المؤكد أن عقيدة «عصابة البنا» تقوم على أسس إلغاء نعمة العقل والابتكار بين أتباعها.. عبر تاريخ هذه الجماعة لم تنجح فى تقديم نموذج واحد خاص بها.. سواء على صعيد الهيكل السياسى أو الاقتصادى أو الثقافى للتنظيم.
السرقة أو التكرار الخائب لنفس النمط هما النهج الغالب على أداء الجماعة التى قامت على مبدأ إلغاء الفكر والإبداع لصالح التبعية والطاعة العمياء.
أوائل التسعينيات نشطت محاولات تيارات الظلام فى نهش جسد الفن المصرى بدعم أيضًا من بعض الأطراف الخارجية.. بحكم عملى فى مجلة «روزاليوسف» كنت جزءًا من الحملة التى تبنتها المؤسسة فى مواجهة المخطط الشيطانى الهادف إلى بث حملات تشويه الفن والإبداع وكتم صوت القوى الناعمة التى تشع إبداعًا من مصر إلى العالم العربى.
شهدت حجم الضغوط والإغراءات الهائلة - على اختلاف أشكالها - التى مارستها هذه التيارات على مجموعة كبيرة من فنانات وفنانى مصر، حتى بلغ الترهيب إلى محاولات قتل فى حادث إطلاق الرصاص على الفنانة فريدة سيف النصر فور إعلانها خلع الحجاب وعودتها إلى التمثيل.. مخطط يسعى إلى خلق حالة تصدر عن بعض الأسماء التى انتمت إلى الوسط الفنى تلعن الفن وتعتبره خطيئة لا بد من إعلان التوبة عن ممارستها!.
الضغوط لم تقتصر على استغلال الهالة الشعبية التى تُحيط الفن بل نجحت فى استثمار أسماء حققت قدرًا من النجاح ثم توقفت نتيجة حجم موهبتها المحدودة فى إطلاق تصريحات تلعن الفن وتلصق به أقذر الصفات.. لكنها أيضا - للأسف - خلقت حالة امتد تأثيرها النفسى إلى طاقة إبداع كبيرة وصِفت أنها «غول» على المسرح.. سهير البابلى التى جمعنى بها لقاء فى المسرح قبل شهرين من إعلانها الاعتزال.. لكن كل خلفيات الحوار أكدت لى حينها أن سهير بصدد اتخاذ القرار.
خلال مناسبة اجتماعية أكدت لى سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فى حوار قصير (على ألا يكون للنشر) وجود هذه الضغوط من جهات داخلية وخارجية ليس فقط على نطاق أنصاف المواهب لكنها طالت أيضا أهم الأسماء الفنية. حتى القديرة أمينة رزق تعرضت إلى سلسلة بذاءات لمجرد تصريحها أن الفنانات حرائر فى إعلان توبتهن عن أى شىء.. لكن الفن ليس وصمة عار حتى يطلب أحد التوبة عنه.
ليس بعيدًا عن الذاكرة خلال عام سرقة الإخوان لمصر، الانتهاكات التى طالت رموز الإبداع والفن، واستخدمت أرخص الأساليب التى تدنت إلى الطعن فى الأعراض.. ولا الموقف الشجاع الذى تبنته النجمة إلهام شاهين التى كان لها النصيب الأكبر من سهام التطرف القذرة.
بعد عشرات السنين على فشل هذه الحملة الظلامية ونتيجة الإفلاس الحالى.. بحث التاجر «الإخواني» وليس «اليهودي» فى دفاتره القديمة أملًا فى العثور على «جرعة إنقاذ» تعيد بعض الحياة إلى قنواته الفضائية التى ولدت وهى تحمل شهادة وفاتها. لم تفلح سرقة تراث المبدع أحمد فؤاد نجم والرائع الشيخ إمام على شاشاتهم فى إيجاد أى رابط بين «جيفارا مات» و«البنا مات»!! ولا تشويه التراث الموسيقى للمبدع سيد درويش بإضافة كلمات الشتائم على ألحانه الرائعة.
