الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

أزمة كنيسة.. ووطن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
( 1 )
قبل الكلام.. تحية وسلام.. لكل الداعيين للانقسام ..
أثار رفض الكنيسة الارثوذكسية في المنيا الصلاة علي جثمان " رفيق " البروتستانتي والمنتمي الي الكنيسة الرسولية هناك ، حالة من الجدل والاشتباك اللفظي والعقيدي بين ارثوذكس وبروتستانت ، هذا الجدل انتشر في عروق وجدران ممن هم يعشقون الانقسامات والخلافات داخل الوسط الكنسي ، لانهم يحبون الشهرة والإثارة .. يعتقدون انهم بذلك قد يجري وراءهم وسائل الاعلام المختلفة .. لا يفهمون ولا يستوعبون خطورة الأمر.. ليس خطرا علي الكنيسة.. ولكن خطرا علي نفوس رعيتها.
وأحب أسأل هؤلاء : " لماذا تبحثون عن الخلاف ؟! وأنتم واحد في جسد واحد.. لماذا تبحثون عن أزمة تثير بلبلة داخل البيت ؟! هل انتم جائعون للشهرة والإثارة ؟! هل تتصارعون علي " المسيح " ؟!
أثق في وجهة نظري واعتقادي ان هناك من الأفراد الذين ينتمون داخل الكنائس المسيحية ، لا يرغبون في الوحدة ، ولا يرغبون في الجسد الواحد ، لان عقيدتهم هي " انا صح وانت غلط " .
الكنيسة الارثوذكسية دافعت عن نفسها .. والكنيسة الانجيلية رفضت اتهامها بإثارة فتنة .. الأرثوذكس فيما بينهم معارض ومؤيد .. وكذلك البروتستانت.. ولكن.. ادعو كل الاطراف ان يبحث عن الدواء والعلاج وليس في تشخيص المرض ..
ببساطة كدة .. لا تتصارعون علي " المسيح " .. لأنه ملك لجميع الناس .. " فكّر فيها "

( 2 )
من أبلة "فضيلة" إلى أبلة "فاهيتا"
اعلان هام .. ترقبوا .. " بائعو الأخلاق " علي قناة " النشطاء " .. هذا الاعلان قراءته أثناء مشاهدتي مسلسل " سخيف " أنتجه شباب يروجون فيه رسالة تقول : " لا تحترموا جيشكم .. الشرطة لا تحميكم.. تنازلوا عن احترامك لوطنكم " ..
للأسف الشديد.. ما فعله أحمد مالك، وشادي أبوزيد .. تلاقي تضامن من بعض الشباب بحجة حرية الرأي والتعبير.. ولكن ، هل الحرية من وجه نظرهم معناها الانحطاط الأخلاقي، والتطاول، وإباحة ما هو مثير وقذر؟! هل يفكرون قبل أن يتضامنوا مع الخطأ ؟! هل يقدرون قراءة المشهد قبل ان يعارضون ؟! ..
صدقوني .. نحن في زمن نحتاج فيه تصحيح للمفاهيم والقيم التي تربينا عليها ، وصدقت زوجتي العزيزة حينما قالت لي : " علينا ان نستدعي أبلة " فضيلة " بدلا من أبلة " فاهيتا " التي فاحت منها رائحة لا تليق بنا "
أقول لهؤلاء الشباب الذين يبيعون " برشامة مزاجية لا أخلاقية " .. لا تنسوا انكم في يوم ما ستصبحون أباء تجاهدون في تربية أولادكم .. " ولا انتوا مش عايزين تربوهم " .
فكّروا فيها ..