أتعتقدون أن تتلاعبوا بشعب مصر الواعى المدرك للحقيقة بالفطرة؟ إذن أنتم الخاسرون، عجزتم عن فك شفرته، وفهم كتالوجه، يدهشكم ويصدمكم دائمًا بقدرته على تخطى الصعاب والشدائد، ووقت الجد يكون يدا واحدة على قلب رجل واحد.
مصر فى حالة حرب وهناك مؤامرة لإسقاطها، ومن لا يرى إما جاهل أو خائن أو يتعمد أن يكون «صوته- دعواته- دس السم فى العسل»، متزامنًا ودعوات المتآمرين، وليس هناك شك فى «نيته السوداء البتشينجان»، ولأنه «وَعَلَى نِيَّاتُكم تُرْزَقُون»، مؤكد ستحصدون قريبًا الرزق القطران.
فجأة برومو لبرنامج عن استضافة شخص جاء بعد عدد الأصوات الباطلة فى انتخابات الرئاسة، لم نسمع له صوتا الفترة الماضية سوى فى بوست أو تويتة، والتويتة مثله مثل بردعه «اختفاء قسرى- شباب تم اغتياله نفسيًا وجسديا»، لم يكتب عن شهداء الجيش والشرطة كان ظهوره صادمًا، وتساءلت لماذا فى هذا التوقيت وما الغرض من ورائه؟ ويقينى أنه لن يكون باللقاء البرىء، وصدق يقينى كان المذيع صامتًا أغلب الوقت، تاركًا له أكبر مساحة حتى يُجَوِّد فى دس السم ويحرِّض ويهاجم الجميع ويغازل الإخوان- البرادعى- أعوانهم…
الرد عليه بـ٣ رسائل:
رسالة من ضابط جيش
«نحن جيش مصر حماة الوطن، ولولانا لكنت لاجئًا أو مقتولًا، وبعت بناتك فى سوق نخاسة داعش، تقول إننا نبيع الخضار والفاكهة «وبنسلِّك البلاعات»، وتضحك بملء فمك أنت والمذيع، وتحرضنا على العصيان بأن لا نطيع الأوامر، ولا نصبح طرفًا، اعلم أننا نخدم مصر بكل قوة «نحمى الحدود- ندحر الإرهاب- ندافع عنك وعن غيرك- نحفر القناة- نبنى الكبارى والطرق- نفرح الشعب بكحك العيد واللحمة، ونسهل عليه احتياجاته «أتستهزئ بنا وأنت جالس فى المكيَّف، ونحن مرابطون فى أصعب الأجواء صامدين، ابتعد عن الجيش وكُف لسانك عنه، فوراءه شعب لن يرحمك».
رسالة ضابط شرطة «نقيب هشام صالح»
«سمعتك بتتكلم عن فض رابعة ومش عاجب جنابك، واستخدمت عبارة الدم كله حرام، وإنك توجعت على من ماتوا فى الفض تقصد الإخوان، لم تذكر أن أول شهداء الفض ضابطان، منهما صديقى شادى مجدى كان بينزل من المدرعة، جاتله رصاصة قناص فى رأسه واستشهد، وهو من علَّمنى وزملاءى الرجولة والتضحية، كنت معه فى جبل الحلال، ولما يلاقينى متضايق إننا مش بننزل إجازة كان بيهوِّن علينا بضحكته، وإننا لازم نتحمل بتطلب مننا إيه ياعم يا مناضل، وأنت تواجه اعتصاما مسلحا استخدم أكثر الأسلحة عنفًا.. هل القوات عندما تجد أول نص ساعة ٥ ضباط ماتوا على يد الإخوان المسلحين، المفروض يدخلوا يعطوهم «جاتوه- سفن أب» يا بيه اللى ميعرفش يقول عدس، مبتفهمش فى الأمن يبقى متتكلمش، عمرى ما شفتك حيادى، دايمًا متحيز لأفكارك المتناقضة فشلت فى كل حاجة، وبتعلق فشلك على من حولك وإحنا أول ناس، شفت صورك ومقابلاتك مع «قيادات- كوادر- شباب» الإخوان أكتر من عدد الأصوات اللى أخدتها فى انتخابات الرئاسة، بتقول عارضت نظام الرئيس الأسبق مبارك، ولقيتك بترحب بتولى نجله، رغم إنك كنت ضد التوريث، لم تتحدث عن دم عسكرى إلا على استحياء، وكأنك متبنى فكرة واحدة من أفكارك السمجة، تكلمت عن اللى بتسميهم شباب ثورة، وإنهم معتقلون وزوار فجر وجو قديم قوى، مش قادر تتحرر منه، دافعت عنهم وتجاهلت ٧٥٠ شهيدًا و١٣٠٠٠ مصاب نصفهم بعاهات مستديمة، ولا عمرك تكلمت عنهم، ولا مستنيين ولا يعنينا كلامك، وميساويش عندنا ٣ سحتوت، لن تفهم الفرق بين الواجب والتضحية، وبتتكلم عن المصالحة! الضابط فى فض النهضة الشهيد محمد عبدالعزيز كان داخل أحد الخيام وجد أسرة إخوانية «أب- أم- أولاد» أعطى لهم الأمان يخرجون، وأول ما أعطى لهم ظهره الإخوانى ضربه بالنار واستشهد، تعرف معنى إنك تدفن زميلك صاحب عمرك، وتلبس التيشيرت بتاعه وتنزل بيه مأموريات، وتستشهد زيّه ده الشهيد محمد السواح أخد تيشيرت الشهيد أحمد حجازى بعد ما دفنه، طبعًا مش هتركز فى كلامى، ولن يصلك لأسباب كتير معانيها مفقودة عندك وسط «مؤتمراتك- بِدَلك- شعرك- كرافتاتك»، هناك سلبيات لا أنكر ولا أطبل أنا بدافع عن مهنتى اللى متعرفهاش، فاكر إنك الوحيد المناضل تبقى واهم، لا تنسى أن فيه ضباط شرطة، وأنا منهم وقفنا ضد الإخوان، هتفنا بعلو الصوت ضد الظلم، وانحزنا للشعب، ولم نخاف فى الوقت اللى كنت بتوازن حساباتك وموءاماتك، لا تظن أنك المثقف، شوف كام ضابط معه دكتوراه وماجستير، ذاكر فى الشارع لأن مفيش وقت يذاكر فيه بعد أو قبل خدمته، شوف ضابط اسمه طارق عبدالوهاب فقد يديه العام الماضى، وهو بيتعامل مع قنبلة، وأنت قاعد ترازى فينا وتقرفنا بابتسامتك المملة إنجازك فقط هو الكلام، شوف لواءات أكبر منك قاعدين فى الشارع بالعشرين ساعة، متكلمتش عن من قتلوا زمايلى وبيتحاكموا وبالسجون إلى الآن، تكلمت عن مصلحتك واللى زيك ودافعت عن كل من خرَّب وحرَّض على قتلنا، وتطالب الدولة تفرج عنهم، بتقول الجيش بيقوم بدور غير دوره، لولا الجيش اللى مش عاجبك، كان زمانك بايع دهب عيلتك، وشارى بندقية آلى وواقف تحت بيتك فى أحمد عرابى، أكتر مشاريع ناجحة بتطلع من يد الجيش، كتَّر خيره شايل حِمْل وقرف مؤسسات تانية، إنت مش عارف حاجة يبقى تسكت ونصيحة من واحد سِنه نص سنك، حاول تغيَّر من عباراتك ونغمة إحساسك بالفقير، أنت متعرفش عنهم شىء زيّنا، إحنا بنتعامل معاهم فى الشارع أكتر منك، وبما يرضى الله وضميرنا حتى فى عز السلبيات الموجودة عندنا، أو بعض التجاوزات الفردية- لا أنكرها- وأرفضها أنا وكتير، بدليل أن ضباط الأمن الوطنى، الذين تم اتهامهم بتعذيب محام إخوانى محبوسين بحكم نهائى مثل أى ضابط، تقدم للنيابة وإتحبس فى واقعة مشابهة لكن الموضوع مش على هواك ومش هتتكلم فيه وهتعمل هندى، وعشان متقولش إنى مزقوق عليك- لا سمح الله- ادخل ع النت أنا ساهمت فى ٣٠ يونيو، كنت أول متحدث رسمى منتخب من ضباط الشرطة فى أول انتخابات على مستوى وزارة الداخلية، وفزت باكتساح، وحاصل على ٣ دبلومات وماجستير من أكبر الكليات، وشغال فى الشارع مش قاعد على مكتب، وأعرف معنى الانتماء لوظيفتى، وأخاف عليها من حد زيَّك، كل هَمُّه يطلعنا سفاحين ويجهل أى تضحيات أو بطولات لمجرد الدفاع عن أفكاره الغامقة، وهات ودنك كلام فى سرك «الناس زهقت من تجار الكلام ومرتزقة الثورات ربنا يكفيك شرهم».
رسالة من الشعب
«يا ريت نسمع سكاتكم ونرتاح من طلعتكم- غير البهيَّة- كشفناكم فأنتم مفضوحون، ولن يزيدنا كلامكم «السم» إلا كُرها لكم، وإصرارا على أن نواصل وننجح، ونعبر بمصرنا الحبيبة لبر الأمان، واحذروا غضبتنا، لأن عواقبها ستكون وخيمة عليكم.
