قال الدكتور عمار علي حسن الخبير في شئون الجماعات الإسلامية إن قادة جماعة الإخوان يتحملون مسئولية الدماء التي سالت أمس في جميع ميادين مصر حيث قادوا بخطابهم المتطرف عشرات الشباب إلى حتفهم لتلبية نهم للسلطة.
وأشار إلى أن العنف الدموي الذي شهدته التظاهرات أمس كان رد فعل للحشود التي شهدها ميدان التحرير دعماً لخارطة الطريق واحتفالاً بانتصار أكتوبر بشكل أنهى على ما تبقى من عقل الجماعة وقادتها الذين كانوا يراهنون اليوم علي العودة للسلطة.
ونبه إلى أن حشود التحرير وجهت رسالة للإخوان وحلفائهم مفادها أن الشعب قد لفظ الجماعة واستبدادها وقهرها وعنفها ونهمها للسلطة وأنه لا يمكن أن يتهاون مع من يريدون إعادته للقرون الوسطي مجدداً.
