قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، إن الجيش المصري هو رمز الوطنية المصرية، والاستقلال الوطني، ورمز حماية الأمن الوطني والعربي لمصر والمنطقة العربية، مؤكدًا ضرورة ألا تكون هذه الكلمات، مجرد شعارات سياسية.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها منتدى “,”أم مصرية“,”، في مكتبة مصر، اليوم الاثنين، تحت عنوان “,”الجيش حامي الوطنية المصرية“,”.
وأضاف أنه يفضل أن يتجه للتاريخ، لكي يثبت أنه عندما تقوى مصر، يقوى جيشها عددًا وعتادًا، لافتًا الى أن من يريد السوء لمصر، يعمل دائمًا على مهاجمة الجيش، بالإضافة إلى أن كل القوى الاستعمارية التي خاصمت مصر، عادت في المقام الأول الجيش المصري، قبل معاداة الاقتصاد أو المثقفين والنظام القانوني.
وشدد على أن ضرب الجيش، يساوي ضرب الدولة المصرية، وإضعافه بمثابة إضعاف الدولة، مؤكدًا أن الجيش هو الداعم لحرية الإرادة الشعبية، وحامي الشعب، بجانب تعبيره عن سيادة مصر واستقلالها.
وأوضح أنه عندما وصل محمد علي باشا إلى الحكم، كان الجيش عبارة عن مجموعات من المقاتلين، ولم يكن هناك جيش نظامي يتبع الدولة، وأدرك “,”علي“,” حينها، ضرورة تكوين إقامة جيش محترف، لا يتم تصريفه في وقت السلم، وله رتب من جندي إلى قائد، وليس له عمل إلا القتال في وقت الحرب، وفي وقت السلم يتدرب ويواصل استعداده، ثم اكتشف أن الجيوش في العالم لها فرق موسيقية، فأنشأ فرقة موسيقية للجيش.