أعتقد الرسائل قد وصلت.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
مصر فى حالة حرب وهناك مؤامرة لإسقاطها، ومن لا يرى إما جاهل أو خائن أو يتعمد أن يكون «صوته- دعواته- دس السم فى العسل»، متزامنًا ودعوات المتآمرين، وليس هناك شك فى «نيته السوداء البتشينجان»، ولأنه «وَعَلَى نِيَّاتُكم تُرْزَقُون»، مؤكد ستحصدون قريبًا الرزق القطران.
فجأة برومو لبرنامج عن استضافة شخص جاء بعد عدد الأصوات الباطلة فى انتخابات الرئاسة، لم نسمع له صوتا الفترة الماضية سوى فى بوست أو تويتة، والتويتة مثله مثل بردعه «اختفاء قسرى- شباب تم اغتياله نفسيًا وجسديا»، لم يكتب عن شهداء الجيش والشرطة كان ظهوره صادمًا، وتساءلت لماذا فى هذا التوقيت وما الغرض من ورائه؟ ويقينى أنه لن يكون باللقاء البرىء، وصدق يقينى كان المذيع صامتًا أغلب الوقت، تاركًا له أكبر مساحة حتى يُجَوِّد فى دس السم ويحرِّض ويهاجم الجميع ويغازل الإخوان- البرادعى- أعوانهم…
الرد عليه بـ٣ رسائل:
رسالة من ضابط جيش
«نحن جيش مصر حماة الوطن، ولولانا لكنت لاجئًا أو مقتولًا، وبعت بناتك فى سوق نخاسة داعش، تقول إننا نبيع الخضار والفاكهة «وبنسلِّك البلاعات»، وتضحك بملء فمك أنت والمذيع، وتحرضنا على العصيان بأن لا نطيع الأوامر، ولا نصبح طرفًا، اعلم أننا نخدم مصر بكل قوة «نحمى الحدود- ندحر الإرهاب- ندافع عنك وعن غيرك- نحفر القناة- نبنى الكبارى والطرق- نفرح الشعب بكحك العيد واللحمة، ونسهل عليه احتياجاته «أتستهزئ بنا وأنت جالس فى المكيَّف، ونحن مرابطون فى أصعب الأجواء صامدين، ابتعد عن الجيش وكُف لسانك عنه، فوراءه شعب لن يرحمك».
رسالة ضابط شرطة «نقيب هشام صالح»
«سمعتك بتتكلم عن فض رابعة ومش عاجب جنابك، واستخدمت عبارة الدم كله حرام، وإنك توجعت على من ماتوا فى الفض تقصد الإخوان، لم تذكر أن أول شهداء الفض ضابطان، منهما صديقى شادى مجدى كان بينزل من المدرعة، جاتله رصاصة قناص فى رأسه واستشهد، وهو من علَّمنى وزملاءى الرجولة والتضحية، كنت معه فى جبل الحلال، ولما يلاقينى متضايق إننا مش بننزل إجازة كان بيهوِّن علينا بضحكته، وإننا لازم نتحمل بتطلب مننا إيه ياعم يا مناضل، وأنت تواجه اعتصاما مسلحا استخدم أكثر الأسلحة عنفًا.. هل القوات عندما تجد أول نص ساعة ٥ ضباط ماتوا على يد الإخوان المسلحين، المفروض يدخلوا يعطوهم «جاتوه- سفن أب» يا بيه اللى ميعرفش يقول عدس، مبتفهمش فى الأمن يبقى متتكلمش، عمرى ما شفتك حيادى، دايمًا متحيز لأفكارك المتناقضة فشلت فى كل حاجة، وبتعلق فشلك على من حولك وإحنا أول ناس، شفت صورك ومقابلاتك مع «قيادات- كوادر- شباب» الإخوان أكتر من عدد الأصوات اللى أخدتها فى انتخابات الرئاسة، بتقول عارضت نظام الرئيس الأسبق مبارك، ولقيتك بترحب بتولى نجله، رغم إنك كنت ضد التوريث، لم تتحدث عن دم عسكرى إلا على استحياء، وكأنك متبنى فكرة واحدة من أفكارك السمجة، تكلمت عن اللى بتسميهم شباب ثورة، وإنهم معتقلون وزوار فجر وجو قديم قوى، مش قادر تتحرر منه، دافعت عنهم وتجاهلت ٧٥٠ شهيدًا و١٣٠٠٠ مصاب نصفهم بعاهات مستديمة، ولا عمرك تكلمت عنهم، ولا مستنيين ولا يعنينا كلامك، وميساويش عندنا ٣ سحتوت، لن