قالت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، إن المدعى العام سيرجيو كولاوجو، أمر بتحليل البريد الإلكترونى وجهات الاتصال بـ(30 شخصا) والدردشة على "سكايب" لهاتف الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، الذي عٌثر على جثته في مصر، وعليها آثار تعذيب، وذلك بعد أن نفت التحقيقات الإيطالية أن الشرطة المصرية وراء هذا الحادث، وكشفت عن وجود محادثات لريجينى مع خطيبته، وأستاذه جينارو جرفاسيو، الذي يدرس العلوم السياسية في القاهرة، وكان ذلك مساء يوم 25 يناير الماضى، بعد ساعتين على الأقل من موعد الاختطاف المزعوم، وكتب لخطيبته "أنا ذاهب للدكتور حسانين"، وكتب لجرافاسيو "أنا قادم"، وكان ذلك في تمام الساعة 19: 41 مساء.
وأشارت الصحيفة، في تقريرٍ لها، اليوم الثلاثاء، إلى أن قضية ريجينى حتى الآن لا تزال غامضة، ولكن لابد من التركيز على الخلاف الذي كان قائما بين ريجينى والنقابات العمالية في مصر، الذي كان في 11 ديسمبر، وليس من قبيل المصادفة أن يجد المدعى العام الإيطالى على اثنين من رسائل البريد الالكترونى تثبت المشاركة الفعالة لريجينى مع بعض الهيئات التي كان يتعامل معها، كما أنه أكد أنه ينتظر أن ترسل مصر تسجيلات الكاميرات القريبة من المترو في هذا الوقت.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات المصرية وعدت أنها تستجيب إلى قائمة المطالب التي تقدم بها المحققون الإيطاليون، وأنهم يتفهمون قضية مقتل جوليو.
وأشارت الصحيفة، في تقريرٍ لها، اليوم الثلاثاء، إلى أن قضية ريجينى حتى الآن لا تزال غامضة، ولكن لابد من التركيز على الخلاف الذي كان قائما بين ريجينى والنقابات العمالية في مصر، الذي كان في 11 ديسمبر، وليس من قبيل المصادفة أن يجد المدعى العام الإيطالى على اثنين من رسائل البريد الالكترونى تثبت المشاركة الفعالة لريجينى مع بعض الهيئات التي كان يتعامل معها، كما أنه أكد أنه ينتظر أن ترسل مصر تسجيلات الكاميرات القريبة من المترو في هذا الوقت.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات المصرية وعدت أنها تستجيب إلى قائمة المطالب التي تقدم بها المحققون الإيطاليون، وأنهم يتفهمون قضية مقتل جوليو.