كتبت أكثر من مرة عن ثراء بعض الكهنة في الكنيسة القبطية، وفي كل مرة أثير جدلا وردود فعل متباينة.. تلقيت عدة اتصالات و"كومنتات" علي حسابي الشخصي "الفيس بوك" بين مؤيد ومعارض.. لدرجة أن أحد المقربين لي نصحني وقال لي: "بلاش الكلام الحساس دة.. خليها مناقشة جوا البيت ".. قلت له: "أشكرك علي نصيحتك ولكن القلم قد يكون سلاحي للقضاء علي هذه الظاهرة التي قد تكون قليلة ونادرة بين القساوسة".
أنا لا أقصد تجريح الآباء الكهنة، ولكن أتحدث عن وقائع أراها بنفسي، كهنة أعرفهم جيدا، كانوا بسطاء قبل السيامة، وأصبح لهم نفوذ وأرصدة في البنوك بعد السيامة، أنا هنا.. لا انتقد كل الكهنة.. بل قلة قليلة جعلت من الكهنوت مهنة وليست خدمة..
أعرف كهنة لا تمد أيديها للحصول علي أموال أو تبرعات، كهنة لا تعرف "الشحاتة" من الفقراء والبسطاء الذين يعتقدون أن أموالهم هي بركة للأب الكاهن.
في المقابل، تجد كهنة تتصارع فيما بينهم علي "من هو الأغنى ؟!" و "من هو صاحب النفوذ داخل الكنيسة؟!"، كل هذه التصرفات تسبب عثرة لرعايا الكنيسة، وغير مقبولة علي الإطلاق داخل الكنيسة، لأن هذا خارج غطار الكهنوت المقدس.
نعم.. أدافع عن الكهنة في كثير من الأحيان إذا لزم الأمر، واعتذر إذا ثبت أنهم على حق، ولكن هذه المشاهد تثير غضبي وغيرتي علي رتبة الكهنوت، وهكذا غيري من الشباب، وأكرر ان ثراء الكاهن ليس عيبا ولا حراما.. ولكن هذا الثراء المفاجئ.. من أين؟!.. قد يتهمني البعض بالإدانة.. ويقولك واحد: "خليك في حالك وملكش دعوي بالكهنة"..
عزيزي القارئ.. أبويا الكاهن.. أنا لا أدين.. بل انتقد كل من يشوه صورة كنيستي.. لأن السيد المسيح علمنا أن ننتفض ضد ما يسيء الله وبيته، كما فعل مع لصوص الهيكل.. فكّر فيها.
أنا لا أقصد تجريح الآباء الكهنة، ولكن أتحدث عن وقائع أراها بنفسي، كهنة أعرفهم جيدا، كانوا بسطاء قبل السيامة، وأصبح لهم نفوذ وأرصدة في البنوك بعد السيامة، أنا هنا.. لا انتقد كل الكهنة.. بل قلة قليلة جعلت من الكهنوت مهنة وليست خدمة..
أعرف كهنة لا تمد أيديها للحصول علي أموال أو تبرعات، كهنة لا تعرف "الشحاتة" من الفقراء والبسطاء الذين يعتقدون أن أموالهم هي بركة للأب الكاهن.
في المقابل، تجد كهنة تتصارع فيما بينهم علي "من هو الأغنى ؟!" و "من هو صاحب النفوذ داخل الكنيسة؟!"، كل هذه التصرفات تسبب عثرة لرعايا الكنيسة، وغير مقبولة علي الإطلاق داخل الكنيسة، لأن هذا خارج غطار الكهنوت المقدس.
نعم.. أدافع عن الكهنة في كثير من الأحيان إذا لزم الأمر، واعتذر إذا ثبت أنهم على حق، ولكن هذه المشاهد تثير غضبي وغيرتي علي رتبة الكهنوت، وهكذا غيري من الشباب، وأكرر ان ثراء الكاهن ليس عيبا ولا حراما.. ولكن هذا الثراء المفاجئ.. من أين؟!.. قد يتهمني البعض بالإدانة.. ويقولك واحد: "خليك في حالك وملكش دعوي بالكهنة"..
عزيزي القارئ.. أبويا الكاهن.. أنا لا أدين.. بل انتقد كل من يشوه صورة كنيستي.. لأن السيد المسيح علمنا أن ننتفض ضد ما يسيء الله وبيته، كما فعل مع لصوص الهيكل.. فكّر فيها.