الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الخبيزي: تطابق وجهات النظر "الكويتية ـ التركية" حول الأزمة السورية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد مدير إدارة أوروبا بوزارة الخارجية الكويتية السفير وليد الخبيزي، تطابق وجهات النظر بين الكويت وتركيا فيما يتعلق بالشأن السوري، وكذلك توافق المجموعة العربية مع تركيا، كاشفًا عن رسالة حملها معه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد خلال زيارته إلى تركيا من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد إلى الرئيس التركي، تتضمن سبل تعزيز التعاون وأهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى توجيه تركيا دعوة للأمير لزيارتها.
وأشار الخبيزي في تصريح صحفي خلال مشاركته في احتفال السفارة الصربية بعيدها الوطني، إلى أنه يتم الإعداد لعقد اللجنة العليا الأولى المشتركة بين الكويت وتركيا قريبًا، وأن الوفد الكويتي التقى خلال الزيارة مع رئيس الوزراء التركي، وتم التشاور معه في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وكذلك تم عقد جلسة مباحثات مع وزير الخارجية التركي داود أوغلو، الذي رحب بمؤتمر المانحين للنازحين السوريين الذي عقد مؤخرًا في البلاد، والذي حقق أهدافه المرجوة بإغاثة الشعب السوري، وأن الجميع يتعاون لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري، مؤكدًا أن الكويت تتحرك ضمن منظومة.. وتابع “,”الخبيزي“,” أن تركيا بلد مهم وشريك للكويت وتربطنا علاقات قديمة وعريقة، وهناك العديد من الاتفاقيات بين البلدين والتي تقارب الـ31 اتفاقية، وأصبح حجم الشراكة أكبر، فتركيا تعتبر دولة استراتيجية بالنسبة للكويت بموقعها الجغرافي والعمق الإسلامي والحضاري التي تمثله“,”.
وعن زيارة وزير الخارجية إلى أذربيجان قال الخبيزي “,”إن أذربيجان كانت المحطة الثانية وتم إيصال رسالة من أمير الكويت، والتي أكدت عمق العلاقات بين البلدين“,”.
وأشار “,”الخبيزي“,” إلى أن وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ترأس الجانب الكويتي في اللجنة العليا المشتركة والتي شهدت التوقيع على 4 اتفاقيات بين البلدين.
وعن العلاقات الكويتية الصربية، أكد السفير وليد الخبيزي أن العلاقات الكويتية الصربية ممتازة، مشيرًا إلى مرور 50 عامًا على إقامة هذه العلاقات، وأن صربيا من الدول المهمة التي تربطها بالكويت علاقات استراتيجية منذ 1963، كما تربطهما اتفاقيات تصل إلى 13 اتفاقية لتنظيم العمل بين البلدين في مختلف المجالات، بدءًا من الازدواج الضريبي ومرورًا بالصحة والتعاون في مجال الطيران، وانتهاءً باللجان المشتركة بين البلدين، التي ستعقد اجتماعًا لها في الكويت أواخر أبريل المقبل.. موضحًا في هذا الصدد أن الاعتراف بـ“,”كوسوفو“,” لم يتعارض مع العلاقة مع صربيا لتفهمهم دور الكويت على المستوى الدولي، مشيرًا إلى أن الكويت كانت من أواخر الدول الخليجية التي اعترفت بـ“,”كوسوفو“,” .
وأشار “,”الخبيزي“,” إلى أنه توجد اتفاقيات أمنية مع بعض الدول الأوروبية تتعلق بالجريمة وتبادل المعلومات ومكافحة المخدرات، مؤكدًا أن الاتفاقية متعارف عليها في جميع دول العالم من خلال المنظور الأمني في أوروبا، ولكن لا توجد أي اتفاقيات أمنية معد لها لتوقيعها خلال الفترة المقبلة حتى الآن، وأن مجلس التعاون الخليجي مازال يجري اتصالاته بشكل مستمر في هذا الصدد .
ومن ناحيته، قال السفير الروسي لدى الكويت ألكسندر كينشاك، إن بلاده تجهز للقمة “,”الروسية ـ الأمريكية“,” المرتقبة، مشيرًا إلى وجود أكثر من موضوع مدرج على جدول أعمال القمة، مؤكدًا أنه قبل الإعلان الرسمي عن موعد إجراء القمة لا يستطيع أحد أن يعلق عليها، وهذا التزام متفق عليه مع الشركاء الأمريكيين، موضحًا أنه تم الاتفاق على أن يتم الإعلان عن القمة القادمة في موسكو بالتزامن مع الإعلان عنها في واشنطن.
وعما إذا كانت القمة ستعقد بعد زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة، قال: “,”ليس لدي فكرة، المهم أننا اتفقنا على المستوى الوزاري أن ننسق الجهود لإيقاف القتال في سوريا في أسرع ما يمكن عن طريق الحوار“,”.
وأوضح “,”ألكسندر“,” وجود جزء من المعارضة متفهمين لفكرة الحوار، وأن تبادل التصريحات بين وزيري خارجية فرنسا وروسيا بشأن سوريا يعود إلى أن كل دولة لها رأي ولا بد أن تكون هناك اختلافات، وتابع “,”لا بد أن نركز على تقريب المواقف ومعالجة الخلافات الموجودة“,”.
وأشار “,”ألكسندر“,” أن فرنسا وألمانيا في مقدمة الدول الأوروبية التي تسعى إلى تعزيز التعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبي، ووصف الموقف الكويتي من الأزمة السورية بالمتوازن، وأشاد بموقف رئيس مجلس الأمة “,”علي الراشد“,” الذي صرح بأنه يؤيد حلًا سلميًا يؤدي إلى وقف العنف في سوريا.
( أ ش أ )