يعانى الإرهابى «أحمد عبدالقادر» نائب أمير الجماعة الإسلامية بالسويس، في السودان مثل العديد من الهاربين مثله، وكان محكومًا عليه بالإعدام شنقًا في مصر بأحكام نهائية، بعد قتله رائد الشرطة «محمد عبدالشافى»، في حادثة مسجد حى الأربعين، حيث قتل وقتها الضابط برصاصة في رأسه أثناء اعتكافه في المسجد.
وبعد الحكم على عبدالقادر ارتدى بذلة الإعدام، لكن محمد مرسي أفرج عنه، وهرب بعد ٣٠ يونيو إلى السودان، للاشتراك في تشكيل الميليشيات المسلحة بمعاونة أبوالعلا عبدربه، وبتكليف من الجماعة الإسلامية، واشترك الاثنان في الإعداد لاغتيال «فودة».
ويعد «عبدالقادر» أحد تلاميذ الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، وهو الآن معلق داخل السودان مثل زملائه الإرهابيين، ولا يملك عملًا أو مصدرًا للدخل.
وصدر «عبدالقادر» صديقه «أبوالعلا» للتفاوض مع الجماعة على حل مشاكله، وقال له نصًا: «الإسلامبولى قال اللى عايز يتصل بيه يأخذ رقم برنامج اللاين بتاعه ويكلمه».
وحاول «أبوالعلا» التوسط له ولصديقه للحصول على مال أو وظيفة، لكن الإسلامبولى كان يتهرب منهما دائما ولا يبدى أي اهتمام.
وكان «عبدالقادر» قد طلب أكثر من مرة من الإسلامبولى أن يتحدث معه على برامج «فايبر» أو «لاين»، وأعطاه رقم هاتفه في السودان، طالبًا منه الاتصال، لكن الإسلامبولى لم يعره اهتمامًا.