من أكبر ما يؤثر علينا وعلى حياتنا وعلى حالتنا النفسية هم من حولنا ومن نقابلهم، ونتحدث معهم، ونكون صداقة معهم أو نقع فى حبهم أو حتى يكونوا فقط مجرد زملاء لنا.
كل منا يقيم الآخر ببعض من القوانين الخاصة به، والموجودة فى جزء داخل عقولنا، ومن ثم نبنى كل قواعد التعامل والمشاعر على تلك القوانين التى تنتج طريقة للتعامل.
وكثيرا من الأحيان نُصاب بالإحباط، بسبب اكتشافنا أن توقعاتنا كانت مبنية على أسس خاطئة، ونبدأ باللوم على أنفسنا، واللوم على الظروف والزمن، وربما اللوم على الآخر، لأنه لم يكن مثلما قال، ومثلما كان يفترض بأن يكون.
من منا يتحكم فى قوانين غيره، ومن منا راجع lk الأساس قوانينه المزروعة داخله، والمشروعة بعقله نتيجة ظروف نشأته وقوانين من كانوا حوله عندما كان فى مرحلة التعلم؟
الحكم على الآخرين.. مهارة من الصعب التمكن منها.
وأنا من الناس.. الذين لا يتقنون هذه المهارة.
فقد كنت فى فترة سابقة.. أحكم من النظرة الأولى «الشكل».
وكنت أظن فى حينها أن الشكل الخارجى هو انعكاس لداخل الإنسان، وتبين لى بعد عدة تجارب فاشلة أن الشكل ليس مقياسا دقيقا.
ثم انتقلت إلى الاعتماد على المشاعر والأحاسيس، ومدى الراحة النفسية للشخص المقابل، فوجدت أن هذه الطريقة فاشلة، لأن الآخر ربما لم يحسب لك حسابا، ثم انتقلت إلى الحكمة العربية «المرء مخبوء تحت لسانه»، وكنت أترقب اللحظة التى يتكلم فيها شخص ما لأعرف مدى ثقافته، ومنهجه، وطريقة تفكيره، ومع صعوبة هذه الطريقة إلا أنها كما أظن طريقة مضمونة إلى حد ما للتعامل مع الشخص، ومازلت أجهل الكثير فى الحكم على الآخرين، وأعتقد أن الكثير ليسوا واضحين.
السلبية فى الأداء هى أن نظل بمعتقداتنا وتراثنا المزروع داخل عقولنا، ولا نحاول أن نتجرأ، وأن نفكر فيه، ومن المؤكد أن الإيجابية هى محاولة تحريك كل ما يعيق طريقنا سواء فى التفكير أو إثبات الذات.
يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرًة كبيرًة على طريق رئيسى فأغلقه تمامًا، ووضع حارسًا ليراقبها من خلف شجرة، ويخبره بردة فعل الناس!
مر أول رجل، وكان تاجرًا كبيرًا فى البلدة، فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقدًا من وضعها، دون أن يعرف أنه الحاكم، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعًا صوته قائلًا: «سوف أذهب لأشكو هذا الأمر، وسوف نعاقب من وضعها».
ثم مر شخص ثانٍ، وكان يعمل فى البناء، فقام بما فعله التاجر، لكن صوته كان أقل علوًا، لأنه أقل شأنًا فى البلاد.
ثم مر ٣ أصدقاء معًا، من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم فى الحياة، وقفوا إلى جانب الصخرة، وسخروا من وضع بلادهم، ووصفوا من وضعها بالجاهل، والأحمق، والفوضوى، ثم انصرفوا إلى بيوتهم!
وبعد مرور يومين جاء فلاح من الطبقة الفقيرة، فلم يتكلم، وإنما بادر إليها مشمرًا عن ساعديه محاولًا دفعها، وطلب المساعدة ممن يمر، فتشجع آخرون، وساعدوه، ودفعوا الصخرة بعيدًا عن الطريق.
وبعد أن أزاح الفلاح الصخرة، وجد صندوقًا فى طريقه وبالصندوق قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها: «من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة، هذه مكافأة لك لأنك إنسان إيجابى بادرت لحل المشكلة، بدلاً من الشكوى منها والصراخ».
