زار السفير الإيطالي لدى مصر موريزيو ماساري مشرحة بالقاهرة اليوم الخميس، للتعرف على جثة طالب الدكتوراه بجامعة كمبردج جوليو ريجيني الذي عُثر على جثته بعد تسعة أيام من اختفائه.
وقال المستشار أحمد ناجي رئيس نيابة حوادث الجيزة في وقت سابق لرويترز إن جثة ريجيني بدت عليها آثار تعذيب وحروق ناتجة عن سجائر. وقال إن هناك أيضا آثار ضرب وقطع في أذنيه.
وعُثر على جثة ريجيني نصف عارية في منطقة على مشارف القاهرة أمس الأربعاء (3 فبراير شباط) وتعرف عليه صديق.
واختفى ريجيني البالغ من العمر 28 عاما يوم 25 يناير كانون الثاني الماضي وهو اليوم الموافق للذكرى الخامسة للانتفاضة التي أطاحت بحكم الرئيس السابق حسني مبارك.
وقال مسئولون أمنيون اليوم الخميس إن تحقيقا بدأ بشأن آثار التعذيب على الجثة التي وُجدت ملقاة على جانب الطريق.
وقال صديق لريجيني إنه اختفى بعد مغادرة منزله في حي الدقي للقاء صديق بوسط المدينة.
وشهدت الفترة السابقة لذكرى انتفاضة عام 2011 اعتقال الشرطة لناشطين وتحذير من تنظيم احتجاجات. ولم تحدث احتجاجات تُذكر.
وأظهرت نسخة من السيرة الذاتية لريجيني أنه يجيد أربع لغات وحصل على العديد من المنح الدراسية. وركزت أبحاثه على النقابات العمالية في مصر بعد انتفاضة عام 2011.
وقالت جماعات حقوق إنسان إن الشرطة المصرية تعتقل أشخاص بناء على القليل من الأدلة وأن هؤلاء المعتقلين يتعرضون للضرب أو التعذيب. واختفى العشرات منذ عام 2013. وتنفي مصر الادعاءات المتعلقة بالممارسات الوحشية للشرطة.
