كشف سيد فراج، عضو مجلس النواب، عن حزب «مصر بلدي»، والنائب عن دائرة حدائق القبة، وعضو ائتلاف «دعم مصر»، عن عدة ممارسات خاطئة تقوم بها وزارة الكهرباء، وهو الأمر الذى اضطره لتجهيز طلب إحاطة لتقديمه إلى مجلس النواب، لإحاطة وزير الكهرباء، الدكتور محمد شاكر، بتلك الممارسات السلبية، التى تقع فى وزارته.
وقال «فراج»، فى حواره مع «البوابة»، إن مجلس النواب قام بدور جيد خلال الفترة الماضية، ولكن لا يمكن تقييمه خلال هذه الفترة، لأن الأداء الحقيقى له، لم يظهر بعد. مزيد من التفاصيل فى نص الحوار التالى:
■ بداية.. ما تقييمك لأداء ائتلاف «دعم مصر» تحت قبة البرلمان خلال الفترة الماضية؟
- الائتلاف مر بعدة خلافات كانت كفيلة بتفكيكه، لكن إصرار القائمين عليه، على استكمال مسيرة دعم مصر ومؤسساتها، جعله يستمر، أما عن طريقة عمله تحت القبة، فرغم خسارته فى انتخابات وكيل البرلمان، وخسارته معركة الموافقة على قانون الخدمة المدنية، فقد كانت جيدة إلى حدٍ كبير، إلا أن أعضاء الائتلاف مستمرون فى عملهم، والفترة المقبلة ستكون أفضل، بعد الانتهاء من تعديل اللائحة الداخلية للمجلس، وإجراء انتخابات رؤساء اللجان النوعية.
■ لجنة تعديل اللائحة وضعت مادة تشترط أن يضم الائتلاف داخل البرلمان ١٥٠ نائبًا.. فكيف ترى هذه المادة، خاصة فى ظل اتهام ائتلاف «دعم مصر» بأنه يقف وراء هذه المادة، حتى لا يتمكن المستقلون من تشكيل ائتلاف منافس؟
- لا أعلم حتى الآن البنود التى تم تغييرها فى اللائحة، ولكن وضع هذه المادة جيد وليس سيئًا، لأن الائتلاف يجب أن يضم فى عضويته، مجموعة كبيرة، تعبر عن عدد كبير من نواب المجلس، وهذا يجعل الائتلافات تحت القبة، تصل إلى ٤ ائتلافات فى حالة تدشينها، وستكون معبرة عن كل الأطياف والاتجاهات السياسية، ودعم مصر ليس له علاقة بالأمر، لأن لجنة تعديل اللائحة، هى وحدها المنوطة بهذه التعديلات، وتضع المواد التى تراها مناسبة للعمل فى الظروف الحالية.
■ ما هى اللجان النوعية التى قررت الترشح لعضويتها بعد استحداث لجان جديدة؟
- لجنة الشئون العربية تأتى على رأس أولوياتي، وكذلك لجنة الصحة، وسأترشح لعضوية إحداهما، حتى بعد استحداث عدد من اللجان.
■ ما أبرز طلبات الإحاطة التى ستتقدم بها لرئيس المجلس؟
- أول طلب إحاطة، سأتقدم به، إلى الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، إلى المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بسبب عدم استقباله لنا عند ذهابنا إليه لعرض مشكلة أحد المهندسين بالوزارة، ولم يهتم بالشكوى، وذلك بسبب عدة قوانين بالوزارة يجب تغييرها، هذا فضلًا عن تقديم مقترح إلى وزير التربية والتعليم، لفتح المدارس الحكومية، بعد الساعة الثانية ظهرًا، من أجل استغلالها كفصول تقوية للطلاب، فى إطار حملة الدولة للقضاء على الدروس الخصوصية، التى ترهق الأسر المصرية.
■ هل أنت من المؤيدين لاستمرار الحكومة الحالية أم مع المطالبين برحيلها؟
- البرنامج الذى ستعرضه الحكومة على المجلس، هو الذى سيحدد بقاءها من رحيلها، حيث يجب أن يحتوى على خطة شاملة تستهدف النهوض بالدولة المصرية فى الفترة المقبلة، ومنح المجلس الثقة لحكومة شريف إسماعيل، مرهون بكفاءة برنامجها الذى ستعرضه على المجلس، هذا لأن الوقت الحالى غير ملائم لبرامج مكتوبة فقط دون تنفيذها، وفى حال عدم تنفيذ الحكومة لبرنامجها على أرض الواقع بعد موافقة المجلس عليه، سأطالب بإقالتها، وتشكيل حكومة جديدة لديها برامج واضحة وقادرة على تطبيقها.
■ هل أنت راضٍ عن أداء الحكومة الحالية؟
- هناك بعض الوزارات تعمل بشكل جيد، لكن هناك أيضًا وزراء غير قادرين على القيام بمهامهم بالشكل الذى يُرضى المواطنين، مما يؤدى إلى ارتباك فى المشهد، ويجعل الحكومة فى نظر المواطن عاجزة عن القيام بدورها بالرغم من أن بعضهم يقوم بمجهود مميز.
■ وهل ترى أن النواب المستقلين قادرون على تشكيل ائتلاف برلمانى قوى تحت القبة؟
- أعضاء مجلس النواب المستقلون، عددهم كبير، وفى حالة اتفاقهم على تشكيل ائتلاف، من أجل تحديد أهدافهم والعمل المشترك، سيكون لديهم القدرة، على تشكيله، وساعتها سيكون ائتلافًا قويًا قادرًا على التحدث عنهم ككتلة موحدة، ويتبنى أفكارهم ورؤاهم، التى يريدون تنفيذها داخل مجلس النواب.
