اتخطفنا
أعتقد أن كثيرًا من المواطنين فى الشارع سيشعرون براحة كبيرة.. عند اختفاء شخصيات بعينها، خاصة أن هذه الشخصيات لها ملفات لو فتحت فستدخل السجن فورا.
يجب فتح هذه الملفات حتى تشعر الناس أن الدولة عادت وبقوة، لأن بقاء أسماء بعينها على ساحة الحياة السياسية والاجتماعية يشعر الناس بالإحباط، من يتولى تحريك هؤلاء الناس يجب أن يدرك أن دورهم انتهى، العناد لا يفيد، وتحدى الناس وتحدى الدولة يهددان الكل. هذه الأيام نشعر أن هناك شخصا أو بضعة أشخاص يهينون شعبا بأكمله، كل من يتكلم أو ينتقد يهدد بأن يضرب بالجزمة «إحنا مخطوفين ولا إيه».
أنت خائن أم منافق؟
أنت معارض لبعض سياسات الحكم؟ إذن أنت خائن.
أنت مؤيد لبعض سياسات الحكم؟ إذن أنت منافق.
أنت لك تحفظات على بعض وجوه ٢٥ يناير؟ أنت عدو للثورة.
أنت لك تحفظات على بعض وجوه ٣٠ يونيو؟ أنت عدو للثورة.
أنت تختلف على بعض التفسيرات الدينية؟ أنت كافر.
هذا حالنا جميعا، من ليس معى فهو ضدى وخائن ومنافق وعدو للثورة وكافر.
الدكتور أحمد عكاشة - أستاذ الطب النفسى
الانتخابات البرلمانية شهد لها الجميع بالنزاهة، أى أن النواب تم اختيارهم بإرادة شعبية، هل النواب الذين قدموا هذا الأداء فى الجلسة الافتتاحية للبرلمان ترجمة لنا كمصريين، أم لا؟ وهل ما حدث فى القاعة نموذج مصغر لما يحدث فى حياتنا؟ وأخيرا هل هناك أمل؟.
