أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف ،اليوم السبت ، ضرورة اعتراف أوكرانيا بجمهوريتي (دونيتسك ولوجانسك) الشعبيتين كشريكين في المفاوضات حول التسوية في كييف.
وقال لافروف، في تصريحات له عقب لقاء "رباعية النورماندي" الذي عقد على هامش مؤتمر "ميونيخ" الدولي للأمن، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إن "روسيا لفتت انتباه ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة إلى أن الوقت قد حان لوضع نهاية لعدم اعتراف سلطات كييف بكل من دونيتسك ولوجانسك كشريكين شرعيين في المفاوضات"، مضيفًا أن ممثلي هاتين الجمهوريتين خاصة وقعا على اتفاقيات "مينسك"، ولذلك لا يوجد أي غبار حول شرعيتهما كمشاركين في النزاع.
ووصف وزير الخارجية الروسي تعنت سلطات كييف ورفضها الحوار مع ممثلي الجمهوريتين بـ"العقيم" وبأن دوافعه أيديولوجية.
ودعا لافروف إلى التخلي عن هذه المواقف "الصبيانية" والبدء بالعمل الجدي من أجل اتخاذ إجراءات إضافية في مجال الالتزام بوقف إطلاق النار وضمان سحب الأسلحة الثقيلة.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن "رباعية النورماندي" لا تشكك بضرورة الاستمرار في وقف اطلاق النار وتؤكد على ضرورة الالتزام باتفاقيات مينسك.
يشار إلى أن أوكرانيا قد بدأت بتنفيذ عمليات عسكرية في أبريل 2014 ضد جمهوريتي (دونيتسك ولوجانسك) الشعبيتين المعلنتان من طرف واحد، ما أدى إلى سقوط أكثر من 9 آلاف شخص.
وقال لافروف، في تصريحات له عقب لقاء "رباعية النورماندي" الذي عقد على هامش مؤتمر "ميونيخ" الدولي للأمن، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إن "روسيا لفتت انتباه ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة إلى أن الوقت قد حان لوضع نهاية لعدم اعتراف سلطات كييف بكل من دونيتسك ولوجانسك كشريكين شرعيين في المفاوضات"، مضيفًا أن ممثلي هاتين الجمهوريتين خاصة وقعا على اتفاقيات "مينسك"، ولذلك لا يوجد أي غبار حول شرعيتهما كمشاركين في النزاع.
ووصف وزير الخارجية الروسي تعنت سلطات كييف ورفضها الحوار مع ممثلي الجمهوريتين بـ"العقيم" وبأن دوافعه أيديولوجية.
ودعا لافروف إلى التخلي عن هذه المواقف "الصبيانية" والبدء بالعمل الجدي من أجل اتخاذ إجراءات إضافية في مجال الالتزام بوقف إطلاق النار وضمان سحب الأسلحة الثقيلة.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن "رباعية النورماندي" لا تشكك بضرورة الاستمرار في وقف اطلاق النار وتؤكد على ضرورة الالتزام باتفاقيات مينسك.
يشار إلى أن أوكرانيا قد بدأت بتنفيذ عمليات عسكرية في أبريل 2014 ضد جمهوريتي (دونيتسك ولوجانسك) الشعبيتين المعلنتان من طرف واحد، ما أدى إلى سقوط أكثر من 9 آلاف شخص.
