استقبل الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي وفدا علميا من دولة اليابان يضم الدكتور يويشيرو أنزاي رئيس الجمعية اليابانية لتطوير العلوم JSPS وهيروشي أندو مدير قسم التخطيط الدولي، والدكتورة ناوكو فوكامي مدير المكتب الدائم للجمعية اليابانية لتطوير العلوم في مصر وذلك بمناسبة مرور 30 عاما على افتتاح المكتب الدائم للجمعية اليابانية لتطوير العلوم في مصر.
ووجه خميس، في بداية الاجتماع، الشكر لمكتب JSPS في القاهرة، والسفارة اليابانية، على كل ما قدموه من دعم وجهد على مر السنوات الماضية، حيث لعبت العلاقات المتميزة مع المجتمع العلمي في مصر دورًا حيويا في بناء التعاون المثمر بين الباحثين والجامعات ومعاهد البحوث في مصر واليابان.
وطرح الدكتور خميس فكرة الاستفادة من خبرة اليابان في مجال إنشاء وتخطيط وإدارة أودية العلوم والحاضنات التكنولوجية ونقل هذه الخبرة إلى مصر بهدف التوسع في إقامة أودية العلوم في الجامعات والمراكز البحثية المصرية مما يصب في إنشاء شركات تعتمد على الإبتكارات ومخرجات البحث العلمي.
وأكد ضرورة الاهتمام بأبحاث علوم المواد وتكنولوجيا النانو لتميز الجامعات اليابانية والمصرية في هذه العلوم، مستعرضا أهم الإنجازات المشتركة بين البلدين، فلقد كان عام 2008 عام العلوم والتكنولوجيا بين مصر واليابان، حيث تم خلال هذا العام تبادل الزيارات بين أكثر من 400 من العلماء والخبراء المصريين واليابانيين في أكثر من 23 تخصصا علميا في المجالات البحثية المختلفة، بما في ذلك التكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا النانو، والعلوم الطبية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وغيرها من العلوم.
وقال إنه تم دعم العديد من المشاريع البحثية المشتركة وورش العمل بدعم من المنظمات اليابانية مثل JICA وJST ، وفي عام 2010 تم افتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا لتكون أول جامعة يابانية ومركز تميز من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، كما تم توقيع اتفاقية ثنائية بين JSPS وصندوق التنمية للعلوم والتكنولوجية، بهدف التمويل المشترك لعدد اثنين من المشاريع البحثية المشتركة واثنين من المؤتمرات الدولية كل عام جامعي.
وأضاف نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن مكتب JSPS يقوم بدعم مشاركة 3-5 من الباحثين المصريين الشباب كل عام، من خلال برنامج " HOPE "، الذي يمنح لهم الفرصة للمشاركة في المناقشات مع الحائزين على جائزة نوبل والعلماء البارزين من اليابان.
ومن جانبه، بحث الدكتور حازم منصور مساعد وزير البحث العلمي إمكانية التعاون مع الجانب الياباني في دعم التعاون العلمي المشترك مع دول أفريقيا من خلال مؤتمر طوكيو الدولي السادس لتطوير أفريقيا والمقرر عقده في كينيا هذا العام.
ووجه خميس، في بداية الاجتماع، الشكر لمكتب JSPS في القاهرة، والسفارة اليابانية، على كل ما قدموه من دعم وجهد على مر السنوات الماضية، حيث لعبت العلاقات المتميزة مع المجتمع العلمي في مصر دورًا حيويا في بناء التعاون المثمر بين الباحثين والجامعات ومعاهد البحوث في مصر واليابان.
وطرح الدكتور خميس فكرة الاستفادة من خبرة اليابان في مجال إنشاء وتخطيط وإدارة أودية العلوم والحاضنات التكنولوجية ونقل هذه الخبرة إلى مصر بهدف التوسع في إقامة أودية العلوم في الجامعات والمراكز البحثية المصرية مما يصب في إنشاء شركات تعتمد على الإبتكارات ومخرجات البحث العلمي.
وأكد ضرورة الاهتمام بأبحاث علوم المواد وتكنولوجيا النانو لتميز الجامعات اليابانية والمصرية في هذه العلوم، مستعرضا أهم الإنجازات المشتركة بين البلدين، فلقد كان عام 2008 عام العلوم والتكنولوجيا بين مصر واليابان، حيث تم خلال هذا العام تبادل الزيارات بين أكثر من 400 من العلماء والخبراء المصريين واليابانيين في أكثر من 23 تخصصا علميا في المجالات البحثية المختلفة، بما في ذلك التكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا النانو، والعلوم الطبية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وغيرها من العلوم.
وقال إنه تم دعم العديد من المشاريع البحثية المشتركة وورش العمل بدعم من المنظمات اليابانية مثل JICA وJST ، وفي عام 2010 تم افتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا لتكون أول جامعة يابانية ومركز تميز من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، كما تم توقيع اتفاقية ثنائية بين JSPS وصندوق التنمية للعلوم والتكنولوجية، بهدف التمويل المشترك لعدد اثنين من المشاريع البحثية المشتركة واثنين من المؤتمرات الدولية كل عام جامعي.
وأضاف نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن مكتب JSPS يقوم بدعم مشاركة 3-5 من الباحثين المصريين الشباب كل عام، من خلال برنامج " HOPE "، الذي يمنح لهم الفرصة للمشاركة في المناقشات مع الحائزين على جائزة نوبل والعلماء البارزين من اليابان.
ومن جانبه، بحث الدكتور حازم منصور مساعد وزير البحث العلمي إمكانية التعاون مع الجانب الياباني في دعم التعاون العلمي المشترك مع دول أفريقيا من خلال مؤتمر طوكيو الدولي السادس لتطوير أفريقيا والمقرر عقده في كينيا هذا العام.
