عندما يشتد البرد يلجأ الناس إلى الأغذية التى تمدهم بالطاقة وتشعرهم بالدفء والسعادة، وقد لا يخلو شارع خاصة فى الأحياء الشعبية من بائع لـ«حمص الشام» الذى يتكون من إضافة الشطة والليمون والكمون وبهارات أخرى إلى الحمص، وكلها مواد مفيدة للجسم.
كما أن الحمص يعتبر علاجا للعديد من المشاكل الصحية. ووفق ما توضح الدكتورة ندى عبدالفتاح استشارى التغذية فإن حمص الشام من الأغذية الغنية بالألياف، إذ يحتوى مقدار فنجان واحد من الحمص على كمية كبيرة من الألياف تصل إلى ١٢.٥ جرام، هذه الألياف وبخاصة النوع القابل للذوبان فى الماء تقلل امتصاص الكولسترول إلى تيار الدم فتقلل بالتالى من مستواه.
وتضيف استشارى التغذية أن الحمص يعمل على خفض مستوى الكولسترول فى الجسم، كما يقوم أيضًا بنفس الشيء مع الجلوكوز مما يقاوم ارتفاع مستواه بالدم؛ ولذا فإن الحمص من الأغذية المفيدة للذين يعانون من ارتفاع الكولسترول وكذلك لمرضى السكرى، كما أن الباحثين فى جمعية الأبحاث الأوروبية للسرطان والتغذية توصلوا إلى أن الأوروبيين الذين تدخل فى غذائهم الألياف بنسبة كبيرة تنخفض بينهم نسبة الإصابة بسرطان القولون بحوالى ٤٠٪ مقارنة بغيرهم ممن يفتقر غذاؤهم للألياف.
والحمص من تلك الأغذية التى تمد الجسم بكمية كبيرة من الألياف وبالتالى فهو يحافظ على الجسم من أنواع السرطان المختلفة وخاصة سرطان القولون.
وتضيف د. ندى: يعدُّ الحمص منشطًا لمرضى الحصى فى الكلى والمجارى البولية، إذ يحتوى على الدهون غير الضارة والزنك والفوسفور والحديد والنحاس، فهو مقو لجهاز المناعة ومنشط للذاكرة ومقو للعظام والأسنان، كما يساهم فى بناء الخلايا وأنسجة القلب والدماغ والعضلات ويخفض الحمص من الكولسترول الضار فى الدم، ويعمل على تنظيم مستوى السكر فى الدم ويمنع الأكسدة لاحتوائه على السابونين.
وتنصح استشارى التغذية بعدم الإفراط فى تناول الحمص للاشخاص المصابين بضعف فى الجهاز الهضمي؛ وذلك لاحتوائه على كمية قليلة من حمض الأوكزاليك، مشيرة إلى أنه يحتوى على الألياف الذائبة فى الماء وعلى أنواع من السكريات المعقدة التى تساهم فى تنظيم نسبة السكر والكولسترول فى الدم.
أثبتت بعض الأبحاث العلمية التى أجريت على الحمص، بشأن تأثير إغناء لائحة الطعام بالحمص على أشخاص معرضين للإصابة بمرض القلب، أن تناول الحمص قد خفض نسبة الكولسترول العامة ومستويات الكولسترول الضار بنسبة نحو ٥ ٪. كما تبيّن من أحد الأبحاث التى تم خلالها فحص عادات استهلاك الشعوب المختلفة فيما يتعلق بخطر الإصابة بأمراض القلب أن الإكثار من تناول الخضر، والبقوليّات والأسماك، كما فى لائحة الطعام المتوسطية، يقلص من مخاطر أمراض القلب بشكل كبير، وساهمت البقوليّات ومنها الحمص حسب البحث بأكثر من ٨٠ ٪ فى ذلك التأثير.
كما أن الحمص يعتبر علاجا للعديد من المشاكل الصحية. ووفق ما توضح الدكتورة ندى عبدالفتاح استشارى التغذية فإن حمص الشام من الأغذية الغنية بالألياف، إذ يحتوى مقدار فنجان واحد من الحمص على كمية كبيرة من الألياف تصل إلى ١٢.٥ جرام، هذه الألياف وبخاصة النوع القابل للذوبان فى الماء تقلل امتصاص الكولسترول إلى تيار الدم فتقلل بالتالى من مستواه.
وتضيف استشارى التغذية أن الحمص يعمل على خفض مستوى الكولسترول فى الجسم، كما يقوم أيضًا بنفس الشيء مع الجلوكوز مما يقاوم ارتفاع مستواه بالدم؛ ولذا فإن الحمص من الأغذية المفيدة للذين يعانون من ارتفاع الكولسترول وكذلك لمرضى السكرى، كما أن الباحثين فى جمعية الأبحاث الأوروبية للسرطان والتغذية توصلوا إلى أن الأوروبيين الذين تدخل فى غذائهم الألياف بنسبة كبيرة تنخفض بينهم نسبة الإصابة بسرطان القولون بحوالى ٤٠٪ مقارنة بغيرهم ممن يفتقر غذاؤهم للألياف.
والحمص من تلك الأغذية التى تمد الجسم بكمية كبيرة من الألياف وبالتالى فهو يحافظ على الجسم من أنواع السرطان المختلفة وخاصة سرطان القولون.
وتضيف د. ندى: يعدُّ الحمص منشطًا لمرضى الحصى فى الكلى والمجارى البولية، إذ يحتوى على الدهون غير الضارة والزنك والفوسفور والحديد والنحاس، فهو مقو لجهاز المناعة ومنشط للذاكرة ومقو للعظام والأسنان، كما يساهم فى بناء الخلايا وأنسجة القلب والدماغ والعضلات ويخفض الحمص من الكولسترول الضار فى الدم، ويعمل على تنظيم مستوى السكر فى الدم ويمنع الأكسدة لاحتوائه على السابونين.
وتنصح استشارى التغذية بعدم الإفراط فى تناول الحمص للاشخاص المصابين بضعف فى الجهاز الهضمي؛ وذلك لاحتوائه على كمية قليلة من حمض الأوكزاليك، مشيرة إلى أنه يحتوى على الألياف الذائبة فى الماء وعلى أنواع من السكريات المعقدة التى تساهم فى تنظيم نسبة السكر والكولسترول فى الدم.
أثبتت بعض الأبحاث العلمية التى أجريت على الحمص، بشأن تأثير إغناء لائحة الطعام بالحمص على أشخاص معرضين للإصابة بمرض القلب، أن تناول الحمص قد خفض نسبة الكولسترول العامة ومستويات الكولسترول الضار بنسبة نحو ٥ ٪. كما تبيّن من أحد الأبحاث التى تم خلالها فحص عادات استهلاك الشعوب المختلفة فيما يتعلق بخطر الإصابة بأمراض القلب أن الإكثار من تناول الخضر، والبقوليّات والأسماك، كما فى لائحة الطعام المتوسطية، يقلص من مخاطر أمراض القلب بشكل كبير، وساهمت البقوليّات ومنها الحمص حسب البحث بأكثر من ٨٠ ٪ فى ذلك التأثير.
