الجمعة 11 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

قصف خزائن أموال "داعش".. خلاف حاد بين أعضاء التنظيم ومقتل 165 عضوًا في يوم واحد بالموصل.. ويلجأ للخطة البديلة لتعويض خسائره عبر التمدد في آسيا وأفريقيا باستهداف المناطق النائية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يسعى تنظيم داعش الإرهابي لتعويض خسائره الكبيرة في سوريا والعراق عبر التمدد في المناطق النائية بقارتي آسيا وأفريقيا، والتي يتواجد فيها الأمن بشكل ضعيف لبسط نفوذه عليها، في الوقت الذي تلقى فيه خسائر كبيرة بقصف خزان تجمع الأموال التي سرقها.

وكشفت متطرفون ينشطون في الفلبين أمس، إقامة ولاية لتنظيم داعش في جزيرة "مينداناو" جنوبي البلاد.

وأعلنوا عبر تسجيل مرئي لهم، تأسيس "ولاية" جديدة للتنظيم جنوبي البلاد، بعد اتحاد 4 منظمات إرهابية فلبينية في جماعة واحدة وبايعت أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم، وقاموا بتنصيب أحد قادة جماعة "أبو سياف" الإرهابية زعيمًا لهم ويدعى " إسنلون حابيلون".

ودفع الصراع الصعب والطويل الأمد في سوريا والعراق، التنظيم إلى البحث عن أراض بديلة للقيام بنشاطه الإرهابي، وهو بمثابة تغيير واضح لاستراتيجيته، خاصة أن الحكومة الفلبينية أعلنت منذ فترة طويلة، أن دعم داعش في الفلبين مقتصر على قطاع الطرق المحليين، الذي يزعمون ولاءهم للتنظيم، إلا أن تقارير متواترة توضح أن التنظيم يعمل على إنشاء موطئ له في المنطقة مستفيدا من تغلغل الفكر المتطرف لدى الكثير من شبابها.

ووجه التنظيم الإرهابي، رسالة جديدة إلى أعضائه في الصومال طالبهم فيها بالتوحد من أجل ما وصفوه بـ"بإعلاء راية الدين.. والعمل على تمدد الدولة الإسلامية".

وقال التنظيم الإرهابي في رسالته المرئية التي بثها من "طرابلس"، ووجهها إلى "حركة الشباب" الصومالية: "أقول لحركة الشباب وقاداتهم نحن قادمون باذن الله، ونقول للصادقين التحقوا بدولة الخلافة فبينكم أناس تختلف أهدافهم وبذلك لن تقوم الدولة".

وهدد عناصر التنظيم في الإصدار كل الحركات المناهضة للدولة والتابعة للقاعدة في الصومال والرافضة للاندماج معهم، قائلين: "سنفرق الجماعات وسنشق الصفوف الكتائب والتنظيمات" لأن منهاجهم غير صحيحة، على حسب قولهم.

في الوقت الذي تكبد فيه خسائر كبيرة، حيث أعلنت "خلية الإعلام الحربي"، في تقرير عام لعملياتها أمس الأول، مقتل 85 إرهابيا وتفجير 117 عبوة ناسفة ورفع العلم العراقي على بناية كلية الزراعة للبنات في الرمادي.

وقالت الخلية في بيان لها، إن "قاطع عمليات الأنبار شهد مقتل 31 ارهابيا كانوا متواجدين في كلية الزراعة حاولوا التسلل إلى قطعات جهاز مكافحة الإرهاب من جهة منطقة الصوفية، فيما شرعت قطعات الفوج الثالث لواء المشاة 31 والفوج الثاني مغاوير الفرقة الثامنة بعد أن طهرت كلية المعارف وتحرير كلية الزراعة للبنات في الرمادي ورفع العلم العراقي عليها بتفكيك العبوات الناسفة حيث فككت 70 عبوة ناسفة وفجرت 12عبوة أخرى".

وتلقى التنظيم، ضربة جوية كبيرة حرقت "الملايين" من أمواله في الموصل، وأدت إلى مقتل عدد منهم.

وكشفت مصادر محلية، عن وجود انقسام حاد بين أعضاء التنظيم في المدينة، ورفض عدد من أعضائه الانصياع لأوامر قاداتهم الذين طالبوا منهم المشاركة في القتال، ما دفع التنظيم للإقبال على إعدام 80 شخصا في مناطق متفرقة في محافظة نينوي بعد جمعهم في معسكر الغزلاني، وسط المدينة، منهم منتسبون للشرطة والجيش وناشطون مخالفون لتعاليم التنظيم رميا بالرصاص.