هدف القصة.. لا تكثر من الشكوى، وبادر إلى حل مشاكلك بطريقة إيجابية.
كل منا يقيم الآخر ببعض من القوانين الخاصة به، والموجودة فى جزء داخل عقولنا، ومن ثم نبنى كل قواعد التعامل والمشاعر على تلك القوانين التى تنتج طريقة للتعامل.
وكثيرا من الأحيان نُصاب بالإحباط، بسبب اكتشافنا أن توقعاتنا كانت مبنية على أسس خاطئة، ونبدأ باللوم على أنفسنا، واللوم على الظروف والزمن، وربما اللوم على الآخر، لأنه لم يكن مثلما قال، ومثلما كان يفترض بأن يكون.
من منا يتحكم فى قوانين غيره، ومن منا راجع lk الأساس قوانينه المزروعة داخله، والمشروعة بعقله نتيجة ظروف نشأته وقوانين من كانوا حوله عندما كان فى مرحلة التعلم؟
الحكم على الآخرين.. مهارة من الصعب التمكن منها.
وأنا من الناس.. الذين لا يتقنون هذه المهارة.
فقد كنت فى فترة سابقة.. أحكم من النظرة الأولى «الشكل».
وكنت أظن فى حينها أن الشكل الخارجى هو انعكاس لداخل الإنسان، وتبين لى بعد عدة تجارب فاشلة أن الشكل ليس مقياسا دقيقا.
ثم انتقلت إلى الاعتماد على المشاعر والأحاسيس، ومدى الراحة النفسية للشخص المقابل، فوجدت أن هذه الطريقة فاشلة، لأن الآخر ربما لم يحسب لك حسابا، ثم انتقلت إلى الحكمة العربية «المرء مخبوء تحت لسانه»، وكنت أترقب اللحظة التى يتكلم فيها شخص ما لأعرف مدى ثقافته، ومنهجه، وطريقة تفكيره، ومع صعوبة هذه الطريقة إلا أنها كما أظن طريقة مضمونة إلى حد ما للتعامل مع الشخص، ومازلت أجهل الكثير فى الحكم على الآخرين، وأعتقد أن الكثير ليسوا واضحين.
السلبية فى الأداء هى أن نظل بمعتقداتنا وتراثنا المزروع داخل عقولنا، ولا نحاول أن نتجرأ، وأن نفكر فيه، ومن المؤكد أن الإيجابية هى محاولة تحريك كل ما يعيق طريقنا سواء فى التفكير أو إثبات الذات.
يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرًة كبيرًة على طريق رئيسى فأغلقه تمامًا، ووضع حارسًا ليراقبها من خلف شجرة، ويخبره بردة فعل الناس!
مر أول رجل، وكان تاجرًا كبيرًا فى البلدة، فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقدًا من وضعها، دون أن يعرف أنه الحاكم، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعًا صوته قائلًا: «سوف أذهب لأشكو هذا الأمر، وسوف نعاقب من وضعها».
ثم مر شخص ثانٍ، وكان يعمل فى البناء، فقام بما فعله التاجر، لكن صوته كان أقل علوًا، لأنه أقل شأنًا فى البلاد.
ثم مر ٣ أصدقاء معًا، من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم فى الحياة، وقفوا إلى جانب الصخرة، وسخروا من وضع بلادهم، ووصفوا من وضعها بالجاهل، والأحمق، والفوضوى، ثم انصرفوا إلى بيوتهم!
وبعد مرور يومين جاء فلاح من الطبقة الفقيرة، فلم يتكلم، وإنما بادر إليها مشمرًا عن ساعديه محاولًا دفعها، وطلب المساعدة ممن يمر، فتشجع آخرون، وساعدوه، ودفعوا الصخرة بعيدًا عن الطريق.
وبعد أن أزاح الفلاح الصخرة، وجد صندوقًا فى طريقه وبالصندوق قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها: «من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة، هذه مكافأة لك لأنك إنسان إيجابى بادرت لحل المشكلة، بدلاً من الشكوى منها والصراخ».
هدف القصة.. لا تكثر من الشكوى، وبادر إلى حل مشاكلك بطريقة إيجابية.