أثبتت الممارسة البرلمانية خلال الجلسات الخمس التى عقدها مجلس النواب المصرى الجديد، وهو برلمان ثورة ٣٠ يونيو حتى الآن، إنه برلمان بلا إخوان فلا يستطيع أحد أن يزعم وجود أو تسلل أى عنصر إخوانى إلى عضوية هذا البرلمان، وأن الشعب المصرى أسقط بجدارة جميع مرشحى الإخوان من الخلايا النائمة، وكان عددهم ١٠٦ مرشحين حصلوا جميعًا على صفر، وخسروا من الجولة الأولى، ولم يصل أحدهم لمقاعد برلمان ٣٠ يونيو.
فالممارسة لنواب هذا البرلمان سواء ممن ينتمون لائتلاف دعم مصر، وهو ائتلاف الأغلبية أو من هم خارج هذا الائتلاف، تؤكد أن جميع النواب وعددهم ٥٩٦ نائبًا،ضد المصالحة مع الإخوان لأن هذه المصالحة خيانة للوطن.
فبرلمان ثورة ٣٠ يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، اكتشف أن بعض الأذرع الإعلامية والصحفية المتعاطفة والموالية لجماعة الإخوان الإرهابية تخطط وتسعى بكل الطرق لتشويه صورة البرلمان وإثارة الشبهات حول ممارساته والمزاعم والأكاذيب واستغلال مساحة الحرية الإعلامية فى نقل جلساته على الهواء مباشرة، ما دعا البرلمان لوقف البث مؤقتًا لتفويت هذه الفرصة. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى أن رئيس البرلمان أبلغ عددًا من النواب، أن هناك تقارير أمنية رصدت مخططًا إخوانيًا لتأزيم هذا البرلمان، وعرقلته عن أداء دوره الرقابى والتشريعى، ومنع صدور القرارات بقوانين التى صدرت فى غيبة البرلمان خلال المدة الدستورية المحددة لذلك، وهو الأمر الذى يفرض على نواب البرلمان اليقظة والتوحد صفًا واحدًا، لإسقاط هذا المخطط الإخوانى، وأن المخطط يستخدم آليات حروب الجيل الرابع فى بث ونشر الشائعات والأخبار الكاذبة.
فالإخوان الكاذبون والكارهون لأوطانهم والإخوان الإرهابيون والمدمرون لشعوبهم، سبق لهم استخدام عضوية البرلمان من قبل فى السعى لتحقيق أحلامهم ومخططاتهم الشيطانية، وأن مضابط البرلمانات السابقة تشهد على صحة هذا المخطط الإخوانى، وأن اختفاءهم وغيابهم عن المشهد البرلمانى لبرلمان ٣٠ يونيو، هو أجمل ما فى هذا المشهد البرلمانى لبرلمان ٣٠ يونيو، ويكفى أن الهواء أصبح داخل قاعة البرلمان ولجانه هواءً نقيًا وليس ملوثًا.
فالشعب المصرى يواصل تقديم الدروس لهذه الجماعة الإرهابية، ولكنها تأبى أن تتعلم هذه الدروس، وتستفيد منها وتستمر فى ممارسة الإرهاب، والعنف، والتضليل، والكذب، ولأول مرة يصبح لدى شعب مصر برلمان بلا إخوان وبرلمان بلا كذب، وبرلمان بلا تجارة بالدين، وبرلمان بلا تضليل لأن البرلمانات السابقة عانت من نواب الإخوان كما عانى منهم الشعب المصرى.
ولأول مرة سيجلس فى مقاعد برلمان ثورة ٣٠ يونيو نواب معارضون، ولكنهم وطنيون ملتزمون بالقسم الدستورى والحفاظ على استقلال مصر ووحدة أراضيها، بينما نواب الإخوان من قبل وهم فى صفوف المعارضة نزعت عنهم الوطنية، وسعوا إلى تقسيم الوطن والتفريط فى أراضيه، ومنح الفلسطينيين وطنًا بديلًا على أرض سيناء باعتراف الرئيس الفلسطينى أبومازن، وأنه رفض هذا الاقتراح من الإخوانى المعزول محمد مرسى. فالإخوان المعارضون من قبل كانوا جميعًا يعارضون من أجل مصالحهم وأحلامهم وليس من أجل الوطن، وابتغاء وجه الله كما زعموا وما زالوا يزعمون، وكانت المعارضة بالنسبة لهم، وظيفة وتكليفا، وليست رسالة برلمانية، وقد أساءوا للمعارضة كما أساءوا بنفس القدر للأغلبية عندما جلسوا فى صفوف الأغلبية بعد وصولهم للحكم فى البرلمان اللقيط وهو برلمان العصابة فى عام ٢٠١٢. فلأول مرة يصبح لدى شعب مصر برلمان مصري خالص، لا يضم بين صفوفه الخونة والجواسيس والعملاء من أعضاء وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، برلمان يدين أعضاؤه بالولاء لمصر وشعبها، وليس برلمانًا يدين بالولاء لمرشد الإخوان الإرهابى، فهذا البرلمان يضع مصلحة مصر العليا فوق أى مصالح، لأن نواب الإخوان لم يحافظوا على مصلحة مصر خلال ممارساتهم البرلمانية و«المضابط» تشهد عليهم.
