قال مسئول بوزارة الداخلية، إن الأجهزة الأمنية بالقاهرة نجحت فى اكتشاف حقيقة ادعاء اختفاء، أحد موظفى الجهاز المركزى للمحاسبات، والذى أثبتت التحريات هروبه لمروره بضائقة مالية ومشكلات عائلية، نظرا لتبديده مبلغًا على سبيل الاقتراض، ما يفند اتهام بعض المنظمات الحقوقية لوزارة الداخلية بالمسئولية عن اختفائه.
أكد أسامة المراغى المتحدث الرسمى للجهاز المركزى للمحاسبات، عودة «على محمد عمر» المراجع المساعد بالإدارة المركزية لمتابعة تنفيذ الخطة وتقويم الأداء لقطاعات الخدمات العامة، إلى العمل، اعتبارًا من يوم الأحد ١٧ يناير ٢٠١٦، وجارٍ سؤاله عن أسباب اختفائه بمعرفة الإدارة المركزية للشئون القانونية بالجهاز.
وكشفت تحريات المباحث أن الموظف كان يتحفظ على مبلغ مالى قدره ١٣ ألف دولار، كان قد اقترضه من زوج شقيقته، واختفى بعدها وتمكنت القوات من العثور عليه ليلة أمس الأول، وتبين أنه ضاربَ بأمواله بشركة «فوركس»، وهى إحدى شركات أسواق تداول العملات الأجنبية.
وبتاريخ ١٨ يناير حضر المتغيب للقسم، وأقر بعودته للمنزل بتاريخ ١٣ يناير الجارى، وادعى أنه يوم اختفائه كان بحوزته مبلغ مالى ١١٠ آلاف جنيه «متحصلات تغيير المبلغ الذى كان بحوزته بالعملة الأجنبية»، استوقفه أحد الضباط وبصحبته مجندان واصطحبوه داخل سيارة شرطة، وقاموا بتعصيب عينيه، ثم قاموا باستجوابه داخل حجرة بإحدى البنايات عن عائلته ومعارفه، واحتجزوه بالمكان حتى يوم الأربعاء الماضى، ثم أبلغوه بأنه سيتم عرضه على النيابة العامة، وقاموا باصطحابه ونزع العصابة عنه، وتسليمه هاتفه المحمول وجهاز اللاب توب، وأطلقوا سراحه بطريق مصر-الإسكندرية الصحراوى، دون تسليمه المبلغ.
ومن خلال إجراء التحريات، وجمع المعلومات وفحص هاتفه، تبين قيامه بمسح المكالمات الصادرة والواردة، والمحادثات بالتطبيقات المحملة عليه، وأمكن بالاستعانة بالتقنيات الحديثة، التوصل إلى دخول المذكور إلى مواقع تداول العملات الأجنبية على شبكة الإنترنت، خلال الفترة التى ادعى غيابه فيها، وأن له معاملات بيع وشراء خلال شهر يناير.
أكد أسامة المراغى المتحدث الرسمى للجهاز المركزى للمحاسبات، عودة «على محمد عمر» المراجع المساعد بالإدارة المركزية لمتابعة تنفيذ الخطة وتقويم الأداء لقطاعات الخدمات العامة، إلى العمل، اعتبارًا من يوم الأحد ١٧ يناير ٢٠١٦، وجارٍ سؤاله عن أسباب اختفائه بمعرفة الإدارة المركزية للشئون القانونية بالجهاز.
وكشفت تحريات المباحث أن الموظف كان يتحفظ على مبلغ مالى قدره ١٣ ألف دولار، كان قد اقترضه من زوج شقيقته، واختفى بعدها وتمكنت القوات من العثور عليه ليلة أمس الأول، وتبين أنه ضاربَ بأمواله بشركة «فوركس»، وهى إحدى شركات أسواق تداول العملات الأجنبية.
وبتاريخ ١٨ يناير حضر المتغيب للقسم، وأقر بعودته للمنزل بتاريخ ١٣ يناير الجارى، وادعى أنه يوم اختفائه كان بحوزته مبلغ مالى ١١٠ آلاف جنيه «متحصلات تغيير المبلغ الذى كان بحوزته بالعملة الأجنبية»، استوقفه أحد الضباط وبصحبته مجندان واصطحبوه داخل سيارة شرطة، وقاموا بتعصيب عينيه، ثم قاموا باستجوابه داخل حجرة بإحدى البنايات عن عائلته ومعارفه، واحتجزوه بالمكان حتى يوم الأربعاء الماضى، ثم أبلغوه بأنه سيتم عرضه على النيابة العامة، وقاموا باصطحابه ونزع العصابة عنه، وتسليمه هاتفه المحمول وجهاز اللاب توب، وأطلقوا سراحه بطريق مصر-الإسكندرية الصحراوى، دون تسليمه المبلغ.
ومن خلال إجراء التحريات، وجمع المعلومات وفحص هاتفه، تبين قيامه بمسح المكالمات الصادرة والواردة، والمحادثات بالتطبيقات المحملة عليه، وأمكن بالاستعانة بالتقنيات الحديثة، التوصل إلى دخول المذكور إلى مواقع تداول العملات الأجنبية على شبكة الإنترنت، خلال الفترة التى ادعى غيابه فيها، وأن له معاملات بيع وشراء خلال شهر يناير.
