الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

سائقان يقتلان زميلهما لخلافات على أولوية تحميل الركاب بالهرم

أحد المتهمين: «كان عاوز ينط على أكل عشنا»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بسبب خلاف على أولوية تحميل الركاب، قتل سائقان زميلا لهما، بأن أطلقا عليه النار فى موقف الهرم، وتمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من إلقاء القبض عليهما فى أقل من ٢٤ ساعة.
«البوابة» التقت بالمتهمين، وقال أحدهما، ويدعى أدهم: «قتلناه لأنه حب يشوف نفسه، وينط على أكل عيشنا، تكلمنا معه بالأدب فى أول الأمر، لكن لم يعجبه كلامنا، ونشبت بينا مشاجرة وأخذنا حقنا بأيدينا، وخلصنا عليه بطلقة فى صدره، ليموت».
وأضاف: «المجنى عليه يعمل بنفس الموقف، فى هضبة الهرم، ومن المفترض أن لكل سيارة دورا لتحميل الركاب، وهذا نظام متبع، لكنه حب يبلطج على الكل، وينط على أكل عيشنا، وهو دائم المشاكل فى الموقف مع السائقين والزبائن أيضا، وكان الجميع يتقى شره، وحدث بيننا العديد من المشادات الكلامية من قبل».
وعن يوم الواقعة، قال المتهم الثانى، ويدعى أشرف: «ذهب زميلى أدهم للموقف، وعندما جاء الدور عليه ليحمل الركاب، جاء المجنى عليه وبدأ يسرق الزبائن، فذهبت لمعاتبته وطلبت منه احترام الدور، ثم حدثت مشادة كلامية بيننا وتبادلنا الألفاظ المسيئة، وتطور الأمر إلى تشابك بالأيدى، وتعدى المجنى عليه على زميلى بالضرب أمام الجميع، وحاول الأهالى التدخل لفض النزاع، ونجحوا فى ذلك بعد عدة محاولات، لكن زميلى شعر بالإهانة، واتصل بى، وطلب منى أن أحضر، وقررنا التخلص منه، حتى نرتاح منه نهائيا، وحتى نأخذ حق زميلى، وأخرجنا السلاح وأطلقنا عليه عدة طلقات ليسقط غارقا فى دمائه، ولست نادما فهو يستحق القتل.. لقد ارتحنا وريحنا الناس منه ومن جبروته».
كان مأمور قسم الهرم تلقى بلاغا من الأهالى بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل بموقف الهرم، على الفور تم تشكيل قوة من مباحث القسم تحت إشراف اللواء «خالد شلبى»، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وبقيادة الرائد «أحمد سمير»، رئيس المباحث، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبالكشف عن هوية المجنى عليه تبين أنه يدعى «أحمد.ف.س» ٢٨ عاما، سائق، ومقيم الهرم، مصابا بطلق نارى فى الصدر.
ودلت التحريات أن المجنى عليه تشاجر مع سائقين، قاما بإطلاق النيران عليه التى استقرت فى صدره، ولفظ أنفاسه فى الحال.