يفتتح صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، معرض القوات المسلحة السعودي، لدعم توطين صناعة قطاع الغيار (AFED) في دورته الثالثة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، الشهر المقبل، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأعلن مدير عام الإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي، رئيس لجنة الاستعداد والتجهيز، والمتحدث الرسمي لمعرض القوات المسلحة، العميد المهندس عطية المالكي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس الغرف السعودية، الدكتور عبدالرحمن الزامل، عُقد أمس في الرياض، أن أكثر من 80% من قطع الغيار العسكرية التي وصلت للحد الجنوبي من المصانع السعودية المحلية، لافتًا إلى أن المعرض يأتي مواكبا لأهداف برنامج التحول الوطني المتمثلة في تنويع الاقتصاد ورفع المحتوى المحلي، وتحفيز الاستثمارات ودعم الصادرات غير النفطية وعولمة المنشآت المحلية ودعم الاقتصاد المعرفي والابتكار والإنتاجية.
وبين أن وزارة الدفاع ستعرض أمام رجال الأعمال والمصانع المحلية خلال هذا الحدث نحو 46 مجموعة تصنيعية وبأكثر من 20 ألف فرصة لتصنيع المواد والقطع التي تحتاجها أفرع القوات المسلحة والخدمات الطبية والشركاء. وأفاد بأن المعرض يهدف إلى تلبية متطلبات القوات المسلحة والمحافظة على الجاهزية من خلال إيجاد علاقة إستراتيجية مع القطاع الخاص طويلة المدى في مجال توطين الصناعة والاستفادة من القدرات والإمكانات المحلية، وتعزيز التواصل بين وزارة الدفاع والشركات الكبرى والمصانع الوطنية لتوطين صناعة المواد وقطع الغيار، ودعم الصناعة الوطنية وتطوير الإنتاج بما يتوافق مع معايير الجودة والمواصفات العالمية المطلوبة، إضافة إلى الإسهام في نقل وتوطين تقنية صناعة قطع الغيار، وكسر احتكار الشركات العالمية ما يسهم في تعزيز الأمن الوطني.
وحول تجربة توفير قطع الغيار للقوات العسكرية المشاركة في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، قال المتحدث الرسمي لمعرض القوات المسلحة «أغلب القطع التي كانت مطلوبة للمنظومات الموجودة في الجبهة تمكنا من تصنيعها وإيصالها للقوات على الجبهة في أوقات قياسية جدا لا تتجاوز الأسبوع، فيما كانت هناك قطع تأخذ أشهرا حتى تصل من الخارج».
وأشاد بوطنية وحماس المسئولين عن المصانع السعودية خلال عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، إذ واصلت المصانع المحلية العمل خارج أوقات الدوام لتوفير قطع الغيار العسكرية للقوات في الحد الجنوبي، وهناك مصانع سعودية أرسلت مختصين للحدود الجنوبية لتجربة القطع المصنعة في المنظومات العسكرية الموجودة هناك.
وأفصح العميد المالكي بأن القوات المسلحة لديها خطة إستراتيجية تم عرضها على ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حول المشاركة في برنامج التحول الوطني 2020، متوقعا أن تحقق في ذلك العام نسبة عالية جدا من توطين صناعة قطع الغيار في السعودية.
وأعلن مدير عام الإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي، رئيس لجنة الاستعداد والتجهيز، والمتحدث الرسمي لمعرض القوات المسلحة، العميد المهندس عطية المالكي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس الغرف السعودية، الدكتور عبدالرحمن الزامل، عُقد أمس في الرياض، أن أكثر من 80% من قطع الغيار العسكرية التي وصلت للحد الجنوبي من المصانع السعودية المحلية، لافتًا إلى أن المعرض يأتي مواكبا لأهداف برنامج التحول الوطني المتمثلة في تنويع الاقتصاد ورفع المحتوى المحلي، وتحفيز الاستثمارات ودعم الصادرات غير النفطية وعولمة المنشآت المحلية ودعم الاقتصاد المعرفي والابتكار والإنتاجية.
وبين أن وزارة الدفاع ستعرض أمام رجال الأعمال والمصانع المحلية خلال هذا الحدث نحو 46 مجموعة تصنيعية وبأكثر من 20 ألف فرصة لتصنيع المواد والقطع التي تحتاجها أفرع القوات المسلحة والخدمات الطبية والشركاء. وأفاد بأن المعرض يهدف إلى تلبية متطلبات القوات المسلحة والمحافظة على الجاهزية من خلال إيجاد علاقة إستراتيجية مع القطاع الخاص طويلة المدى في مجال توطين الصناعة والاستفادة من القدرات والإمكانات المحلية، وتعزيز التواصل بين وزارة الدفاع والشركات الكبرى والمصانع الوطنية لتوطين صناعة المواد وقطع الغيار، ودعم الصناعة الوطنية وتطوير الإنتاج بما يتوافق مع معايير الجودة والمواصفات العالمية المطلوبة، إضافة إلى الإسهام في نقل وتوطين تقنية صناعة قطع الغيار، وكسر احتكار الشركات العالمية ما يسهم في تعزيز الأمن الوطني.
وحول تجربة توفير قطع الغيار للقوات العسكرية المشاركة في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، قال المتحدث الرسمي لمعرض القوات المسلحة «أغلب القطع التي كانت مطلوبة للمنظومات الموجودة في الجبهة تمكنا من تصنيعها وإيصالها للقوات على الجبهة في أوقات قياسية جدا لا تتجاوز الأسبوع، فيما كانت هناك قطع تأخذ أشهرا حتى تصل من الخارج».
وأشاد بوطنية وحماس المسئولين عن المصانع السعودية خلال عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، إذ واصلت المصانع المحلية العمل خارج أوقات الدوام لتوفير قطع الغيار العسكرية للقوات في الحد الجنوبي، وهناك مصانع سعودية أرسلت مختصين للحدود الجنوبية لتجربة القطع المصنعة في المنظومات العسكرية الموجودة هناك.
وأفصح العميد المالكي بأن القوات المسلحة لديها خطة إستراتيجية تم عرضها على ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حول المشاركة في برنامج التحول الوطني 2020، متوقعا أن تحقق في ذلك العام نسبة عالية جدا من توطين صناعة قطع الغيار في السعودية.