تفهم الفرق بين الواجب والتضحية، وبتتكلم عن المصالحة! الضابط فى فض النهضة الشهيد محمد عبدالعزيز كان داخل أحد الخيام وجد أسرة إخوانية «أب- أم- أولاد» أعطى لهم الأمان يخرجون، وأول ما أعطى لهم ظهره الإخوانى ضربه بالنار واستشهد، تعرف معنى إنك تدفن زميلك صاحب عمرك، وتلبس التيشيرت بتاعه وتنزل بيه مأموريات، وتستشهد زيّه ده الشهيد محمد السواح أخد تيشيرت الشهيد أحمد حجازى بعد ما دفنه، طبعًا مش هتركز فى كلامى، ولن يصلك لأسباب كتير معانيها مفقودة عندك وسط «مؤتمراتك- بِدَلك- شعرك- كرافتاتك»، هناك سلبيات لا أنكر ولا أطبل أنا بدافع عن مهنتى اللى متعرفهاش، فاكر إنك الوحيد المناضل تبقى واهم، لا تنسى أن فيه ضباط شرطة، وأنا منهم وقفنا ضد الإخوان، هتفنا بعلو الصوت ضد الظلم، وانحزنا للشعب، ولم نخاف فى الوقت اللى كنت بتوازن حساباتك وموءاماتك، لا تظن أنك المثقف، شوف كام ضابط معه دكتوراه وماجستير، ذاكر فى الشارع لأن مفيش وقت يذاكر فيه بعد أو قبل خدمته، شوف ضابط اسمه طارق عبدالوهاب فقد يديه العام الماضى، وهو بيتعامل مع قنبلة، وأنت قاعد ترازى فينا وتقرفنا بابتسامتك المملة إنجازك فقط هو الكلام، شوف لواءات أكبر منك قاعدين فى الشارع بالعشرين ساعة، متكلمتش عن من قتلوا زمايلى وبيتحاكموا وبالسجون إلى الآن، تكلمت عن مصلحتك واللى زيك ودافعت عن كل من خرَّب وحرَّض على قتلنا، وتطالب الدولة تفرج عنهم، بتقول الجيش بيقوم بدور غير دوره، لولا الجيش اللى مش عاجبك، كان زمانك بايع دهب عيلتك، وشارى بندقية آلى وواقف تحت بيتك فى أحمد عرابى، أكتر مشاريع ناجحة بتطلع من يد الجيش، كتَّر خيره شايل حِمْل وقرف مؤسسات تانية، إنت مش عارف حاجة يبقى تسكت ونصيحة من واحد سِنه نص سنك، حاول تغيَّر من عباراتك ونغمة إحساسك بالفقير، أنت متعرفش عنهم شىء زيّنا، إحنا بنتعامل معاهم فى الشارع أكتر منك، وبما يرضى الله وضميرنا حتى فى عز السلبيات الموجودة عندنا، أو بعض التجاوزات الفردية- لا أنكرها- وأرفضها أنا وكتير، بدليل أن ضباط الأمن الوطنى، الذين تم اتهامهم بتعذيب محام إخوانى محبوسين بحكم نهائى مثل أى ضابط، تقدم للنيابة وإتحبس فى واقعة مشابهة لكن الموضوع مش على هواك ومش هتتكلم فيه وهتعمل هندى، وعشان متقولش إنى مزقوق عليك- لا سمح الله- ادخل ع النت أنا ساهمت فى ٣٠ يونيو، كنت أول متحدث رسمى منتخب من ضباط الشرطة فى أول انتخابات على مستوى وزارة الداخلية، وفزت باكتساح، وحاصل على ٣ دبلومات وماجستير من أكبر الكليات، وشغال فى الشارع مش قاعد على مكتب، وأعرف معنى الانتماء لوظيفتى، وأخاف عليها من حد زيَّك، كل هَمُّه يطلعنا سفاحين ويجهل أى تضحيات أو بطولات لمجرد الدفاع عن أفكاره الغامقة، وهات ودنك كلام فى سرك «الناس زهقت من تجار الكلام ومرتزقة الثورات ربنا يكفيك شرهم».
رسالة من الشعب
«يا ريت نسمع سكاتكم ونرتاح من طلعتكم- غير البهيَّة- كشفناكم فأنتم مفضوحون، ولن يزيدنا كلامكم «السم» إلا كُرها لكم، وإصرارا على أن نواصل وننجح، ونعبر بمصرنا الحبيبة لبر الأمان، واحذروا غضبتنا، لأن عواقبها ستكون وخيمة عليكم.
أعتقد الرسائل قد وصلت.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.