السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

وزيرة التعاون الدولي: 6 صناديق عربية لتحقيق التنمية الشاملة بشمال سيناء

 وزيرة التعاون الدولي
وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، إن هناك ٦ صناديق عربية حريصة على تقديم الدعم والمساعدات اللازمة لتوفير الاحتياجات الضرورية لأهالي محافظة شمال سيناء لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، حيث تم تشكيل فريق عمل من الوزارة بمساهمة الصناديق العربية المختلفة، وذلك لمعرفة الأولويات والوقوف على الاحتياجات الضرورية لأهالي المحافظة، وبصفة خاصة الشباب والمرأة المعيلة.
وأضافت نصر، خلال زيارتها للمنطقة الصناعية ببئر العبد بشمال سيناء أمس الأحد، أن هناك زيارات متبادلة مع عدد من الدول العربية والاتفاق مع الصناديق المختلفة لتمويل عدة مشروعات تنموية داخل قرى ومراكز المحافظة، مشيرة إلى متابعة الزيارات المتبادلة بين مصر وشركاء التنمية من دول السعودية والكويت والإمارات، حيث سيتم تنفيذ مشروعات استثمارية بمصر على مدار 5 سنوات مقبلة خاصة مشروعات تنمية سيناء.
ومن جانبه، أكد محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الفتاح حرحور أن زيارة الوزيرة تدل على اهتمام القيادة السياسية بسيناء، وأن سيناء في القلب دائما وهى المستقبل، مشيرًا إلى أن محافظة شمال سيناء واعدة ومؤهلة للتنمية في مختلف القطاعات، ويمكنها استيعاب الكثير من المشروعات، حيث تحتوي على 13 خامة أساسية تكفي لقيام صناعات عديدة وباحتياطي يكفي لعشرات السنين، إلى جانب مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والمناطق السياحية والأثرية والشاطيء الممتد بخلاف الثروة السمكية.
وأعلن حرحور عن إقامة 24 تجمعا تنمويا بالاشتراك مع القوات المسلحة شاملة مشروعات زراعية وصناعية وعمرانية، مشيرًا إلى أن يجرى حاليا تنمية البنية التحتية للمنطقة الصناعية ببئر العبد والمقامة على مساحة مليون متر مربع، حيث يتم ترفيقها بالكامل لإقامة مشروعات عليها لتوفير فرص عمل للشباب، فضلًا عن أنه تم ترفيق جزء كبير منها وسيتم ترفيق الباقي منها.
وعرض حرحور مطالب واحتياجات المحافظة من مشروعات بدعم التعاون الدولي والصناديق العربية، ومنها إدخال مشروعات الصرف الصحي والمياه إلى القرى في دائرة المحافظة، ودعم القرى والتجمعات بوسائل نقل لتوصيل التلاميذ إلى المدارس البعيدة ودعم الوحدات الصحية بها، إلى جانب دعم منطقة وسط سيناء بالمجمعات التعليمية الفنية، ودعم المرأة المعيلة والشباب بالمشروعات الصغيرة للقضاء على البطالة.
ومن جهته، أوضح المهندس أحمد القصاص مدير عام المناطق الصناعية أنه تم إنشاء المنطقة الصناعية ببئر العبد على مساحة مليون متر مربع بما يوازي 240 فدانا، من بينها 150 فدانا للأنشطة الصناعية، 70 فدانا للطرق، 13.5 فدان للخدمات و6.5 فدان كمساحات خضراء، مضيفًا أن المنطقة مخصصة للصناعات المتوسطة وتتاح بها الأنشطة والصناعات الخشبية والغذائية والمعدنية والكيماوية ومواد البناء.
واستعرض الأهالي بعض مطالبهم واحتياجاتهم الضرورية من وزارة التعاون الدولي، حيث طالب المهندس سامي الهواري بإنشاء مساكن بدوية للصيادين وأسرهم حول بحيرة البردويل، ودعم جمعية كنوز البردويل بالتمويل اللازم لإقامة المشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى توصيل خط مياه إلى منطقة "أغزيوان" القريبة من البحيرة لخدمة جميع الصيادين.
وأوضح عبدالحميد الأخرسي، أحد عواقل قبيلة السماعنة أن مركز بئر العبد يعتمد على زراعة الزيتون وليس به سوى معصرة زيتون واحدة، مطالبا بإنشاء معصرة أخرى، بالإضافة إلى إقامة خزان مياه علوي لحل مشكلة المياه في المدينة، ودعم مستشفى رمانة لخدمة الطريق الدولي (بئر العبد – القنطرة)، وتنشيط شاطىء رمانة السياحي واستغلال المناطق الأثرية بالفرما.
كما طالب محمد حسين أحد أبناء مدينة الشيخ زويد بتبني المواهب الشابة من أبناء مركزي الشيخ زويد ورفح حتى لا يقعوا فريسة للأفكار المتطرفة وإنشاء مستشفيات لعلاج السرطان والإدمان في شمال سيناء.
وطالب الأهالي بإنشاء مكتبة ثقافية وسرعة تحديد كوردونات المدينة والقرى التابعة لها لإقامة المشروعات، ودعم منطقة الرواق لتنشيط السياحة بها، وإنشاء عدد من المصانع والشركات في المنطقة الصناعية ببئر العبد لتكون باكورة الصناعة بالمنطقة.
ومن جانبها، أكدت الوزيرة على دعم مطالب واحتياجات المحافظة والأهالي، كما أكد ممثلو الصناديق العربية على تلبية احتياجات السكان بإقامة العديد من المشروعات وتحقيق التنمية المستدامة على طريق تنمية سيناء طبقا لاتفاقيات التعاون والشركة مع مصر.
ورافق الوزيرة خلال الزيارة وفد من القوات المسلحة ضم اللواء محمد على شمس مسئول تنمية سيناء، اللواء محمد لطفي أحد قيادات الجيش الثاني الميداني إلى جانب ممثلو الصندوق الكويتي للتنمية، البنك الإسلامي للتنمية، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، صندوق الأوبك للتنمية الدولية والصندوق السعودي للتنمية.