بدلًا من ارتكاب «معصية» ابتكار وخلق آفاق جديدة تضفى بعض الشعبية على هذه القنوات.. تستدعى العقلية الإخوانية أسماء مرت مرور الكرام على عالم الفن بهدف استغلال الشعبية التى تحيط هذه المهنة. من البديهى أن تفشل كل إغراءات «عصابة البنا» وأموالها فى تجنيد أسماء بين فنانى الصف الثانى أو حتى الثالث.. لم تجد من يلبى النداء «الدولاري» سوى من تخطت مشاركتهم أدوار الكومبارس - مع كل التقدير لهذه المهنة - فى مشهد أو اثنين فى العمل الفنى.
غاب عن التاجر «الإخواني» أن فاقد الشىء لن يعطيه.. فلو كانت هذه الأسماء الدخيلة قد امتلكت من الموهبة ما يحقق لها رصيدًا على الصعيدين الفنى والمادى لما قبلت تحت ضغط الإغراء المالى أن تكون ورقة «كلينكس» خاسرة فى سلسلة فشل قنوات فضائية سينتهى مصيرها قريبًا إلى الإغلاق. لكن الأقرب إلى المنطق أن هذه الأسماء قبلت العرض فى إطار صفقة عمل مؤقتة تضمن لهم رصيدًا معقولًا فى البنك بعدما تأكدوا من حجم موهبتهم الضئيلة التى لم تؤهلهم إلى إضافة أى بصمة فنية وبعد انتهاء مدة الصفقة لن يعنيهم التمثيل ولا من يمثلون.
الإطلالة القبيحة لهذه الوجوه بدأت فى مجاراة غريزة الكذب التى تحكم عمل هذه القنوات عبر إطلاق مختلف الأكاذيب والتشكيك فى الموقف الموحد لفنانات وفنانى مصر تجاه سياسات بلدهم.
كلمة أخيرة لهذه النماذج المشوهة والتى حُسِبت للأسف فى فترة على الفن.. أنتم أصغر من أن يكشفكم أحد للرأى العام بإعلان تفاصيل الصفقة التى عقدها معكم الشيطان.. فهو كفيل بالإعلان عنها إذا استدعت مصالحه.. تذكروا فقط أن «الطفيليات» لا تملك القدرة على المساس بعبقرية الفن.
السرقة أو التكرار الخائب لنفس النمط هما النهج الغالب على أداء الجماعة التى قامت على مبدأ إلغاء الفكر والإبداع لصالح التبعية والطاعة العمياء.
أوائل التسعينيات نشطت محاولات تيارات الظلام فى نهش جسد الفن المصرى بدعم أيضًا من بعض الأطراف الخارجية.. بحكم عملى فى مجلة «روزاليوسف» كنت جزءًا من الحملة التى تبنتها المؤسسة فى مواجهة المخطط الشيطانى الهادف إلى بث حملات تشويه الفن والإبداع وكتم صوت القوى الناعمة التى تشع إبداعًا من مصر إلى العالم العربى.
شهدت حجم الضغوط والإغراءات الهائلة - على اختلاف أشكالها - التى مارستها هذه التيارات على مجموعة كبيرة من فنانات وفنانى مصر، حتى بلغ الترهيب إلى محاولات قتل فى حادث إطلاق الرصاص على الفنانة فريدة سيف النصر فور إعلانها خلع الحجاب وعودتها إلى التمثيل.. مخطط يسعى إلى خلق حالة تصدر عن بعض الأسماء التى انتمت إلى الوسط الفنى تلعن الفن وتعتبره خطيئة لا بد من إعلان التوبة عن ممارستها!.
الضغوط لم تقتصر على استغلال الهالة الشعبية التى تُحيط الفن بل نجحت فى استثمار أسماء حققت قدرًا من النجاح ثم توقفت نتيجة حجم موهبتها المحدودة فى إطلاق تصريحات تلعن الفن وتلصق به أقذر الصفات.. لكنها أيضا - للأسف - خلقت حالة امتد تأثيرها النفسى إلى طاقة إبداع كبيرة وصِفت أنها «غول» على المسرح.. سهير البابلى التى جمعنى بها لقاء فى المسرح قبل شهرين من إعلانها الاعتزال.. لكن كل خلفيات الحوار أكدت لى حينها أن سهير بصدد اتخاذ القرار.
