التقى وزير الخارجية سامح شكري مع قيادات المنظمات اليهودية الأمريكية، حيث تم مناقشة العديد من الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، إضافة إلى الأوضاع الإقليمية.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية استعرض خلال اللقاء تطور العلاقات المصرية - الأمريكية، والتي اعتبرها تسير في اتجاه إيجابي نتيجة كثافة التنسيق والتشاور بين الجانبين حول التحديات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها تنامي ظاهرة الإرهاب والأزمات في كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن.
كما أشاد شكري بالتعاون المتنامي في المجالين العسكري والاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة، وقوة الدفع التي ولدها الحوار الإستراتيجي الأخير على مستوى وزيري الخارجية بالقاهرة في أغسطس 2015.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء تناول أيضًا ملف حقوق الإنسان والتحول الديمقراطي في مصر، والتي اعتبرهما وزير الخارجية أحد أهم القضايا الشائكة التي ما تزال تعيق وصول العلاقات الثنائية إلى أعلى مستوياتها، مقدمًا شرحًا مستفيضًا للأوضاع الداخلية في مصر والتطورات التي شهدتها مؤخرًا بإستكمال خريطة الطريق السياسية وتشكيل مجلس النواب، ومحذرًا من مخاطر الاعتماد على أخبار وشائعات غير دقيقة يروجها البعض عن حقوق الإنسان في مصر مع تجاهل الكثير من التطورات الإيجابية التي تشهدها البلاد.
وأوضح أبو زيد أن الحوار مع قيادات المنظمات اليهودية- الأمريكية تناول الأوضاع الإقليمية بقدر كبير من التفصيل، لاسيما الأفكار المطروحة لإحياء عملية السلام والدور المصرى الهام في تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على التهدئة والعودة إلى مفاوضات سلام جادة تستهدف إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على اراضيها.
كما تطرق الحوار إلى العلاقات العربية - الإيرانية، وجهود مكافحة الإرهاب، حيث كانت هناك اشادة كبيرة بالدور الريادى الذي تقوم به مصر في مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف، ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بدفع المجتمع المصرى نحو الاعتدال والبعد عن التطرف والانفتاح على التجارب الناجحة في الدول الأخرى.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية استعرض خلال اللقاء تطور العلاقات المصرية - الأمريكية، والتي اعتبرها تسير في اتجاه إيجابي نتيجة كثافة التنسيق والتشاور بين الجانبين حول التحديات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها تنامي ظاهرة الإرهاب والأزمات في كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن.
كما أشاد شكري بالتعاون المتنامي في المجالين العسكري والاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة، وقوة الدفع التي ولدها الحوار الإستراتيجي الأخير على مستوى وزيري الخارجية بالقاهرة في أغسطس 2015.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء تناول أيضًا ملف حقوق الإنسان والتحول الديمقراطي في مصر، والتي اعتبرهما وزير الخارجية أحد أهم القضايا الشائكة التي ما تزال تعيق وصول العلاقات الثنائية إلى أعلى مستوياتها، مقدمًا شرحًا مستفيضًا للأوضاع الداخلية في مصر والتطورات التي شهدتها مؤخرًا بإستكمال خريطة الطريق السياسية وتشكيل مجلس النواب، ومحذرًا من مخاطر الاعتماد على أخبار وشائعات غير دقيقة يروجها البعض عن حقوق الإنسان في مصر مع تجاهل الكثير من التطورات الإيجابية التي تشهدها البلاد.
وأوضح أبو زيد أن الحوار مع قيادات المنظمات اليهودية- الأمريكية تناول الأوضاع الإقليمية بقدر كبير من التفصيل، لاسيما الأفكار المطروحة لإحياء عملية السلام والدور المصرى الهام في تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على التهدئة والعودة إلى مفاوضات سلام جادة تستهدف إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على اراضيها.
كما تطرق الحوار إلى العلاقات العربية - الإيرانية، وجهود مكافحة الإرهاب، حيث كانت هناك اشادة كبيرة بالدور الريادى الذي تقوم به مصر في مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف، ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بدفع المجتمع المصرى نحو الاعتدال والبعد عن التطرف والانفتاح على التجارب الناجحة في الدول الأخرى.