة لاستباق نتائج المفاوضات. وأضاف ناتشسون أن "هذا المبدأ، الذي لازم عملية السلام منذ البداية، نال دعم المجتمع الدولي على مدى السنين وكان أساسا لمفاوضات السلام مع الأردن ومصر".
وخلال الأيام الماضية، تم تقديم المبادرة الفرنسية إلى الفلسطنيين حيث قال دبلوماسيون فرنسيون إن الرد الفلسطيني كان إيجابيا للغاية. 
وتتمثل المبادرة الفرنسية في عملية مكونة من ثلاث خطوات، أولاها مشاورات مع إسرائيل والفلسطينيين ودول أخرى بناء على فكرة عقد قمة تجري في شهري فبراير ومارس، وثانيها عقد اجتماع في باريس لمجموعة الدعم الدولية في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بما في ذلك عشرات الدول التي تأمل في إطلاق عملية السلام مجددا حيث يعقد الفرنسيون الاجتماع في شهري مارس وإبريل بدون وجود للإسرائيليين أو الفلسطينيين.
أما الخطوة الثالثة والأخيرة فتتمثل في عقد قمة سلام دولية في باريس في يونيو أو يوليو المقبلين تطلق المفاوضات من جديد بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد ذكر أمس الإثنين خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بأنه يدعم المبادرة الفرنسية.
يذكر أنه بحسب الدبلوماسيين الفرنسيين فإن الخارجية الفرنسية تواصلت مع أكثر من 20 سفيرا حول العالم مؤخرا لتقديم تفاصيل الخطة إلى وزارات الخارجية في واشنطن ولندن وبرلين وموسكو وغيرها من العواصم في أوروبا والعالم العربي.