خلال مناسبة اجتماعية أكدت لى سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فى حوار قصير (على ألا يكون للنشر) وجود هذه الضغوط من جهات داخلية وخارجية ليس فقط على نطاق أنصاف المواهب لكنها طالت أيضا أهم الأسماء الفنية. حتى القديرة أمينة رزق تعرضت إلى سلسلة بذاءات لمجرد تصريحها أن الفنانات حرائر فى إعلان توبتهن عن أى شىء.. لكن الفن ليس وصمة عار حتى يطلب أحد التوبة عنه.
ليس بعيدًا عن الذاكرة خلال عام سرقة الإخوان لمصر، الانتهاكات التى طالت رموز الإبداع والفن، واستخدمت أرخص الأساليب التى تدنت إلى الطعن فى الأعراض.. ولا الموقف الشجاع الذى تبنته النجمة إلهام شاهين التى كان لها النصيب الأكبر من سهام التطرف القذرة.
بعد عشرات السنين على فشل هذه الحملة الظلامية ونتيجة الإفلاس الحالى.. بحث التاجر «الإخواني» وليس «اليهودي» فى دفاتره القديمة أملًا فى العثور على «جرعة إنقاذ» تعيد بعض الحياة إلى قنواته الفضائية التى ولدت وهى تحمل شهادة وفاتها. لم تفلح سرقة تراث المبدع أحمد فؤاد نجم والرائع الشيخ إمام على شاشاتهم فى إيجاد أى رابط بين «جيفارا مات» و«البنا مات»!! ولا تشويه التراث الموسيقى للمبدع سيد درويش بإضافة كلمات الشتائم على ألحانه الرائعة.
بدلًا من ارتكاب «معصية» ابتكار وخلق آفاق جديدة تضفى بعض الشعبية على هذه القنوات.. تستدعى العقلية الإخوانية أسماء مرت مرور الكرام على عالم الفن بهدف استغلال الشعبية التى تحيط هذه المهنة. من البديهى أن تفشل كل إغراءات «عصابة البنا» وأموالها فى تجنيد أسماء بين فنانى الصف الثانى أو حتى الثالث.. لم تجد من يلبى النداء «الدولاري» سوى من تخطت مشاركتهم أدوار الكومبارس - مع كل التقدير لهذه المهنة - فى مشهد أو اثنين فى العمل الفنى.
غاب عن التاجر «الإخواني» أن فاقد الشىء لن يعطيه.. فلو كانت هذه الأسماء الدخيلة قد امتلكت من الموهبة ما يحقق لها رصيدًا على الصعيدين الفنى والمادى لما قبلت تحت ضغط الإغراء المالى أن تكون ورقة «كلينكس» خاسرة فى سلسلة فشل قنوات فضائية سينتهى مصيرها قريبًا إلى الإغلاق. لكن الأقرب إلى المنطق أن هذه الأسماء قبلت العرض فى إطار صفقة عمل مؤقتة تضمن لهم رصيدًا معقولًا فى البنك بعدما تأكدوا من حجم موهبتهم الضئيلة التى لم تؤهلهم إلى إضافة أى بصمة فنية وبعد انتهاء مدة الصفقة لن يعنيهم التمثيل ولا من يمثلون.
الإطلالة القبيحة لهذه الوجوه بدأت فى مجاراة غريزة الكذب التى تحكم عمل هذه القنوات عبر إطلاق مختلف الأكاذيب والتشكيك فى الموقف الموحد لفنانات وفنانى مصر تجاه سياسات بلدهم.
كلمة أخيرة لهذه النماذج المشوهة والتى حُسِبت للأسف فى فترة على الفن.. أنتم أصغر من أن يكشفكم أحد للرأى العام بإعلان تفاصيل الصفقة التى عقدها معكم الشيطان.. فهو كفيل بالإعلان عنها إذا استدعت مصالحه.. تذكروا فقط أن «الطفيليات» لا تملك القدرة على المساس بعبقرية الفن.