فبرلمان بلا إخوان لمصر الآن، هو البرلمان الذى كان ينتظره الشعب المصرى منذ سنوات طويلة، لأن نواب الإخوان كانوا دائمًا هم البقعة السوداء فى ثوب البرلمان الأبيض، وكانوا دائمًا هم الخنجر فى ظهر الشعب المصرى وسقوطهم من عضوية هذا البرلمان مثار فخر واعتزاز لكل مواطن مصرى ومواطنة مصرية، لأن البرلمان هو نبض الشعب وضميره الحى ولسانه الصادق الأمين والإخوان لا يعرفون على الإطلاق الصدق والأمانة.
فالممارسة لنواب هذا البرلمان سواء ممن ينتمون لائتلاف دعم مصر، وهو ائتلاف الأغلبية أو من هم خارج هذا الائتلاف، تؤكد أن جميع النواب وعددهم ٥٩٦ نائبًا،ضد المصالحة مع الإخوان لأن هذه المصالحة خيانة للوطن.
فبرلمان ثورة ٣٠ يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، اكتشف أن بعض الأذرع الإعلامية والصحفية المتعاطفة والموالية لجماعة الإخوان الإرهابية تخطط وتسعى بكل الطرق لتشويه صورة البرلمان وإثارة الشبهات حول ممارساته والمزاعم والأكاذيب واستغلال مساحة الحرية الإعلامية فى نقل جلساته على الهواء مباشرة، ما دعا البرلمان لوقف البث مؤقتًا لتفويت هذه الفرصة. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى أن رئيس البرلمان أبلغ عددًا من النواب، أن هناك تقارير أمنية رصدت مخططًا إخوانيًا لتأزيم هذا البرلمان، وعرقلته عن أداء دوره الرقابى والتشريعى، ومنع صدور القرارات بقوانين التى صدرت فى غيبة البرلمان خلال المدة الدستورية المحددة لذلك، وهو الأمر الذى يفرض على نواب البرلمان اليقظة والتوحد صفًا واحدًا، لإسقاط هذا المخطط الإخوانى، وأن المخطط يستخدم آليات حروب الجيل الرابع فى بث ونشر الشائعات والأخبار الكاذبة.
فالإخوان الكاذبون والكارهون لأوطانهم والإخوان الإرهابيون والمدمرون لشعوبهم، سبق لهم استخدام عضوية البرلمان من قبل فى السعى لتحقيق أحلامهم ومخططاتهم الشيطانية، وأن مضابط البرلمانات السابقة تشهد على صحة هذا المخطط الإخوانى، وأن اختفاءهم وغيابهم عن المشهد البرلمانى لبرلمان ٣٠ يونيو، هو أجمل ما فى هذا المشهد البرلمانى لبرلمان ٣٠ يونيو، ويكفى أن الهواء أصبح داخل قاعة البرلمان ولجانه هواءً نقيًا وليس ملوثًا.
فالشعب المصرى يواصل تقديم الدروس لهذه الجماعة الإرهابية، ولكنها تأبى أن تتعلم هذه الدروس، وتستفيد منها وتستمر فى ممارسة الإرهاب، والعنف، والتضليل، والكذب، ولأول مرة يصبح لدى شعب مصر برلمان بلا إخوان وبرلمان بلا كذب، وبرلمان بلا تجارة بالدين، وبرلمان بلا تضليل لأن البرلمانات السابقة عانت من نواب الإخوان كما عانى منهم الشعب المصرى.
ولأول مرة سيجلس فى مقاعد برلمان ثورة ٣٠ يونيو نواب معارضون، ولكنهم وطنيون ملتزمون بالقسم الدستورى والحفاظ على استقلال مصر ووحدة أراضيها، بينما نواب الإخوان من قبل وهم فى صفوف المعارضة نزعت عنهم الوطنية، وسعوا إلى تقسيم الوطن والتفريط فى أراضيه، ومنح الفلسطينيين وطنًا بديلًا على أرض سيناء باعتراف الرئيس الفلسطينى أبومازن، وأنه رفض هذا الاقتراح من الإخوانى المعزول محمد مرسى. فالإخوان المعارضون من قبل كانوا جميعًا يعارضون من أجل مصالحهم وأحلامهم وليس من أجل الوطن، وابتغاء وجه الله كما زعموا وما زالوا يزعمون، وكانت المعارضة بالنسبة لهم، وظيفة وتكليفا، وليست رسالة برلمانية، وقد أساءوا للمعارضة كما أساءوا بنفس القدر للأغلبية عندما جلسوا فى صفوف الأغلبية بعد وصولهم للحكم فى البرلمان اللقيط وهو برلمان العصابة فى عام ٢٠١٢. فلأول مرة يصبح لدى شعب مصر برلمان مصري خالص، لا يضم بين صفوفه الخونة والجواسيس والعملاء من أعضاء وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، برلمان يدين أعضاؤه بالولاء لمصر وشعبها، وليس برلمانًا يدين بالولاء لمرشد الإخوان الإرهابى، فهذا البرلمان يضع مصلحة مصر العليا فوق أى مصالح، لأن نواب الإخوان لم يحافظوا على مصلحة مصر خلال ممارساتهم البرلمانية و«المضابط» تشهد عليهم.
فبرلمان بلا إخوان لمصر الآن، هو البرلمان الذى كان ينتظره الشعب المصرى منذ سنوات طويلة، لأن نواب الإخوان كانوا دائمًا هم البقعة السوداء فى ثوب البرلمان الأبيض، وكانوا دائمًا هم الخنجر فى ظهر الشعب المصرى وسقوطهم من عضوية هذا البرلمان مثار فخر واعتزاز لكل مواطن مصرى ومواطنة مصرية، لأن البرلمان هو نبض الشعب وضميره الحى ولسانه الصادق الأمين والإخوان لا يعرفون على الإطلاق الصدق والأمانة.