أكد مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بالسودان (أوتشا)، أن استمرار المعارك والاشتباكات بين القوات الحكومية، والحركات المتمردة بمناطق "جبل مرة" بدارفور، غرب السودان، أدت إلى تزايد أعداد النازحين بحثا عن مناطق أمنة، كاشفا عن أن أعداد النازحين تجاوزت 44 ألف مواطن منذ منتصف يناير الماضي.
وأوضح التقرير الدوري الصادر عن المكتب الأممي بالسودان - وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه اليوم- أنه تم رصد عمليات نزوح لـ31 ألف نازح جديد توجهوا إلى ولاية شمال دارفور، فيما زحف إلى وسط دارفور نحو 13 ألفا و700 مواطن أخر، مشيرا إلى أنه لم يتم رصد حالات نزوح مماثلة في كل من ولايتي جنوب وشرق دارفور.
وكان والي وسط دارفور، الشرتاي جعفر عبد الحكم، قد أكد مؤخرا، إن 90% من مناطق "جبل مرة" تم تحريرها من أيدي حركات التمرد، ما أدى لعودة المواطنين لديارهم ومواصلة نشاطهم الزراعي والتجاري.
