حذرت وزارة الداخلية الكويتية مواطنيها والمقيمين من مغبة الاقتراب من المناطق المحظورة وهي الحدود الشمالية والجنوبية للكويت تجنبا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وقال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون أمن الحدود البرية اللواء الشيخ محمد اليوسف الصباح في تصريحات اليوم الأربعاء إن رجال أمن الحدود البرية بالمرصاد لكل من يتواجد في المناطق المحظورة أو يحاول اختراق الحدود.
وأكد أن أجهزة الرادار تتمتع بخاصية عالية التقنية لمتابعة أي اقتراب أو اختراق للحدود مما يتيح التعامل الفوري معه مشيرا الى ضبط خمسة مواطنين داخل المنطقة المحظورة بعد قيامهم بقطع في السياج الشبكي خلف مركز الصخيبري حيث تم ضبطهم من قبل رجال أمن الحدود البرية واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وشدد الصباح على ضرورة تقيد والتزام الجميع بما جاء بمضمون القرار الوزاري رقم 517/97 بشأن تحديد المناطق المحظور الإقامة أو التواجد فيها والتي تمثل الشريط الحدودي لدولة الكويت وهي محاطة بسياج شبكي ويتم الدخول إليها عن طريق بوابات رسمية.
وأوضح أن تلك المناطق تمثل الحدود الشمالية وتمتد من أدنى جزر في ساحل منطقة (البحيث) شرقا باتجاه الغرب والجنوب الغربي إلى نهاية المثلث الحدودي الكويتي السعودي العراقي بطول 217 كيلو متر وعرض أقصاه 5ر5 كيلو متر من خط الحدود مع السعودية.
وذكر أن تلك المناطق تشمل كذلك الحدود الجنوبية التي تمتد من مركز السالمي غربا باتجاه الجنوب إلى ساحل النويصيب بطول 237 كيلو متر وعرض أقصاه ثلاثة كيلو مترات من خط الحدود مع السعودية.
وقال الشيخ محمد اليوسف أن استراتيجية الوزارة وضعت وفق آلية عمل متكاملة الإجراءات من النواحي الاحترازية والوقائية مما يسهم في تميز العمل الامني على كافة المستويات وفي كافة القطاعات الأمنية.
وأكد أن قطاع أمن الحدود البرية يحظى بدعم القيادة الأمنية العليا ممثلة بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد اللذان يقومان بالزيارات المفاجئة للقطاعات للوقوف على مدى جاهزيتها واستعداداتها .
