السبت 29 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الجيش السوداني يؤكد أسره لقيادات بحركات دارفورية مسلحة

 الجيش السوداني
الجيش السوداني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


أعلن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، أن قواته تمكنت من أسر قيادات من قوات حركة تحرير السودان المتمردة بدار فور، جناح "عبد الواحد محمد نور"، فضلا على آخرين سلموا أنفسهم، وكذَّب- في الوقت ذاته- بيانا للحركة، زعمت فيه صدها هجوما متعدد المحاور بمنطقة بجبل مرة بولايات دار فور-غرب السودان-.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد أحمد خليفة الشامي،- في تصريحات لموقع (سودان تربيون) الإخباري مساء اليوم- إن حركة عبد الواحد، تعد من أضعف الحركات في دارفور، ولا تتجرأ على الدخول في عمليات عسكرية مع الجيش، وتكتفي بنشاط سياسي في مخيمات النازحين واللاجئين، وتحريض المواطنين في نواحي جبل المرة، فضلا على نشاط إعلامي.
ونفى الشامي، تمكن حركة تحرير السودان، من الاستيلاء على سيارات تابعة للقوات المسلحة السودانية، وتحداها بأن تبرز صور الغنائم العسكرية التي استولت عليها، خاصة مع توفر وسائط التواصل الاجتماعي.
وأفاد المتحدث باسم الجيش السوداني، أن الحركة تريد رفع الروح المعنوية لقواتها بعد أن ولت هاربة من قوات الجيش، ودخلت القرى للاحتماء وسط المدنيين، وقال "إن الجيش تمكن من أسر عدد من قيادات المتمردين في جبل مرة، فضلا على حركة لافتة لتسليم جنود وقادة الحركة الميدانيين لأنفسهم".
وأشار إلى أن حركة عبد الواحد، تنحصر مواقع سيطرتها على مناطق غير حيوية وبعيدة من الطرق، لكنها مناطق حاكمة ووعرة في "جبل مرة" بوسط دار فور.
واتهم الشامي، الحركة باستغلال وقف إطلاق النار والشروع في اعتداءات على معسكرات وقوافل الإمداد التابعة للجيش التي تحمل الرواتب والمواد النفطية والغذاء، بغية (تشوين) قواتها المحاصرة وسط شح في الغذاء والوقود.
وأوضح أن الجيش السوداني لا يريد التصعيد، إنجاحا للحوار الوطني ومفاوضات السلام الجارية حاليا، وقال "لكن هذا لا يعني وقوفه مكتوف الأيدي وعدم صد اعتداءات المتمردين، فالدستور يتيح لنا ذلك".
وتابع "ما قامت به القوات المسلحة هو رد على مصادر التهديد"، مشيرا إلى أن المتمردين هربوا وتسللوا للقرى، ولم يدخلوا في مواجهات مع الجيش إلا في مناطق قليلة لديهم فيها مدافع على قمم الجبل أو حقول ألغام، وقال "لم يتبق لهم إلا القليل وقادرون على القضاء عليهم".